قالت قوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي أمس إن قراصنة صوماليين أفرجوا عن سفينة مملوكة ومسجلة في مالطا بعد قيام مالكيها بدفع فدية. وقالت القوة إن السفينة سينين التي تزن 52466 طنا افرج عنها إلى جانب طاقهما المؤلف من 22 فرداً هم 12 إيرانياً وعشرة هنود.
وكانت السفينة قد خطفت في فبراير خلال إبحارها في بحر العرب متوجهة إلى سنغافورة. وأضافت في بيان “السفينة الآن في طريقها إلى ميناء آمن” دون أن تحدد المبلغ الذي دفعه ملاك السفينة للقراصنة.
وتعود حوادث الخطف قبالة سواحل الصومال إلى ما لا يقل عن 20 عاما لكن هذا النشاط اتسع في السنوات القليلة الماضية ليصبح صناعة دولية حجمها مئات الملايين من الدولارات.
وتشير بيانات مركز أبحاث وان إيرث فاونديشن الاميركي إلى أن متوسط الفدية للسفينة الواحدة عام 2005 كان 150 ألف دولار وقفز الى نحو 5.4 مليون دولار في المتوسط للسفينة الواحدة في 2010 وأن سفن الشحن الكبيرة وناقلات النفط كانت الأهداف المفضلة للقراصنة.
وتقدر الدراسات أن الاقتصاد العالمي يخسر ما بين سبعة مليارات دولار و 12 مليار دولار سنوياً بسبب عمليات القرصنة الصومالية.
عدد اليوم
