أعلنت “الوكالة الأميركية للتنمية” الحكومية (يو.إس.أيد) أنها استأنفت أمس الأول تقديم المساعدات لأهالي قطاع غزة، بعد تراجع سلطات حركة “حماس” عن طلب فحص سجلات منظمات الاغاثة الشريكة لها هناك.
وقال مسؤول أميركي لوكالة “رويترز” في غزة، طالباً عدم نشر اسمه “اعتبارا من 14 أغسطس، تستأنف المنظمات الشريكة للوكالة الاميركية للتنمية تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة”. وأضاف أن السماح بفحص السجلات أمر غير جائز لأنه يمكن أن يكشف معلومات مالية وإدارية سرية وتفاصيل عن الموظفين في المنظمات الأهلية والمستفيدين من خدماتها.
وأكد مسؤول كبير في “حماس” الحركة سمحت بإعادة فتح مكاتب “الهيئة الطبية الدولية” الشريكة للوكالة في غزة، كما جمدت طلبها فحص سجلات المنظمات التي تمولها الوكالة لحين التوصل إلى اتفاق على آلية بهذا الشان. وأشاد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري بتلك التسوية بين الجانبين.
عدد اليوم
