الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الزعيم» يقهر «الفرسان» بخماسية جديدة

«الزعيم» يقهر «الفرسان» بخماسية جديدة
9 فبراير 2010 00:07
فاز العين على الأهلي بخمسة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي جرى بين الفريقين أمس على ملعب استاد خليفة بن زايد في العين ضمن مباريات الجولة الثالثة عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم يكرر العين الفوز بخماسية على الأهلي مثلما حدث في لقاء الدور الأول. وقدم العين مباراة رائعة ونجح في السيطرة على مجريات اللقاء وفرض سيطرته الميدانية فكان على موعد مع هز شباك الفرسان خمس مرات بأهداف رائعة وملعوبة. تقدم عيناوي وانتهى الشوط الأول عيناوياً بهدفين دون مقابل سجلهما الأرجنتيني ساند في الدقيقة الثالثة وعبدالله مال الله في الدقيقة الرابعة، وفي الشوط الثاني أضاف العين ثلاثة أهداف عن طريق هلال سعيد في الدقيقة 68 وساند في الدقيقة 76 واختتم الأهداف عبدالله مال الله في الدقيقة 86، فيما أحرز هدف الأهلي أحمد خليل في الدقيقة 85. بدأت المباراة بعاصفة هجومية عيناوية وحضور جماهيري كبير ملأ مدرجات ملعب خليفة بن زايد وساند الزعيم بقوة من الوهلة الأولى خاصة أن العين كان يلعب على أرضه ويبحث عن الفوز وخطف النقاط الثلاث ليبقى قريباً من القمة التي يتربع عليها فريق الجزيرة برصيد 33 نقطة والوحدة الذي يحتل مركز الوصيف وله 30 نقطة ويقبع العين خلفهما وله 26 نقطة. ودفع المدرب سيريزو إلى المباراة بتشكيلة ضمت وليد سالم في حراسة ومن أمامه رباعي الدفاع المكون من فارس جمعة كظهير أيمن وسيف محمد كظهير أيسر وبينهما هلال سعيد ومسلم فايز وتشكل خط الوسط من علي الوهيبي وأحمد معضد العائد من الإصابة وعبد الله مال الله وسالم عبد الله بينما لعب في خط الهجوم الثنائي المكون من المحترف التشيلي خورخي فالديفيا العائد لقيادة البنفسج بعد غياب استمر لأكثر من شهرين ونصف الشهر والأرجنتيني ساند، وغاب لاعبه البرازيلي إيمرسون بسبب الإيقاف. وفي المقابل ضمت تشكيلة الأهلي التي دفع بها مدربه الهولندي الجديد هنريك وليم الذي يقود الشياطين في أولى مبارياته بكل من عبيد الطويلة كحارس مرمى وعبد الله تراوري وبدر ياقوت ومحمود قاسم ويوسف جابر في الخط الخلفي، وأشرك في خط الوسط كلاً من علي عباس وعلي حسين والمحترف حسني عبد ربه ومحمد فوزي والبرازيلي سيزار، بينما قاد الهجوم البرازيلي باري وغاب محمد قاسم للإيقاف واحتفظ المدرب باللاعب أحمد خليل على دكة الاحتياط ولم يدفع به من البداية ليستفيد منه في بداية الشوط الثاني. وجاءت البداية سريعة من جانب لاعبي فريق العين الذين وضح إصرارهم منذ صافرة البداية لتهب العاصفة البنفسجية مبكراً بغية تسجيل هدف مبكر يفاجئ به ضيفه ويربك به حساباته، ولم يصمد دفاع الشياطين الحمر في وجه الهجوم العيناوي الذي سرعان ما حقق ما خطط له مدربه البرازيلي سيزار قبل انطلاقة المواجهة. ومع الهجوم المتكرر الذي لم يهدأ ينجح العين في الوصول إلى الشباك الحمراء بعد أن وصلت الكرة إلى القناص الأرجنتيني ساند وهو داخل الصندوق من تمريرة الساحر فلديفيا ليتصرف ساند سريعاً ويسدد كرة تصطدم بأحد مدافعي الأهلي لترتد إليه مرة أخرى ولكنه لم يتردد هذه المرة في استثمارها بشكل إيجابي ويرسلها مباشرة في الشباك معلناً عن افتتاح التسجيل لفريق العين في وقت مبكر من بداية المباراة وتحديداً في الدقيقة الثالثة لتضج المدرجات ويعلو صوت الجماهير التي لم تتوقع أن يكون تجاوب اللاعبين سريعاً مع تشجيعهم ومساندتهم القوية. وفي الوقت الذي كان فيه مفعول هدف السبق