الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ليلى المقبالي: «سنة أولى تمثيل»

ليلى المقبالي: «سنة أولى تمثيل»
13 أغسطس 2015 22:46
تامر عبد الحميد (أبوظبي) خاضت الإعلامية الإماراتية ليلى المقبالي، التي اشتهرت بتقديمها البرنامج الرمضاني التراثي «السنيار» إلى جانب الإعلامي أحمد عبد الله، تجربة التمثيل للمرة الأولى هذا العام في مسلسل «دبي لندن دبي»، الذي بث على شبكة تلفزيون دبي في الموسم الدرامي الرمضاني لهذا العام، فكيف وجدت ردود الأفعال حولها كممثلة، وهل كان المسلسل تجربة عابرة، وكيف أقنعت أهلها بدخول عالم التمثيل.. أسئلة كثيرة تجيب عنها المقبالي في حوارها مع «الاتحاد»، وكانت التفاصيل.. أكدت المقبالي أن تجربتها «دبي لندن دبي» لم تكن عابرة إطلاقاً، إنما بداية طريقها في عالم التمثيل، حيث عرض عليها في السابق العديد من الأعمال الفنية في السنوات السابقة، لكنها لم توافق عليها نظراً لأن الدور لم يكن يناسبها، أما في «دبي لندن دبي»، فجاء العمل بأكمله مناسباً لها، سواء من ناحية الفكرة الجديدة والمختلفة، التي تتحدث عن مشكلات الشباب في الغربة، إلى جانب دورها الذي أظهرها بالشكل الذي تريد ويتوافق مع شروطها أمام الكاميرا، مشيرة إلى أن مشجعها الأول في خوض تجربة التمثيل هو خليفة بوشهاب مدير قناة «سما دبي»، الذي رشحها لدور «إليازية» في المسلسل، «ثم تولى من بعده مسؤولية أدائي في التمثيل، الفنان والمنتج الإماراتي أحمد الجسمي، الذي دعمني حتى ظهرت بهذه الصورة». وأضافت: بعد تصويري بعض المشاهد في المسلسل، أعجب الجسمي كثيراً بأدائي، ووعدني بترشيحه لي في أعمال فنية في المستقبل. شروط فنية وعن شروطها التي وضعتها لقبول أي دور يعرض عليها، أوضحت أن النص وفكرة المسلسل هما الأساس، ويأتي بعدهما الدور الذي يجب أن يكون قريباً من شخصيتي ومناسباً لشكلي ويتوافق مع حياتي الاجتماعية، مثل شخصية «إليازية» التي جسدتها في «دبي لندن دبي»، وحصلت من خلالها على ردود أفعال إيجابية، الأمر الذي يجعلني راضية تمام الرضا عن أدائي كممثلة في أول مسلسل تلفزيوني لي، مشيرة إلى أنها لا تستطع أن تقيم نفسها، باعتبارها ممثلة في مقتبل عمرها، إنما جمهورها والـ «فانز» الخاصين بها على وسائل التواصل الاجتماعي هم الأقدر بتحديد موهبتها ومدى اقتناعهم بها كممثلة. عادات وتقاليد وعلى ذكر الإقناع، وجهنا سؤالاً للمقبالي على أنها كيف استطاعت إقناع أهلها بخوض تجربة التمثيل، خصوصاً أنها واجهت صعوبة من قبل في إقناعهم بدخول مجال الإعلام، فرددت: المحافظة على العادات والتقاليد والقيم الاجتماعية والأخلاقية هي أساس شروط أهلي في العمل بأي مجال، وعندما جاء دوري في «دبي لندن دبي» متوافقاً مع الشروط التي طلبها أهلي، وافقوا على الفور من دون تردد. مكانة خاصة العديد من المذيعات دخلن مجال التمثيل من وراء الإعلام، وعما إذا كان هدفها من الإعلام دخول عالم التمثيل، أوضحت أنها دخلت الإعلام حباً فيه منذ الصغر، فهو مجالها الرئيس الذي لا تفكر في الابتعاد عنه مطلقاً، أما التمثيل فهو عبارة عن موهبة موجودة بداخلها، انتظرت طويلاً حتى تأتي الفرصة المناسبة لإظهارها من خلال العمل المناسب، لكنها في الأول والأخير إعلامية، مضيفة: الإعلام والفن لكل منهما مكانة مختلفة، خاصة في قلبي، لكن الأهم بالنسبة لي التقديم. «السنيار» وعرض للمقبالي أيضاً في رمضان برنامجها التراثي «السنيار».. وعن أصداء الموسم الجديد منه، قالت: الأصداء كلها كانت تبشر بالخير، فلا يزال البرنامج يحقق نجاحاً كبيراً، ويزداد عم متابعيه من عام لآخر، والدليل على ذلك حصولي على أفضل مذيعة لهذه السنة في استفتاءات بعض الجرائد المحلية، الأمر الذي أسعدني كثيراً. منافسة كبيرة تنافست المقبالي والإعلامية حصة الفلاسي التي تقدم برنامج «الشارة»، على المركز الأول كأفضل مذيعة محلية وأفضل برنامج بشكل كبير، على الاستفتاءات التي قدمت عبر بعض المواقع والصحف، وعن هذا التنافس قالت المقبالي: كل منا تقدم تراثاً لدولة واحدة، ويمثل الإمارات بشكل عام، ولا توجد مراكز في مجال التراث، لا سيما أننا نقدم تراثاً واحداً من خلال برامجنا التي هدفها هو تقديم المعلومة التراثية للجمهور. وفي حال إذا عرض عليها في يوم من الأيام تقديم برنامج «الشارة» بدلاً عن حصة الفلاسي، رددت المقبالي بحدة: لا طبعاً ما أحب أخذ مكان أحد، وحتى لو عرض عليّ لأي سبب من الأسباب فلن أقبل، خصوصاً أن «السنيار» هو ابني الذي كبرت معه وقدمته لأربع سنوات على التوالي، وبصراحة «ما لي غنى عنه».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©