الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الوعي بقضايا المجتمع» تأشيرة الدخول إلى «الوطني»

«الوعي بقضايا المجتمع» تأشيرة الدخول إلى «الوطني»
13 أغسطس 2015 07:36
هدى الطنيجي (رأس الخيمة) أشار مواطنو رأس الخيمة إلى أن الترشح للمجلس الوطني الاتحادي يتطلب من العضو التحلي بعدة صفات أهمها الثقافة العالية والوعي بالقضايا المجتمعية التي تمكنه من تمثيل أبناء شعبه وعلى اختلاف الفئات، لكي يكونوا صوتهم الناطق في قاعات وجلسات المجلس. ودعوا إلى التواصل المستمر بين المرشح والناخب حتى بعد التثبيت في العضوية لكي يتمكن بذلك من مشاركة الأفراد قضاياهم وأحوالهم اليومية، وهذا ما سيؤهله من إيصال ملفات المواضيع بالشكل المطلوب لاتخاذ الإجراءات وإيجاد الحلول الملائمة لها. ويقول المواطن أحمد عبدالله الشحي إن من أهم الصفات التي لابد من أن تتوافر في المرشح لعضوية المجلس الثقافة العامة في مختلف القطاعات والمجالات، وهو من الأمور الضرورية التي ستسهم في رسم خططه وملامحه المستقبلية في حال نجاحه في الانتخابات وستحدد مسار تبنيه للقضايا التي تهم المواطنين. ودعا إلى أهمية إيجاد التواصل الفعال والهادف بينه وأفراد مختلف فئات المجتمع والتعاطي معهم في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة من إيصاله إلى أبواب وعتبات المجلس، وذلك يعد من أهم مقومات العضو، إلى جانب عدم اقتصار تعامله مع فئة مجتمعية معينة بخلاف الأخرى، بل يجب أن يكون ذلك مع الجميع الممثلين لشعب الدولة. وأضاف أن التواصل لابد أن يستمر حتى بعد التعيين والانتخاب والتثبيت في المجلس، حيث إن البعض ممن تم اختياره في السابق اكتفى بالتواصل إلى حين تمكنه من الثبات في العضوية وتناسى الوعود المقطوعة أثناء حملته الانتخابية الدعائية. ولفت المواطن محمد عبدالله الشحي، إلى أنه يجب على المرشح التكثيف من قنوات التواصل بينه والناخبين للتعريف بالبرامج المطروحة والتواجد الميداني في أهم المواقع والاطلاع على القضايا اليومية عن قرب وعدم الاكتفاء بتلق الملاحظات فقط، بجانب المستوى العلمي وهذا ما سيتم تحديده وإيضاحه أمام المواطنين خلال الاجتماعات واللقاءات التي ستجري خلال الفترة المقبلة التي تسبق اليوم الانتخابي. وأكد أن صوت الناخب المواطن لابد أن يقع على الشخص المناسب والمؤهل في حمل قضايا فئات المجتمع على اختلافها والقادر على استقبال والتعامل مع الملاحظات والآراء والمطالب والناقل لوجهات النظر، خاصة في القضايا الأكثر تداولا وتواجدا بين الأفراد. ويقول المواطن يوسف جاسم بن شكر إن العضو المنتخب لابد وأن يكون جديرا باختيار المواطنين له، من حيث الفكر الواسع والاستقامة والقيام بمختلف مهامه وأدواره التي ستلقى عليه بعد تعيينه في المجلس منها خدمة المصلحة العامة والاستعداد التام للاستماع إلى الملاحظات والقضايا والتعرف على مطالبات المواطنين والإخلاص وصدق النية في العمل وأن يتجه نحو رسم خطط العمل المستقبلية التي سيعمل على تنفيذها طوال تواجده في المجلس. ويشير المواطن صالح محمد، إلى أن اختيار الأعضاء لابد أن يكون لمن يتحملون مسؤولية تمثيل أبناء شعبهم المواطنين والمؤهلين في ذلك ممن ينفذون الوعود الانتخابية التي تم المناداة بها أيام الحملات الانتخابية لجذب الناخبين، حيث يكمن ذلك من خلال التعرف على ملامح شخصية العضو المرشح لكي تسهل على الناخب سهولة اختيار المناسب في الترشيح. ويؤكد المواطن أحمد علي بن عليوه، أهمية تحلى العضو بالإخلاص والتفاني في عمله والوقوف أثناء انعقاد جلسات المجلس بعد التعيين للمناشدة والمطالبة باحتياجات واهتمامات المواطنين، حيث إن سبب اختياره في العضوية جاء لتقديم كل ما يخدم الوطن والمواطن، والثقة التي أولاها الناخبون لترشيحه لم تأت من فراغ، حيث لمسوا فيه الرغبة والدافع في خدمة الدولة. وتضيف فاطمة الشحي، أن المرشح يتجه خلال فترة الحملات الانتخابية نحو تبني برامج معينة تعمل على جذب المهتمين بها من فئات المجتمع والتعرف عليها عن قرب بجانب العروض الدعائية التي تتواجد في مختلف المواقع من الشوارع والمناطق، داعية إلى زيادة ثقة أفراد المجتمع ممن اتجهوا نحو التصويت لهم واختيارهم كممثل بتنفيذ ما تم المناداة به. وتقول المواطنة عفراء صالح، إن اهتمام ومطالبات أبناء شعب الإمارات منوعة، منها المتعلقة بمشاريع الإسكان والصحة والتوظيف والتوطين وغيرها من القضايا الشعبية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©