السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تحرير سليمان بك من سيطرة «داعش» والعنف يقتل 52 عراقياً

تحرير سليمان بك من سيطرة «داعش» والعنف يقتل 52 عراقياً
2 سبتمبر 2014 15:29
دخلت قوات من البيشمركة الكردية ترافقها قوات عراقية مدعومة بالميليشيات المرتبطة بالحكومة أمس بلدة سليمان بيك قرب إمرلي في طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين، والتي أعلنت القوات العراقية فك حصار تنظيم «داعش» عليها. وقال رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي الذي قام بزيارة مفاجئة إلى إمرلي، إن العراق سيكون «مقبرة لداعش». فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن طائرات أميركية شنت غارات على تنظيم «داعش» قرب سد الموصل وإمرلي. بينما حصد العنف والمعارك في كل الجبهات 52 مدنياً وعسكرياً عراقياً، وإصابة 119 آخرين، فيما قتل 41 من «داعش». وأفادت مصادر أمنية أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين القوات الحكومية وميليشياتها من جهة ، وعناصر «داعش» داخل بلدة سليمان بيك من جهة أخرى. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قائمقام بلدة طوزخورماتو المجاورة شلال عبدول أن القوات الداخلة لا تزال تواجه مخاطر العبوات الناسفة والمنازل المفخخة التي تركها مسلحو «داعش». وقال إن قوات البيشمركة تمكنت من استعادة السيطرة على ناحية سليمان بيك، مضيفاً أنه الناحية أصبحت الآن تحت سيطرة القوات الكردية، يأتي ذلك في وقت تمكنت فيه القوات الكردية من استعادة قرية ينكجة الواقعة ضمن محافظة صلاح الدين شمال شرق بغداد. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن طائرات أميركية شنت غارات على تنظيم «داعش» قرب سد الموصل وبلدة إمرلي شمالي العراق. وقالت مصادر طبية إن 16 من الميليشيات الحكومية قتلوا وأصيب 36 في الهجوم على بلدة إمرلي، كما أقر متحدث باسم الجيش العراقي بسقوط عدد من القتلى بصفوف القوات، دون أن يحدد عددهم. وفي محافظة نينوى، لا تزال قوات البيشمركة الكردية تحاصر مدينة زمار غرب الموصل وتقصفها دون أن تتمكن من اقتحامها. وقالت مصادر طبية في الموصل إن مستشفى الطب العدلي في المدينة تسلم 26 جثة لمسلحي «داعش»، قال إنهم قتلوا أمس الأول وصباح أمسم في القصف الجوي والمدفعي على زمار. وتشهد مدينة زمار منذ يومين غارات جوية مكثفة تنفذها المقاتلات الأميركية وقصفا مدفعيا شديدا تنفذه القوات الكردية، التي تقف على أبواب المدينة في محاولة لاقتحامها. وفي صلاح الدين أيضاً لقيت امرأة وابنتها مصرعيهما وأصيب 11 شخصاً في قصف للجيش العراقي استهدف منزلين شمال تكريت، قرب محطة تصفية مياه الشرب في إحدى القرى في قضاء بيجي. وفي كركوك أفاد مصدر أمني عراقي أمس أن عناصر «داعش» أعدمت 6 من الشرطة والصحوات في قضاء الحويجة. وصرح مسؤول طبي عراقي أمس بأن مديرية صحة كركوك تسلمت جثث ستة من قوات البيشمركة و48 جريحاً غالبيتهم من قوات البيشمركة في المعارك الدائرة حالياً بين القوات العراقية وعناصر تنظيم «داعش» في مناطق جنوب كركوك. من جهة أخرى وصل رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي إلى بلدة إمرلي التي تمكنت القوات العراق من تحريرها أمس من عناصر «داعش» بعد 80 يوماً من سيطرتها على البلدة. وقال في كلمة أمام مئات من سكان المدينة «إن العراق سيكون مقبرة لداعش». وفي محافظة ديالي قتل 19 شخصاً وأصيب 7 آخرون في حادثين منفصلين في مدينة بعقوبة. بينما أسفر القصف الحكومي على ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة عن مقتل 15 مسلحاً من «داعش» بينهم عرب الجنسية. وأسفر انفجار عبوة ناسفة عند مدخل قضاء بلدروز شرق بعقوبة، عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 7 آخرين. وفي محافظة الأنبار قتل 13 من عناصر الأمن العراقي وأصيب 17 في هجومين انتحاريين في مدينة الرمادي. وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق أمس أن حصيلة أعمال العنف والإرهاب التي ضربت العراق في أغسطس بلغت 1420 على الأقل، فيما أصيب نحو 1370 في الفترة ذاتها. وأوضحت أن «عدد المدنيين الذين قتلوا في الشهر المنصرم بلغ 1265، فيما قتل 155 من عناصر الأمن». إلى ذلك قالت إدارة محافظة صلاح الدين أمس إن تنظيم «داعش» يقف وراء مجزرة تصفية المئات من طلبة كلية سبايكر العسكرية. وشددت المحافظة على أن العشائر العربية القاطنة في تلك المناطق لا صلة لها بالمجزرة بعد أن ربطت تقارير وتصريحات اسمها بالمجزرة التي أودت بحياة نحو 1700 طالب. كما نفت مديرية الاستخبارات العسكرية أي علاقة بموضوع مفقودي سبايكر، وقالت في بيان إنها «تنفي وللمرة الثانية أيّ علاقة لها بموضوع مفقودي سبايكر». وكانت وسائل إعلام تناقلت أن ضباط الاستخبارات العسكرية في قاعدة سبايكر هم من أمروا الطلاب بالخروج من القاعدة وتسببوا بمقتل نحو 1700 من طلبة كلية القوة الجوية. (بغداد - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©