تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الفخرية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي اجتمعت اللجنة التنسيقية المشرفة على تنظيم انطلاقة شراكة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية لمكافحة سرطان الثدي ونشر الوعي والبحوث والتي تبدأ فعالياتها يوم الثلاثاء الموافق 31 ـ10 ـ ·2006
ترأست الاجتماع سعادة الدكتورة روضة عبدالله المطوع رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي وبحضورسعادة مريم مطرالوكيل المساعد في وزارة الصحة والدكتورة أمنيات محمد الهاجري مستشارة قطاع التنظيم الصحي في الهيئة العامة للرعاية الصحية والسيدة هيلاري أولسن وينديكر الملحق الثقافي في السفارة الأميركية لدى الدولة، وممثلة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية بوزارة الخارجية الأميركية ميشيل هوبكنز، وسعادة آمنة عمير بن يوسف المدير التنفيذي لمؤسسة التنمية الأسرية، كذلك الدكتورة هاجرالحوسني من مؤسسة التنمية الأسرية، وإلى جانب ممثل عن مستشفى المفرق ومستشفى توام ومستشفى زايد العسكري بمدينة خليفة الطبية، وممثل عن الطب الوقائي·
تم خلال الاجتماع مناقشة الترتيبات اللازمة لإنجاح انطلاقة هذه الشراكة الاستراتيجية بمشاركة ودعم من جانب عدد من المؤسسات والهيئات في الإمارات مثل مجلس سيدات أعمال أبوظبي وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي والهيئة العامة للرعاية الصحية ومؤسسة التنمية الأسرية من جانب دولة الإمارات العربية المتحدة ومن الولايات المتحدة الأميركية وزارة الخارجية الأمريكية ومؤسسة سوزان كامن لمكافحة سرطان الثدي ومستشفى جون هوبكنز، وتم تسليط الضوء خلال الاجتماع على خطة العمل وبرامج التوعية الخاصة بمكافحة سرطان الثدي على مستوى الدولة بعد الإعلان عن انطلاق الشراكة يوم الثلاثاء الموافق 31ـ 10ـ ·2006
وأكدت المطوع حرص كافة الجهات المعنية في الدولة على دعم هذا المشروع نظراً لأهميته في توعية المرأة العاملة بأهمية الوقاية من سرطان الثدي حفاظاً على صحتها وتمكيناً لقيامها بدورها في خدمة الأسرة ومؤسسات المجتمع وفي كافة مواقع العمل التي تتواجد فيها النساء في الدولة مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان قريباً عن تشكيل لجنة وطنية لمكافحة سرطان الثدي ستكون تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الفخرية لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي ·
ويهدف برنامج الشراكة لتوحيد الجهود بين جميع القطاعات الناشطة في هذا المجال في الدولة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية وخبرائها وذلك لاكتشاف المرض في مراحله الأولية عن طريق التوعية بالكشف المبكر لأورام الثدي، مما يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة للسيدة المصابة ويقلل من فرص الانتشار والمضاعفات والوفاة كما سيعمل البرنامج على تحديث طرق العلاج وتوفير أحسن الخدمات المساندة للمصابة وعائلتها، كما سيركز على تطوير الأبحاث العلمية الخاصة بالسرطان عامة وسرطان الثدي خاصة·
كما أوضحت أن هناك ارتفاعاً في نسبة الإصابة بهذا المرض بين النساء في الدولة وتأتي هذه الحملة لزيادة الوعي بأهمية الوقاية والعرض المبكر وفي إطار حرص كافة مؤسسات الدولة ذات الصلة على ضمان صحة وسلامة المرأة وتعزيزاً لدورها في مختلف مجالات الحياة· ويعتبر سرطان الثدي أحد الأسباب الرئيسية المؤدية لوفيات السيدات من السرطان في الإمارات وأحد الأسباب الرئيسية لخسارة السيدة وعائلتها سنوات العطاء·
عدد اليوم