كبيراً على لاعبي العين ورفع من معنوياتهم بشكل سريع، أربك هذا الهدف صفوف الأهلي وأفقدهم التركيز مما شجع لاعبي العين على مواصلة هجومهم الكاسح على جبهة ضيفهم التي أصابها الانهيار ليتمكن العين من إضافة الهدف الثاني بعد دقيقة واحدة من الهدف الأول عندما ارتقى لاعب الارتكاز عبد الله مال الله فوق الجميع مستثمراً الكرة المعكوسة من الجهة اليمنى ليحولها برأسه داخل الشباك مسجلاً الهدف الثاني الذي زرع الثقة والطمأنينة في نفوس لاعبي الزعيم. هدف ثانٍ ومنذ الدقيقة الرابعة التي شهدت الهدف العيناوي الثاني، دخل لاعبو الأهلي في سباق مع الزمن وبدؤوا رحلة البحث عن هدف يقلصون به الفارق ويساعدهم على العودة إلى أجواء المباراة ولكن دفاع العين كان يقظاً ولم يسمح لمهاجمي الأهلي الاقتراب من المنطقة الخطرة. ويمضي اللعب سجالاً بين الفريقين وسط انعدام الفرص الحقيقية أمام المرميين، وكاد الأرجنتيني ساند أن يزيد وضع الأهلي تعقيداً عندما لاحت له فرصة تسجيل هدف في الدقيقة 27 لكنه فشل في إيداعها الشباك. وفي المقابل لم يحصل الأهلي على فرص حقيقة بالرغم من الجهد والمحاولات التي قام بها الثلاثي حسني عبد ربه وباري وسيزار. وتمضي الدقائق الأخيرة من المباراة من دون أن تشهد أي تغيير على النتيجة ليعلن الحكم نهاية الشوط الأول بتقدم فريق العين بهدفين دون رد. تغيير أحمر مع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب الأهلي تغييراً، حيث قام بسحب لاعب الوسط علي عباس، ودفع مكانه باللاعب أحمد خليل لزيادة القوة الهجومية، وبالفعل يقوم الأهلاوية بالضغط على مرمى العين سعياً لتقليص فارق الأهداف، ولكن دفاع العين لم يسمح لهم بتحقيق رغبتهم. وبعد أن فشلت كل الحلول لهز شباك العين حاول مدرب الأهلي تجديد دماء الفريق بدخول محمد سرور بدلاً من لاعب الوسط محمد فوزي، ويتواصل اللعب من الجانبين دون خطورة تذكر إلى أن حانت الدقيقة 68 عندما تسلم فالديفيا الكرة وتقدم بها في الناحية اليمنى ويتوغل داخل الصندوق ليرسلها عرضية أمام المرمى لم يتوان المدافع هلال سعيد المتقدم في تسديدها مباشرة على يمين الحارس عبيد الطويلة مسجلاً الهدف الثالث. وبعد هذا الهدف استسلم لاعبو الأهلي تماماً لقدرهم وقبلوا بالأمر الواقع بعد أن استعصت عليهم الشباك العيناوية. ويزداد وضع الأهلي سوءًا في الدقيقة 76 والتي شهدت تسجيل الأرجنتيني ساند لهدف العين الرابع. وبدأت الهجمة من فالديفيا الذي مرر كرة خلفية إلى سالم عبدالله الذي سددها قوية لترتطم بأحد مدافعي الأهلي وتعود إلى سيف محمد الذي أطلقها قوية يردها الحارس لتعود إلى ساند الذي عالجها بتسديدة قوية أعلن بها الهدف العيناوي الرابع. سيناريو يتكرر ويدخل مهند العنزي مكان سيف محمد في الدقيقة 80 وبعدها بدقيقتين يدفع المدرب سيريزو بلاعب الارتكاز الكوري “لي هو” بدلاً من أحمد معضد. ويواصل الأهلي لتسجيل هدف شرفي يحفظ به ماء الوجه وبالفعل يحقق مسعاه بتسديدة قوية من البديل أحمد خليل الذي استثمر الكرة التي أبعدها مسلم فايز ليعيدها قوية داخل الشباك على يمين الحارس وذلك قبل خمس دقائق من صافرة النهاية. ولم يهنأ الأهلي بهذا الهدف إذ سرعان ما نجح فالديفيا في تهيئة الكرة إلى عبدالله مال الله الذي أطلقها قوية عانقت شباك عبيد الطويلة معلنة الهدف العيناوي الخامس وذلك قبل 4 دقائق من صافرة النهاية. ويغادر فالديفيا الملعب في الدقيقة 89 ليدخل مكانه زميله أحمد خميس الذي لم يشارك لأكثر من دقيقتين أعلن بعدها الحكم نهاية اللقاء بفوز العين بخمسة أهداف مقابل هدف واحد.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©