57 إصابة بسرطان الثدي في الشارقة خلال 4 سنوات

بلغ إجمالي عدد السيدات اللاتي تم فحصهن بأشعة الماموجرام للكشف عن الأورام السرطانية في الوحدة التي تم افتتاحها منذ سبتمبر عام 2006 بمركز الأمومة والطفولة في الشارقة، أكثر من 5501 سيدة تم اكتشاف إصابة 57 منهن بمرض سرطان الثدي. وأفادت الدكتورة حصة الغزال مديرة مركز الأمومة والطفولة بالشارقة ورئيسة اللجنة المنفذة للحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي بالشارقة، بأن وحدة الماموجرام مر أكثر من أربع سنوات على إنشائها. وقالت إن عدد السيدات اللاتي يتم فحصهن للكشف عن الأمراض السرطانية في تزايد مستمر عاماً تلو الآخر وهو ما يؤكد تأثير الحملات التوعوية لمكافحة السرطان بصورة مستمرة، مطالبة بضرورة تعزيز الثقافة الصحية لدى جميع فئات المجتمع لتجنب الإصابة بالمرض. وبيّنت أن وحدة الماموجرام فحصت منذ افتتاحها في سبتمبر 2006 وحتى نهاية العام نفسه 259 سيدة اكتشف فيما بينهن حالتا إصابة بسرطان الثدي وفي عام 2007 تم فحص 1316 سيدة تم تشخيص 16 حالة إصابة. كما سجلت إحصائيات وحدة الماموجرام أيضا انه في عام 2008 تم فحص 1312 سيدة وتشخيص17 حالة إصابة وفي العام الماضي فحصت1631 سيدة وتم تشخيص 15 حالة إصابة. وأشارت الغزال، تعقيباً على اختتام فعاليات الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي لهذا العام، إلى أن الوحدة ومنذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر سبتمبر الماضي قامت بفحص 983 سيدة واكتشاف سبع حالات إصابة بسرطان الثدي. وأوضحت أن أهم ما ميز الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي في إمارة الشارقة هذا العام أنها ركزت على عدة نقاط من أهمها، تفعيل وتكثيف التثقيف الصحي لوسائل الوقاية والاكتشاف المبكر في مختلف أرجاء الإمارة مع التركيز على المناطق النائية حيث تم خلال الحملة عدة فعاليات توعوية لوسائل اتقاء المرض والحد من انتشاره، إضافة إلى المشاركة الإيجابية والفاعلة مع جميع المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة في الشارقة. وذكرت رئيسة اللجنة المنفذة للحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي بالشارقة، أن نتائج الحملة لهذا العام تميزت أيضاً بإشراك المؤسسات ذات النفع العام وجميع العاملين بها لتوصيل رسالة الحملة الوطنية وأهدافها في الحد من الإصابة بسرطان الثدي وبيان دورهم المهم في المحافظة على صحة المجتمع بشكل عام وصحة المرأة بشكل خاص، وبيان أهمية دور المستشفيات ومراكز الراعية الصحية في أنشطة وبرامج الحملة. وأفادت أن حملة هذا العام سجلت إقبالا كبيرا من السيدات على الفحص والاستشارة لديهن، وركزت على زيادة الوعي الصحي لدى طالبات المدارس وإشراكهن في كافة الأنشطة والفعاليات التي أقيمت بمدارس منطقة الشارقة التعليمية بحضور الطاقم التعليمي والإداري وأمهات الطالبات. وأشارت إلى أن نتائج الحملة لهذا العام سيتم الإعلان عنها قريباً في حفل تكريم الجهات التي كان لها دور بارز وفعال في إنجاحها. وشملت أنشطة الحملة في أسبوعها الرابع عدة فعاليات توعوية بمراكز الرفاع والخالدية الصحيين في الفترة الصباحية والمسائية للمترددات على المركز وزواره تضمنت محاضرات توعية ألقتها الدكتورة نجلاء السجواني استشاري طب الأسرة والمسؤول الفني بمركز الرفاع عن سرطان الثدي وأنواعه ونسبة الإصابة به عالمياً وعوامل الخطورة للمرض. كما شهدت الفعاليات تعليم السيدات