الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الحملة الثالثة لتحصين الثروة الحيوانية في أبوظبي تنطلق الشهر المقبل

الحملة الثالثة لتحصين الثروة الحيوانية في أبوظبي تنطلق الشهر المقبل
16 أغسطس 2011 01:12
أعلن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن الحملة الثالثة لتحصين الثروة الحيوانية ستنطلق الشهر المقبل، وستشمل أربعة أمراض، في الوقت الذي بدأ فيه الجهاز قياس نسبة المناعة التي تحققت من التحصين في المرحلتين السابقتين، من خلال تحليل أكثر من 10 آلاف عينة من الحيوانات وبصورة عشوائية. وأوضح محمد جلال الريايسة مدير الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز، أنه سيتم تحصين الثروة الحوانية ضد أربعة أمراض هي الكفت على جرعتين للماعز، والحمى القلاعية وعلى جرعتين للأغنام والماعز والأبقار، وجدري الأغنام، وطاعون المجترات الصغيرة للأغنام والماعز. وقال لـ «الاتحاد» إن الجهاز سيستمر في تنفيذ برنامج تحصين الثروة الحيوانية تحت شعار «الأنعام نعمة فلنحافظ عليها بالتحصين»، بعد أن حقق الأهداف المرجوة منه والتي تمثلت في السيطرة على الأمراض من خلال رفع نسبة المناعة لحماية هذه الثروة ومن ثم الإنسان من الأمراض، وتقليل الهدر في كلفة الخدمات البيطرية جراء الاستخدام المفرط للأدوية والعلاجات، وإضافة إلى تقليل التأثير السلبي لمتبقيات الأدوية على الإنسان والبيئة. وأشار إلى نجاح برنامج التحصين في توجيه جهود الأطباء البيطريين إلى اتباع ممارسات صحيحة تتوافق مع ما هو سار في الدول المتقدمة، والتركيز على السيطرة على الأمراض ومنع حدوثها، والحفاظ على البيئة من التلوث بمسببات الأمراض ومتبقيات الأدوية. وعن نتائج المرحلة الثانية من حملة التحصين، التي استمرت ما بين شهري سبتمبر 2010 ومارس 2011، فأوضح الريايسة أنها حصنت 841 ألفا و443 رأساً من الأغنام والماعز ضد طاعون المجترات الصغيرة، و849 ألفا و886 راساً من الأغنام والماعز ضد جدري الأغنام والماعز، ومليونين و9867 رأساً من الأغنام والماعز والأبقار ضد الحمى القلاعية بواقع جرعتين، إلى جانب تحصين 882 ألفا و579 رأساً من الماعز ضد مرض الكفت بواقع جرعتين، وتحصين 22 ألفا و111 رأساً من الجمال ضد الأمراض المعوية. وبلغ الناتج الإجمالي لمجموع المواشي المحصنة خلال الحملة الثانية أربعة ملايين و605 آلاف و886 رأسا من الماشية. وحول تعاون مربي الحيوانات مع الكوادر البيطرية للجهاز خلال الحملات، أوضح الريايسة أن الجهاز واجه بعض الصعوبات في بداية البرنامج الوقائي عام 2009، حيث رفض كثير من أصحاب العزب تطعيم مواشيهم لعدم درايتهم بأهمية التحصين أو عدم تعاون عمال العزب والمزارع، في حين بدأ الاهتمام والتعاون يزداد في المرحلة الثانية وأصبح الجهاز يتلقى العديد من الاتصالات لطلب الحصول على التحصين، بعد أن أيقن أصحاب العزب بفوائد التحصينات المقدمة لمواشيهم والتي ساهمت في انخفاض أو اختفاء الأمراض في العزب والمزارع المحصنة أو من خلال حملات التوعية التي ينفذها الجهاز. وقال الريايسة إن حملات التحصين ساهمت في رفع مناعة الحيوانات ضد الأمراض المشمولة، وهو ما بدا جلياً من خلال انخفاض أعداد البؤر المرضية في عدة مناطق من إمارة أبوظبي وانعدامها في مناطق أخرى. ولفت إلى ملاحظة انخفاض كبير في عدد حالات الإصابة بالأمراض الوبائية، مشيرا إلى أن الأطباء البيطريين يقومون بالتأكد من صحة وسلامة الحيوانات خلال قيامهم بعملية التحصين أثناء الحملة. وناشد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية مربي الحيوانات التعاون مع الفرق البيطرية والفنية التابعة له، وتمكينها من إنجاز مهمتها خاصة أن إعطاء اللقاحات يجب أن يتم في الصباح الباكر أو خلال الفترة المسائية، لتجنب تأثير الإجهاد الحراري على الحيوان.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©