الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قتيلان و14 جريحا بسقوط قذائف على اللاذقية

قتيلان و14 جريحا بسقوط قذائف على اللاذقية
13 أغسطس 2015 18:00

قتل شخصان على الأقل وأصيب 14 آخرين بجروح، اليوم الخميس، عندما سقطت قذائف على أحياء في مدينة اللاذقية السورية الساحلية معقل الطائفة العلوية في غرب سوريا.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن "شخصين على الأقل قتلا وأصيب 14 آخرون بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية على شارع 8 آذار بالقرب من دار الإفتاء في وسط مدينة اللاذقية".

وأشار المرصد إلى "دوي انفجار ثان في شارع الكورنيش في المدينة"، لم تتضح أضراره.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها عن "إصابة عدد من المواطنين جراء استهداف إرهابيين لأحياء في مدينة اللاذقية بقذائف صاروخية" مشيرة إلى وقوع "أضرار مادية".

وتعد محافظة اللاذقية معقلا للطائفة العلوية التي تتحدر منها عائلة الرئيس السوري بشار الأسد وتحديدا من بلدة القرداحة.

وبحسب عبد الرحمن، يقتصر وجود الفصائل المقاتلة في المحافظة على منطقتي جبل الأكراد وجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، مضيفا "يتمكن مقاتلو الفصائل أحيانا من التسلل من هاتين المنطقتين إلى مناطق حرجية خارجة عن سيطرتهم ويطلقون منها صواريخ خفيفة باتجاه مدينة اللاذقية، كما حصل في مرات عدة".

ونشر تلفزيون "الإخبارية" السوري مقاطع فيديو لـ"مكان سقوط القذائف التي أطلقها إرهابيون على دار الإفتاء". وتظهر ثلاث سيارات تحترق بالكامل خلال توقفها إلى جانب الطريق فيما يعمل عناصر الإطفاء على إخماد الحريق.

وتظهر مقاطع الفيديو قاعة انتظار يكسو الزجاج المحطم أرضها وأحد مكاتبها. كما تبدو على أرض القاعة آثار دماء جراء إصابات خفيفة.

وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها مدينة اللاذقية انفجارا مماثلا، إذ قتل أربعة مدنيون وأصيب عشرة بجروح في 25 مايو جراء انفجار لم تتضح أسبابه وأدى إلى احتراق طبقة من مبنى في حي "مار تقلا".

وبقيت المحافظة الساحلية بمنأى عن النزاع الدامي الذي شهدته بقية المحافظات السورية منذ منتصف مارس 2011، ما دفع العديد من السوريين إلى النزوح إليها هربا من المعارك. كما نقل رجال أعمال استثماراتهم إلى المحافظة.

وتحاول فصائل مقاتلة عدة التقدم باتجاه محافظة اللاذقية عبر هجوم تشنه انطلاقا من منطقة سهل الغاب في محافظة حماة (وسط) منذ مطلع الشهر الحالي. وباتت هذه الفصائل على بعد أقل من كيلومترين عن مركز قيادة حيوي لعمليات قوات النظام والمسلحين الموالين لها في قرية جورين الواقعة على تلة مرتفعة في حماة.

وفي حال تمكنت الفصائل من السيطرة على جورين، يصبح بإمكانها التقدم باتجاه جبال محافظة اللاذقية واستهداف سلسلة من القرى ذات الغالبية العلوية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©