كيفية الفحص الذاتي وأهمية الفحص السريري بواسطة الطبيب وأجراء أشعة الماموجرام وبيان أهميتها في كشف حالة الإصابة وقد تم الفحص السريري لثلاثين سيدة من المترددات على المركز وتحويل 22 سيدة لإجراء أشعة الماموجرام بمركز الأمومة والطفولة بالشارقة. وتناولت الحملة في أسبوعها الختامي عدة محاضرات توعوية أخرى عن المرض وأسبابه وأهمية الكشف المبكر عنه حيث شملت المحاضرات، محاضرة للدكتورة حنان محمد علي اختصاصية مركز الخالدية الصحي محاضرة على 50 سيدة من المترددات على المركز، ومحاضرة ببلدية الشارقة ألقتها إيمان حسين مسؤولة التثقيف الصحي لبرنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي بمركز الأمومة والطفولة بالشارقة. كما تضمنت الفعاليات بمراكز الرعاية الصحية الأولية توزيع نشرات توعوية قامت بها بسمة سمارة عضو لجنة التثقيف الصحي في الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي بمراكز الراعية الصحة الأولية. وشملت الفعاليات في الأسبوع الختامي أيضاً فعاليات توعية لمدارس منطقة الشارقة التعليمية حيث أقيم بمدرسة خولة بنت ثعلبة وانضمام الطاقم التعليمي والإداري لمدارس الخالدية والخان والغبيبة الثانوية. وعرضت طالبات مدرسة خولة بنت ثعلبة مسرحية من تأليفهن تدور حول أهمية دور وعي الطالبات للحملة الوطنية تدور حول عدم اهتمام الأم بالفحص في الحملات السابقة إلا أنه كان للابنة دور في توصيل رسالة الحملة للأمهات وبيان أهمية إجراء الفحص للوقاية من المرض. مسيرة في أم القيوين لمكافحة سرطان الثدي سعيد هلال (أم القيوين)- نظمت منطقة أم القيوين الطبية صباح أمس مسيرة توعوية لمكافحة سرطان الثدي تقدمها الشيخ احمد بن سعود بن راشد المعلا، حيث انطلقت من أمام مستشفى الإمارة وحتى الديوان الأميري. وشارك في المسيرة الشيخة آمنة بنت علي المعلا مديرة «تعليمية أم القيوين»، وسلطان بن راشد الخرجي مدير المنطقة الطبية والمقدم حسن علي بن صرم مدير إدارة الدفاع المدني وعدد من المديرين والمسؤولين بالدوائر المحلية والحكومية بالإمارة، بالإضافة إلى 400 طالب وطالبة من مختلف المدارس. وقالت سلمى صالح مبارك رئيس قسم التثقيف والتعزيز الصحي بالمنطقة الطبية بأم القيوين، إن المسيرة تأتي ضمن فعاليات الحملة الوطنية الرابعة لمكافحة سرطان الثدي بالدولة التي انطلقت في الشهر الماضي. وأشارت إلى أن المسيرة تهدف إلى توعية النساء بأهمية الفحص المبكر للوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، مشيرة إلى أن المنطقة الطبية تسعى إلى زيادة الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع، وأهمية إجراء الفحوص الطبية بانتظام. وأوضحت أن هناك طرقاً للتقليل من الإصابة بسرطان الثدي ومن أهمها الرضاعة الطبيعية وممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي وتجنب زيادة الوزن بالإضافة إلى الفحص الذاتي. ولفت إلى أن المنطقة الطبية نظمت صباح أمس مسيرة لمكافحة سرطان الثدي انطلقت من أمام مستشفى أم القيوين وحتى الديوان الأميري، وشاركت فيها الشرطة الموسيقية وطلاب المدارس والجهات الحكومية والمحلية بالإمارة. وأضافت سلمى صالح مبارك رئيس قسم التثقيف والتعزيز الصحي بالمنطقة الطبية بأم القيوين، أن المنطقة منذ انطلاق الحملة في الشهر الماضي، قامت بتنظيم المحاضرات التوعوية وتوزيع الكتيبات الإرشادية والنصائح على السيدات، من أجل توعيتهن بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.