قام وفد يمثل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برئاسة سعادة أمل حميد عبدالله بالهول الوكيل المساعد لقطاع تنمية المجتمع وأحمد خوري رئيس العلاقات العامة بالوزارة بزيارة إلى هيئة الإمارات للهوية، وذلك بغرض التباحث في أوجه التعاون المشترك بين الطرفين والإطلاع على تطورات برنامج السجل السكاني وبطاقة الهوية الذي يعد أحد أضخم البرامج التقنية المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط·
وقال محمد الشامسي مدير التسويق وخدمات السكان في هيئة الإمارات للهوية إنه تم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون بين الجانبين، وسبل دعم مبادرة وزارة الثقافة الخاصة بتعزيز مفهوم الهوية الوطنية لكافة المواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يعد برنامج السجل السكاني وبطاقة الهوية أحد أبرز الأدوات الرامية الى تعزيز مفهوم المواطنة وترسيخها وذلك من خلال توظيف أحدث التقنيات المتخصصة التي تساهم في تعزيز الأمن الشخصي لكافة فئات المجتمع الإماراتي· وبين الشامسي أن هيئة الإمارات للهوية تعكف حالياً على تطبيق برنامج توعية شامل يشمل كافة وسائل الإعلام، حيث بدأ بحملات إعلامية تقوم على التعريف بأهمية برنامج السجل السكاني وبطاقة الهوية الجديدة، وتقوم الحملة بالتركيز على أهمية مفهوم المواطنة وتعزيز أهمية المشاركة في البرنامج والفوائد المترتبة على التسجيل لكل من صانع القرار والمواطن والمقيم على حد سواء· إلى ذلك، أشار الشامسي الى أنه تم الاتفاق على وضع جدول زمني لتسجيل كافة موظفي وزارة الثقافة وعائلاتهم في برنامج السجل السكاني وبطاقة الهوية، وذلك في مراكز التسجيل المتخصصة والتابعة لهيئة الإمارات للهوية في كل من أبوظبي ودبي·
وتم الاتفاق على عقد اجتماعات مستقبلية لدراسة أوجه التعاون المشترك بين الطرفين، وأثنت سعادة أمل بالهول على القيادة الرشيدة للقائمين على هذا المشروع وعلى رأسهم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وزير الداخلية، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية·
عدد اليوم
