المرشحون: المشاركة في الانتخابات واجب وطني

أكد مرشحون لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، من شباب المواطنين أن الذهاب إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم ضرورة وواجب وطني لرد الجميل للوطن والقيادة الرشيدة، التي تعمل على توسيع المشاركة لمختلف فئات المجتمع، في وقت شهد فيه اليوم الثاني لعملية التسجيل للمشاركة في الانتخابات إقبالاً ملحوظاً من الشباب والمرأة، على مراكز التسجيل. وشهد مركز التسجيل في مركز أبوظبي للمعارض إقبالاً متوسطاً في اليوم الثاني من عملية تسجيل المرشحين التي تستمر حتى الغد. وعلى الصعيد نفسه أكد الخبير نقيب سلطان أحمد الطنيجي رئيس قسم البصمة في إدارة الأدلة الجنائية بشرطة أبوظبي والمشرف على قسم إصدار شهادات حسن السير والسلوك في مقر لجنة التسجيل في أبوظبي، أنه تم إصدار 10 شهادات لمرشحين تقدموا بطلبات لإصدارها في الوقت الذي تم رفض طلبين اثنين لمرشحين وجد أن هناك قضايا جنائية ضدهما. وقال الطنيجي إن الطلبات يتم قبولها من المرشحين بموجب بطاقة الهوية الصادرة من هيئة الإمارات للهوية، وأن يسدد الرسوم والتي يبلغ قدرها 50 درهما، مضيفا أن المرشحين تسلموا الشهادات بعد 5 دقائق من دفع الرسوم. وفي مدينة العين شهد مركز تسجيل المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي بمسرح بلدية العين أمس إقبالا متوسطاً من المواطنين الراغبين بالترشح لعضوية المجلس في دورته الجديدة، واستقبل المركز خلال فترة عمله التي امتدت من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثالثة من بعد الظهر عدداً من المواطنين الراغبين في الترشيح لعضوية المجلس في دورته الجديدة. لوحات إرشادية في دبي وفي دبي واصلت لجنة الانتخابات أمس، ولليوم الثاني تلقي طلبات المواطنين والمواطنات من أعضاء الهيئة الانتخابية في الإمارة، الراغبين في خوض انتخابات المجلس الوطني المقررة في 24 سبتمبر المقبل. وجدد مرشحون جدد سجلوا بياناتهم أمس التأكيد على سهولة إجراءات التسجيل ودقة التنظيم في مركز التسجيل، في وقت أكد فيه أحمد بن حميدان رئيس لجنة الانتخابات في دبي مواصلة تقديم كافة التسهيلات للراغبين بالتسجيل اليوم الثلاثاء، ويوم غد الأربعاء الذي يعتبر آخر موعد للتسجيل في الانتخابات. وقال رئيس لجنة الانتخابات في دبي، إن توسيع أعداد الهيئات الانتخابية لانتخابات العام الجاري، مقارنة بانتخابات عام 2006، انعكست على مراكز تسجيل المرشحين، ومنها إمارة دبي من حيث سعتها وتجهيزاتها وعدد الموظفين العاملين فيها، وذلك تسهيلاً على المواطنين والمواطنات الراغبين في الترشح والعمل على إنجاز الإجراءات المطلوبة للتسجيل في قياسي. وأكد ابن حميدان أن التجربة الانتخابية أصبحت أكثر نضجاً في المرحلة الحالية عن الانتخابات السابقة، وهو الأمر الذي يتجلى في اكتمال الأوراق والوثاق التي يقدمها المرشحون بما يتوافق مع شروط ومتطلبات الترشح. وأكد المرشح حسن المري الذي قام بالتسجيل أمس في مركز دبي سهولة الإجراءات المطلوبة لاتمام عملية التسجيل، مثنياً على جهود العاملين في المركز. وقال إن توسيع القاعدة الانتخابية يعكس حرص القيادة الرشيدة على إثراء الحياة السياسية والتجربة الديمقراطية وهو الأمر الذي يتطلب وجود مجلس وطني اتحادي يلبي الطموحات المنشودة. وأشار المرشح أيوب الزرعوني الذي سجل أمس إلى أن التدرج في العملية الانتخابية يهدف إلى تعزيز التجربة الديمقراطية، معرباً عن أمله أن يحسن الناخبين اختيار المرشح الذي يرون فيه الكفاءة والقدرة على تمثيلهم في المجلس، لافتاً إلى أنه لمس دقة في التنظيم بمركز التسجيل في دبي، مشيداً بسهولة إجراءات التسجيل. “كفيف” يتقدم للترشيح بالشارقة وشهد مقر التسجيل للترشيح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في الشارقة أمس إقبالاً من قبل الراغبين في الترشح لخوض الانتخابات المقبلة حيث تقدم عدد من أعضاء الهيئة الانتخابية باستمارات الترشيح من بينهم كفيف وثلاث سيدات. وأكد منصور بن نصار رئيس لجنة الانتخابات في الشارقة، أن اليوم الثاني للتسجيل شهد نسبة إقبال جيدة من قبل أعضاء الهيئة الانتخابية، وأن اللجنة حرصت على إنهاء أوراقهم بصورة سريعة وسهلة منذ دخولهم لمقر اللجنة مروراً بمراحل