قضت محكمة استئناف أبوظبي بإلزام متهم، «خليجي الجنسية»، بأن يؤدي 150 ألف درهم تعويضاً أدبياً عن قتل «عربي الجنسية» دهساً، إضافة إلى تأدية الدية الشرعية، والتي تقدر بـ 200 ألف درهم.
وكان ورثة الدم قد أقاموا دعوى ضد المتهم، مطالبين إلزامه بتأدية مبلغ 300 ألف درهم إضافة إلى الدية الشرعية، وذلك كتعويض أدبي عن قتل موروثهم، ولما أصيبوا به من أضرار أدبية، فيما ألم بهم من آلام نفسية أثر الحادث.
وأورد ورثة الدم بمذكرة المرافعة أن أرملة المتوفى الذي يعتبر عائلها الوحيد، ولايوجد من ينفق عليها، وليس لها مال، كما أن الأبناء فقدوا مصدر الأمان لهم، والستر عليهم ومن يلم شملهم، وأن الجميع لحقهم الضرر بسبب وفاته.
ورأت المحكمة أن المستأنفين يطالبون بالتعويض عن الضرر الأدبي الذي ألم بهم إثر فقدان مورثهم، وهو زوج ووالد المتبقين، إذ فقدوا عائلهم وجامع شملهم، فإن ذلك يؤكد إلحاق الضرر الأدبي قبلهم، وإذ كان ذلك بفعل بسبب فعل المتهم فإن عناصر المسؤولية تكون مجتمعة، ويستحقون التعويض الأدبي المطالب به.
كما رأت المحكمة أنه يجوز الجمع بين الأرش «ويقصد به التعويض»، وكذلك الدية لاستكمال التعويض عن الأضرار التي لا تفي بها الدية أو الأرش، وفي تقدير التعويض رأت أن مبلغ 150 ألف درهم يكفي لجبر الأضرار الواقعة عليهم.
عدد اليوم
