دبي (الاتحاد)?-? كرّمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر 396 طالباً متميزاً من منتسبيها في المدارس والجامعات للعام الدراسي 2012/2013، وذلك للسنة السادسة على التوالي، في إطار الرعاية الشاملة التي توليها المؤسسة لأبنائها الطلبة وتشجيعهم على مواصلة التميّز الدراسي والعلمي.
وشمل التكريم القاصر نعمة علي بن عوض الحاصلة على نسبة 99% في الثانوية العامة، وجاء ذلك خلال حفل ضمّ الطلاب المتفوقين وأمهاتهم بحضور الأمين طيب الريّس، العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، ومنى عبدالله، نائب مدير منطقة دبي التعليمية، وأقيم أمس السبت في جمعية النهضة النسائية في دبي.
ومن خلال هذه المبادرة الطيبة، يبدو جليًّا الدور الفعّال التي تقوم به مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في تشجيع الطلاب وتحفيزهم للاستمرار عن طريق التميّز والتفوّق، وبث الروح التنافسية بين القصّر، إضافة إلى مشاركتهم فرحتهم بهذه المناسبة المبهجة والتي تعني الكثير لهم.
وقال طيب الريّس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر: “تكريم المؤسسة لهذه الفئة المتميزة من أبنائنا المجتهدين، جاء تقديراً لهم على ما يبذلونه من جهد في سبيل التميز والنجاح في حياتهم الدراسية واعترافًا منّا بجهودهم الطيبة التي يبذلونها في تحصيلهم العلمي لتتحول معارفهم التي نالوها إلى عملٍ مستقبلي يترجم نفعًا للناس والوطن”.
وأضاف: “نؤكد في مؤسسة الأوقاف، بأنّنا على العهد ماضون فيما كلفتنا به قيادتنا الرشيدة بأن ننشئ قاصراً مؤهلاً يمارس دوره الفعّال كباقي أقرانه في المجتمع ويثبت للجميع بأن الظروف الصعبة ليست إلا مصنعًا للعزيمة والشجاعة”.
وأضاف الريّس: “ونحن في مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر نشكر الله على ما أنعم به علينا، حيث نعمل على توفير الرعاية والمتابعة الكاملة لما يزيد عن 2650 قاصرًا في المستويات التعليمية المختلفة، ونفخر جدًا بهم وبأدائهم ونبذل قصارى جهدنا لتقديم ما يلزم للارتقاء بهم أدبياً وعلمياً. وسنظل نسعى ونعمل في كافة الأصعدة من أجل أجيالنا القادمة التي ستتسلم راية الوطن، وتقوده نحو المزيد من الرخاء والازدهار”.
وعن دور مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في تفعيل دور القاصر، تسعى إدارة تنمية القصّر في المؤسسة لتعزيز مكانتها في مجال تنظيم ورعاية وتأهيل القُصّر ومن في حكمهم داخل إمارة دبي وتطبيق دورها وفق الخطة الإستراتيجية للإدارة في مجال توفير الخدمات المتميزة للقُصّر ورعاية شؤونهم لتكون مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصرّ نموذجاً عالمياً يٌحتذى به في تنمية الوقف وتأهيل القصّر.
وتتعاظم نشاطات المؤسسة ضمن استراتجيتها للارتقاء بالأطفال القصّر في الإمارة وتمكينهم بتبنّي مبادرات عديدة لتعزيز علاقات التواصل بينها وبين الأطفال القصّر ومن في حكمهم، وذلك عبر تنظيم سلسلة فعاليات تعليمية وتثقيفية وترفيهية.
إلى ذلك، تنظم المؤسسة رحلة سنوية للقصّر لأداء مناسك العمرة تحت شعار “براً بوالدتي”، والتي تشمل أداء المناسك وزيارة الأماكن والمشاعر المقدسة، إضافة إلى برامج تربوية للأيتام المشاركين في الرحلة، وذلك في إطار حرص المؤسسة على القيام بمسؤولية رعاية القُصّر وتأهيلهم من جميع النواحي ليشعروا بالثقة والأمان.
وشاركت مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر في معسكر للطلاب والقُصّر في منطقة دبا الفجيرة، وذلك برعاية شركة «BP» (شركة بريتش بتروليوم)، في إطار برامج المؤسسة التدريبية المدرجة في خطتها الاستراتيجية.
إشادة
ثمّنت منى عبد الله محمد، نائب مدير منطقة دبي التعليمية، جهود مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دعم الأيتام وحرصها على تلبية كافة احتياجاتهم ليشعروا بأنهم جزء من هذا المجتمع، فضلاً عن التزامها بدعم الجانب المعنوي والنفسي لهذه الشريحة المهمة في المجتمع. كما كرّمت المؤسسة في الحفل الطالبتان فاطمة حسين محمد وزهرة حسين محمد لحصولهما على الميدالية الذهبية في ألعاب القوى في نادي ضباط أبوظبي.
عدد اليوم
