لغتنا.. خاص جداً
في العربية ألفاظ خاصة لا توجد في أي لغة في العالم فيقال:
طما الماءُ، ومَتَعَ النَّهار، وسَطَع الطيب والصّبح، ونَشَص الغيم، وحلّق الطائر، ونَقَعَ الصراخ، وطَمَحَ البصرُ
أما في الصعود فنقول عن الشخص:
صَعَدَ السطح، ورَقَيَ الدرجة، وعَلَا في الأرض، وتَوَقَّلَ في الجَبَل، واقْتَحَمَ العَقَبة، وفَرَعَ الأكَمَة، وتَسَنّم الرابية، وتسلّق الجدار.
وتقول في التمام والكمال:
عَشَرة كاملة، ونِعمْة سَابغة، وحَوْلٌ مُجَرَّمٌ، وشَهرٌ كَريْتٌ، وأَلْفٌ صَتْمٌ، ودِرْهمٌ وافٍ، ورغيفٌ حادِرٌ، وخَلْقٌ عَمَمٌ، وشابٌّ عَبعَبٌ إذا كان تام الشباب.
وتقول في الزيادة:
أقْمَرَ الهِلالُ، ونما المالُ، ومَدَّ الماءُ، ورَبَا النبْتُ، وزكا الزَرعُ، وأرَاع الطعام (من الريع وهو النزول).
وفي المنع نقول:
حرم فلاناً مَنَعَهُ العطاء، وظَلَفَ النفس إذا منعها هواها، وفَطَمَ الصبي إذا منعه اللبن، وحلأ الإبل إذا منعها الماء، وطَرَفَها: إذا منعها الكلأ.
وفي حبس الأشياء نقول:
حَقَنَ اللبنَ، وقَصَرَ الجارية، وحَبَسَ اللص، ورَجَنَ الشاة، وكَنَزَ المالَ، وصَرَب البولَ.
وفي السقوط نقول:
هوى النجم، وانقض الجِدار، وخرَّ السقف، وطاح الفَصُّ (ما يركب في الخاتم من المعادن كالياقوت).
وفي المقاتلة نقول:
المماصعة بالسيوف، والمداعسة بالرماح، والمضاربة تلقاء الوجوه، والمطاردة أن يحمل كل منهما على الآخر، والمكافحة بالوجوه، والمقاتلة بالوجوه دون حماية من ترس أو غيره.
وفي اللمعان نقول:
ولألاء الشمس والقَمَر، ولَمَعانُ السراب والصبح، وبصيص الدّر والياقوت، ووبَيْص المسك والعْنبر، وبَريق السيف، وتألّق البَرْقِ، ورَفيفُ الثغْرِ واللون، وأجيجُ النار.
ندى علي محمد - أبوظبي