الاستقبال في البداية، وفحص الأوراق، ومراجعة الطلب، وسداد الرسوم والتسجيل، وكذلك الحصول على بعض الاستمارات التي سيحتاجها مستقبلاً من تعديل البيانات، والصورة، واستمارة الوكيل، وقرص مدمج حول الانتخابات وغيرها من الأوراق الأخرى. وأشار إلى أن لجنة الشارقة تميزت بإصدار دليل للمرشحين تم توزيعه على الأشخاص الذين تقدموا للترشيح خاص بالحملات الإعلانية، وكل ما يتعلق بالإعلانات تسهيلاً على المرشحين، لافتاً إلى أن الدليل ضم قائمة بكافة الشركات الإعلانية والمسجلة والمعتمدة لدى البلدية، وكذلك أنواع الإعلانات والأماكن المسموح والممنوع فيها وضع الإعلانات مع تخصيص مكان في بلدية الإمارة للشركات المصرح لها تيسيراً على المرشحين. يوم شبابي في عجمان شهدت لجنة الانتخابات في عجمان أمس، يوماً شبابياً حيث كان أغلب من تقدموا للترشيح لعضوية المجلس الوطني من الشباب الذين تقل أعمارهم عن الأربعين عاماً. وتلقت اللجنة عدة طلبات للترشيح كلها من الشباب، كان أبرزهم رجل الأعمال خالد إبراهيم الريايسة، وخالد الشعالي، وسيف على ارحمه الشويهي، وغلب على المرشحين أنهم في المرحلة العمرية ما قبل الأربعينيات. وقال المهندس سعيد سيف المطروشي رئيس لجنة الانتخابات في عجمان: إن المرشحين الذين تقدموا أمس عبارة عن أربعة رجال وامرأة وأن عدداً قليلاً من المرشحين حضروا إلى اللجنة دون أن يستكملوا الأوراق المطلوبة فتم إرشادهم إلى استكمال هذه الأوراق، مشيراً إلى أن ابرز الأوراق التي كانت تنقص بعض المرشحين، ما يفيد أن المرشح متقاعد من عمله، لأنه في حالة إذا كان موظفاً، فيجب أن يحصل على إجازة من عمله خلال فترة إجراء الانتخابات. من جهتهم أشاد مرشحون في إمارة عجمان تقدموا بأوراق ترشيحهم لانتخابات المجلس الوطني في ثاني أيام التسجيل بطريقة التسجيل الإلكتروني التي توفر الكثير من الوقت الجهد، مثمنين دور الكوادر المدربة في إتمام إجراءات التسجيل للمرشحين بكل سهولة ودقة. لجنة الفجيرة وفي الفجيرة طالب العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة ورئيس لجنة الانتخابات الفرعية بالفجيرة، المواطنين الراغبين في تقديم أوراقهم للترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، بسرعة مراجعة المركز الانتخابي، وتقديم طلباتهم تداركاً للزحام المتوقع الذي قد يقع في اليوم الأخير من مدة التقديم. وكشف رئيس لجنة الانتخابات في الفجيرة أن اللجنة تلقت أمس طلبين فقط من مواطنين تم اجتيازهما للمراحل الخمس التي يجتازها المتقدم لاعتماد أوراقهم من اللجنة. سيدتان في أم القيوين عززت المرأة الإماراتية في أم القيوين حضورها والمشاركة في الترشيح للانتخابات للمجلس الوطني الاتحادي حيث وصل عدد المرشحات لليوم الثاني على التوالي ثلاث سيدات و7 رجال من بينهم ثلاثة مرشحين تقدموا أمس. وقال المستشار راشد جمعة رئيس اللجنة في أم القيوين إن اللجنة الانتخابية استقبلت صباح أمس عدداً من المرشحين بينهم امرأتان، هما آمنه عبدالله الشايع، وموزه علي سعيد، لافتاً إلى أن الاقبال على التسجيل يعتبر متوسطاً نظراً للعد الكلي للأعضاء المدرجين في القائمة الانتخابية في أم القيوين والبالغ عددهم 3200 عضو. ومن جهتها قالت الشايع من بين المرشحات لخوض انتخابات المجلس الوطني الاتحادي إن عملية التسجيل اتسمت بالسهولة واليسر وبساطة الإجراءات، معربة عن أمنياتها أن تتحول التجربة الانتخابية إلى درس في الديمقراطية، يسهم في المحافظة على مكتسبات الوطن. عرس ديمقراطي في رأس الخيمة واصلت لجنة تلقي طلبات المرشحين لانتخابات المجلس الوطني في رأس الخيمة تلقي أوراق المرشحين الراغبين في خوض الانتخابات في اليوم الثاني من فتح باب التسجيل. أكد المواطنون الذين قدموا طلبات الترشح لأعضاء اللجنة سهولة ومرونة الإجراءات الخاصة بالتدقيق على الأوراق والمستندات الواجب توافرها عند تقديم الطلب، واستلام الرمز المخصص لكل مرشح. وقال حمد الشامسي عضو اللجنة الانتخابية برأس الخيمة، إن الاقبال كان متوسطاً وقدمت للمرشحين التسهيلات اللازمة لاستكمال كافة الإجراءات المطلوبة، مبينا أن عدداً من المرشحين لم يستوفوا الأوراق والمستندات المطلوبة، مشيراً إلى أن برنامج تقديم الطلب يبين وعي واستعداد عدد من المرشحين للأوراق والمستندات المطلوبة .