أبوظبي (الاتحاد) - دشنت الهيئة العامة للطيران المدني بأبوظبي أمس الأول مختبر قراءة وتحليل مسجل بيانات الرحلة الرقمي الشامل (DFDR)، ومسجل صوت قمرة القيادة (CVR) الذي يساعد في التحقيقات بالحوادث والوقائع الجوية الخطيرة.
وافتتح المختبر سيف محمد السويدي المدير العام للهيئة في مقر إدارة التحقيق في الحوادث الجوية بالهيئة في أبوظبي.
ويتولى المهندس إسماعيل عبد الواحد المدير التنفيذي لإدارة التحقيق في الهيئة، مسؤولية إدارة المختبر الذي يساعد الهيئة على أداء مهامها، وهي المسؤولة عن التحقيق في جميع الحوادث الجوية في دولة الإمارات.
وقال السويدي في بيان صحفي “تقوم الهيئة بالتحقيق في الحوادث الجوية والوقائع الجوية الخطيرة التي تقع ضمن أجواء الدولة، أو خارج الدولة إذا كانت الواقعة تخص إحدى ناقلاتنا الوطنية، ونولي الأهمية بأن نتوصل إلى النتائج والأسباب والعوامل المساهمة التي تؤدي بدورها إلى تحديد الأسباب المحتملة للحادث أو الواقعة الجوية الخطيرة”.
وأضاف “هذا المختبر المؤهل لا يعد أداة مهمة للتحقيق في الحوادث والوقائع الجوية فحسب، وإنما سيسهم بتقليص التكلفة والوقت والجهد والاعتماد على تقنيات وخبرات الدول الأخرى خلال التحقيقات، مما يسهم في تعزيز السلامة الجوية في دولة الإمارات”.
وستقوم إدارة التحقيق في الحوادث الجوية بإصدار توصيات السلامة التي تهدف إلى تعزيز سلامة الطيران بمنع تكرار حدوث العوامل المسببة للحوادث، إضافة إلى أن مختبر مسجل الرحلات الرقمي سيحسن من قدرة الهيئة على الوفاء بهذه المسؤولية الرئيسية.
ومن ناحيته، قال اسماعيل عبد الواحد، المدير التنفيذي للتحقيق في الحوادث الجوية شارحاً “تحتوي الطائرات الحديثة على تكنولوجيا معقدة وتقوم أنظمتها بتسجيل كميات كبيرة من بيانات الرحلة، الأمر الذي جعل قراءة وتحليل بيانات الرحلة ضروريٌ جداً ومقبول على نطاق واسع لجميع سلطات الطيران المدني المكلفون بمسؤولية التحقيق”.
وأضاف “يوجد في المختبر أدوات تحليل متقدمة لديها القدرة على تحميل وقراءة وتحليل بيانات الرحلة الرقمي الشامل (DFDR) وتحليل معلومات المسجل الصوتي لقمرة القيادة (CVR) ويشمل ذلك جميع أنواع الأجهزة المثبتة على جميع أنواع الطائرات المسجلة في سجل الطائرات المدني لدولة الإمارات”.
عدد اليوم
