الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

48 دولة تشارك في «الصيد والفروسية» بأبوظبي الأربعاء المقبل

48 دولة تشارك في «الصيد والفروسية» بأبوظبي الأربعاء المقبل
2 سبتمبر 2014 00:05
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي رئيس نادي صقاري الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات وشركة إنفورما للمعارض، تستعد العاصمة الإماراتية لإطلاق فعاليات الدورة 12 للمعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي 2014، حيث تتكثف جهود اللجنة العليا المنظمة لتنظيم الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط، وأحد أهم الأحداث المتخصصة بهذا المضمار على مستوى العالم، وذلك خلال الفترة من 10 ولغاية 13 سبتمبر الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. ويشهد المعرض هذا العام تطوراً ملحوظاً وزيادة في المشاركة الدولية والعربية عن السنوات السابقة، حيث زادت المساحة المخصصة للشركات العارضة بما يفوق 18% من 14345 م2 إلى أكثر من 17000 م2، ورغم ذلك فقد اكتملت حجوزات الدورة 12 بنسبة 100% منذ فترة، في حين توجد عدّة شركات على قائمة الانتظار، كما زاد عدد الدول المشاركة بنسبة مماثلة أيضاً، حيث يشارك في هذه الدورة أكثر من 640 عارضاً من 48 دولة من مختلف قارات العالم مقابل 605 شركات من 41 دولة العام الماضي، يقدّمون على مساحة إجمالية تُقارب 40 ألف م2 أحدث الابتكارات في مجالات الصيد، وآخر نتاجات مصنّعي البنادق وأسلحة الصيد وأنظمة الاتصالات، وأفضل معدات تربية وتدريب الصقور وأجهزة تتبعها ومراكز إكثارها وتربيتها. وأعرب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي ورئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، عن مشاعر الفخر والاعتزاز مع الاحتفاء مُجدّداً بأجمل مهرجان عرفه جمهور الصيد والفروسية، حيث تلتقي حضارات من مختلف قارات العالم، ضمن مجموعة من الفعاليات التراثية والثقافية والسياحية والاقتصادية التي ترتقي باسم العاصمة الإماراتية عالياً كراعية للثقافة والصيد المستدام، وكمركز تجاري له مكانته المرموقة على الخارطة الدولية. وأشار إلى أنّ معرض الصيد والفروسية يُطلّ هذا العام مُتألقاً كما عهدناه، واحة لأبناء الإمارات وشبه الجزيرة العربية ومنطقة الشرق الأوسط عموماً، يستعيدون من خلاله عاداتهم وتقاليدهم، ويتشبثون بتراثهم العريق وقيمه الإنسانية الرفيعة. وأشاد المزروعي بالدعم اللامحدود الذي يحظى به المعرض من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الدائمة من قبل راعي المعرض سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، وهو ما يعكس الحرص البالغ للقيادة الرشيدة على تعزيز جهود إحياء التراث الإماراتي والمحافظة على رموز التراث العربي الأصيل، وتوجيهاتهم الدائمة نحو صون ركائز التراث العريق لإمارة أبوظبي. وأكد أنّ معرض أبوظبي للصيد والفروسية إذ يُمثل مدرسة لصون الهوية الوطنية ويُعمّق لدى الأبناء مشاعر الاعتزاز والفخر بتقاليدنا وقيمنا الأصيلة، فإنّه باتت معلماً بارزاً في مسيرة الإنجازات المتواصلة التي تحققها دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل يومي على مدار العام وفي جميع المجالات، وعلى مختلف الصعد إقليميا ً ودولياً. ويحظى المعرض برعاية مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومجلس أبوظبي الرياضي، وشريك قطاع أسلحة الصيد “توازن”، وبدعم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، يمثّل كذلك فرصة نادرة إقليمياً وعالمياً للاطلاع على فعاليات الصقارة والصيد بمختلف أنواعه وأنشطة الفروسية الدولية، ورياضات الهواء الطلق والرياضات المائية ورحلات السفاري، فضلاً عن كونه منصّة هامة دولياً للترويج للصيد المستدام والمحافظة على البيئة. ( أبوظبي - الاتحاد) فعاليات متنوعة لاستقطاب الأسر أثبتت دراسة إحصائية رسمية قدرة معرض أبوظبي للصيد والفروسية في استقطاب إعجاب الأسر والزوار الذين حرصوا على اصطحاب أفراد أسرهم معهم أكثر من مرة وخاصة الأطفال والشباب، وذلك بفضل تعزيز الدور التثقيفي الذي يلعبه المعرض، وتقديمه فعاليات متنوعة، وبلغ عدد زوار المعرض في دورته الماضية 118994 زائراً، وهو أعلى عدد من الزوار يستقطب المعرض في تاريخه، مقابل 111298 زائراً في دورة أبوظبي 2012، وحوالي 95 ألف زائر في دورة أبوظبي 2011. تظاهرة تراثية للتقاليد الإماراتية أشار عبد الله بطي القبيسي، عضو اللجنة المنظمة، مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية، إلى الزيادة الملحوظة في عدد الشركات الإماراتية المشاركة بالمعرض لتصل إلى 120 شركة في هذا العام، ولا يقتصر المعرض على جوانبه التجارية والاقتصادية، بل يعتبر ظاهرة ثقافية فنية تراثية بيئية متناسقة، يوفر الوسائل كافة لفهم أشمل للثقافة والتقاليد الإماراتية، خصوصاً والعربية الأصيلة بشكل عام. وتُقام خلال أيامه الحافلة 15 فعالية شائقة تعنى بالتراث الثقافي والحضاري لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتتنوع بين الأنشطة والعروض والمسابقات، من أهمها عروض الفروسية، استعراضات فرق الفنون الشعبية، أنشطة الرماية والصيد بأنواعه، مزاد الهجن، القرية التراثية، ومسابقات لجمال الصقور المتوالدة في الأسر، وأخرى لأجمل كلاب الصيد والسلوقي. وأكد القبيسي أنه لا بدّ من الإشارة إلى أن الجهود الكبيرة التي أولتها دولة الإمارات لدعم وتشجيع استراتيجية الحفاظ على التراث والتقاليد والقيم العربية الأصيلة ولا تزال، وضعت أبوظبي بقوة على خريطة المعارض الدولية المتخصصة في مجال الصيد والفروسية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©