الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشارقة تأهل بأقل مجهود ويستعد لموقعة بيروزي 10 مارس

الشارقة تأهل بأقل مجهود ويستعد لموقعة بيروزي 10 مارس
26 فبراير 2009 23:20
نجح الشارقة في تجاوز ديمبو الهندي، وبأقل جهد ممكن في المباراة المؤهلة لدوري المجموعات في بطولة الأندية الآسيوية ليتفرغ للمهمة الأصعب في المجموعة الثانية الحديدية التي تضم نخبة من الفرق الآسيوية مثل الشباب السعودي والغرافة القطري وبيروزي الإيراني الذي سيكون المحطة الأولى في طريق ''الملك'' يوم 10 مارس القادم في طهران· الفوز الشرقاوي كان مطلوباً على الأقل من الناحية النفسية على ضوء النتائج الأخيرة في الدوري وعدم تحقيق الفوز في ثلاث مباريات متتالية بعد تعادله مع الظفرة دون أهداف في ختام الدور الأول وخسارته على ملعبه أمام العين 1/2 ومن ثم تعادله مع الشباب 1/1 في الجولة الأخيرة علاوة على خسارته أمام الشباب 2 /1 في ربع نهائي الكأس وخروجه من المسابقة· إزاء كل هذه النتائج كان لابد من كسر الحاجز النفسي والخروج بنتيجة إيجابية تمكن الفريق من الدخول في الدوري والبطولة الآسيوية بمعنويات عالية وروح جديدة· وعلى صعيد المباراة كان بإمكان الشارقة أن يضاعف النتيجة لولا الاستعجال أمام المرمى الهندي ، خاصة في الفرص التي أتيحت له في الشوط الثاني وبالتحديد فرصة سالم سيف الذي دخل في الشوط الثاني بدلاً من البرازيلي أندرسون، وهو منفرد بالمرمى حيث سدد بيد الحارس، وكذلك فرصة البرازيلي لوبيز والمرمى مكشوف أمامه· والمهم أن المباراة كانت بمثابة فرصة للمدرب البرتغالي توني أوليفيرا للوقوف على إمكانيات اللاعبين الاحتياطيين الذين دفع بهم في الشوط الثاني أمثال سالم سيف وأحمد سيف الذري وحميد أحمد استعداداً لأي حالة طارئة، سواء في الدوري أو البطولة الآسيوية، وفي نفس الوقت حرص المدرب على الاحتفاظ بجهود ثلاثة لاعبين أساسيين للمباراة القادمة مع النصر قي الجولة 14 وهم أندرسون ونواف مبارك وأحمد ضياء الذين خرجوا خلال الشوط الثاني· في المقابل ظهر الفريق الهندي بمستوى متواضع رغم الخبرة التي اكتسبها في مشاركاته السابقة في كأس الاتحاد الآسيوي ووصوله إلى نصف نهائي البطولة الأخيرة ثم خروجه منها على يد الصفاء اللبناني· والغريب في الأمر أن أداء الفريق لم يعكس أبداً التطور الذي تحدث عنه مدربه أرماندو في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة ! وعلى ما يبدو أن الكرة الهندية تحتاج إلى وقت طويل لكي تواكب غيرها على الصعيد القاري· شهدت المباراة مفارقه عجيبة ففي الوقت الذي شهدت فيه زخماً في الحضور الرسمي سواء من جانب اتحاد كرة القدم أو رابطة المحترفين أو مجلس الشارقة الرياضي كان الحضور الجماهيري على النقيض من ذلك ! ولم يرتق أبدا لمستوى المناسبة مع العلم أن هذه المباراة مصيرية ولا تقبل القسمة على اثنين لأن المطلوب فريق واحد فقط للانضمام للمجموعة الثانية، هذا الحضور الجماهيري الخجول كان محل انتقادات شديدة من قبل رئيس اتحاد كرة القدم محمد خلفان الرميثي حينما قال إن الشارقة يمثل الكرة الإماراتية في مباراة مصيرية، مستغرباً هذا الغياب دون أي مبرر!
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©