الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رفع علم الإمارات في قرية الرياضيين بـ «آسيوية جوانزهو»

رفع علم الإمارات في قرية الرياضيين بـ «آسيوية جوانزهو»
11 نوفمبر 2010 21:03
تفتتح في السادسة من مساء اليوم، بتوقيت الصين، “الثانية بعد الظهر بتوقيت الإمارات”، دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة “جوانزهو 2010”، والتي تستضيفها مدينة جوانزهو الصينية، وتستمر حتى السابع والعشرين من الشهر الحالي، بمشاركة أكثر من 14 ألف شخص، من بينهم 9 آلاف و704 لاعبين ولاعبة، يمثلون 4 آلاف و750 فريقاً رياضياً، من 45 دولة يتنافسون في 476 حدثاً، فيما يبلغ إجمالي عدد الميداليات التي ستوزع في الدورة 3 آلاف و989 ميدالية. وتشارك الإمارات بوفد رياضي يضم 92 لاعباً ولاعبة، بعد انسحاب الملاكمة في اللحظات الأخيرة، علاوة على تبديلات لبعض اللاعبين تمت لظروف متباينة، بينما اعتذر الفارس الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، عن عدم المشاركة في مسابقة قفز الحواجز لظروف خاصة، وحل محله الشيخ راشد بن أحمد آل مكتوم. ومن المقرر أن يصل إلى جوانزهو اليوم الوفد الرسمي، برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، لحضور حفل الافتتاح، ويرافق سموه عبد الرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وإبراهيم عبد الملك أمين عام الهيئة، والدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي، وأحمد الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، ومحمد الكمالي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية رئيس اللجنة الفنية. ويحمل علم الدولة في طابور العرض لاعب منتخبنا للبولينج نايف عقاب المتوج بميداليتين فضيتين في الدورة الخامسة عشرة “الدوحة 2006 “، والذي أعرب عن بالغ سعادته وفخره واعتزازه بترشيحه من إدارة البعثة لهذه المهمة التي تمثل حلم كل الرياضيين، وقال إنها المرة الأولى التي أتشرف فيها بحمل علم الدولة في الآسياد، وفوجئت باختياري لهذه المهمة السامية، وأشكر المسؤولين عن الوفد على منحي هذا الشرف الذي تعجز الكلمات عن وصفه. كما ستكون الإمارات حاضرة بقوة في حفل الافتتاح، من خلال نماذج لأبرز المعالم الحضارية والتراثية التي تميز الدولة، على غرار برج خليفة الأعلى في العالم وحلبة ياس ورموز رياضية أخرى. وتم رفع علم الدولة في قرية الرياضيين أمس، بحضور غانم أحمد غانم مدير الوفد الرياضي، وأعضاء الوفد واللاعبين، ومن الجانب الصيني عمدة القرية الأولمبية، وعدد من المسؤولين في اللجنة المنظمة، وتم خلال الحفل عزف السلام الوطني لدولة الإمارات، بعدها رفع العلم على الساري فيما ردد أعضاء وفدنا النشيد الوطني. من ناحية أخرى عقدت اللجنة المنظمة مؤتمراً صحفياً بقاعة المؤتمرات بالمركز الإعلامي أمس للإعلان عن تفاصيل حفل الافتتاح بحضور هاجيتشينج مدير قسم الاحتفالات والأنشطة الثقافية باللجنة المنظمة منسق عام حفل الافتتاح ونينج شياوتشو نائب مدير قسم الاحتفالات، وتشين ياشين نائب مدير لجنة البناء الحضري بمدينة جوانزهو. وأعلن هاجيتشينج خلال المؤتمر الصحفي أن حفل افتتاح الدورة يشتمل على 3 فقرات رئيسية، الأولى هي مسيرة القوارب في السادسة مساءً “الثانية بعد الظهر بتوقيت الإمارات”، والثانية هي مراسم الافتتاح والألعاب النارية والأضواء والليزر، والثالثة تتضمن فقرات فنية تعكس الحضارة الصينية بصفة خاصة والآسيوية بصفة عامة. وتتضمن الفقرة الرئيسية في حفل الافتتاح مسيرة موكب القوارب في نهر اللؤلؤ النهر الرئيسي في المدينة والذي تطل عليه جوانزهو، حيث يمثل كل قارب دولة من 45 دولة المشاركة بإجمالي 45 قارباً، ويشبه طابور عرض للفرق المشاركة، وسيتم اصطحاب الرياضيين إلى حفل الافتتاح من خلال القوارب، وستعزف حشود من الفنانين على آلات موسيقية متعددة لمختلف الدول الآسيوية لتحية الرياضيين القادمين. وقال هاجيتشينج إن مسيرة القوارب ستبدأ رحلتها في السادسة والربع مساء في مسيرة مسافتها حوالي 9.3 كيلومتر مجتازة الكثير من المعالم الكبرى في المدينة المترامية الأطراف، على أن تقود المسيرة القارب الرئيسي، والذي تقوده تعويذة الدورة التي تعبر عن 5 من حيوان الماعز، على أن تطلق صفارتها معلنة بدء مراسم انطلاق الدورة، وتصاحبها تشكيلة من عروض الإضاءة المثيرة تغطي صفحة مياه نهر اللؤلؤ. وقال ونينج شياوتشو نائب مدير قسم الاحتفالات إن نهاية رحلة موكب القوارب ستكون في حدود السابعة تماماً، حيث تصل 45 قارباً إلى نهاية مسيرتها في ميدان هايكزناشا، ويتاح للرياضين على متنها مشاهدة باقي مراسم الافتتاح من موقعهم هذا. وأضاف نائب مدير قسم الاحتفالات أن زيادة كثافة مياه نهار اللؤلؤ ستزيد وضوح رؤية الأضواء المنعكسة على صفحته، كما تم إضافة المواد المساعدة والمكونات التي تسهم في إظهار اللوحة التي يهدف إليها حفل الافتتاح، وهو ما أكدته بقولها إنهم يريدون إيجاد الأجواء المتميزة والعاطفية القادرة على جذب جميع الرياضيين والمشاهدين. ولن تقتصر مراسم حفل الافتتاح المميزة على الإبهار في مسيرة موكب القوارب فقط في نهر اللؤلؤ فقط، ولكنه ستجاوز أيضاً إلى محاولة إضفاء طابع الإثارة والإبهار من خلال الإضاءة وألعاب الليزر، والتي حرصت اللجنة المنظمة على اعتباره “مشروع ضخم” يشرف عليه مسؤولون كبار في بلدية جوانزهو على اعتبار انه فقرة رئيسية يشغلها حفل الافتتاح. وعلى هذا الأساس تم التأكيد على أن الأضواء المنطلقة خلال الافتتاح ستغطي مساحات شاسعة من أرجاء المدينة تعادل حوالي 200 كيلومتر مربع، وبارتفاع 20 طابقاً للمباني السكنية الموجودة في المنطقة، وتتسلط الأضواء على مركز واحد وهو جزيرة هايكزناشا، وأعلنت اللجنة المنظمة أن الهدف من هذه اللوحة “ الضوئية” تقديم بطاقة تعارف سياحي للمدينة من خلال المزج من المظاهر التراثية القديمة وبين الإمكانات العالية والتكنولوجية الحديثة. وعن آخر فقرات الحفل قال آخر فقرات حفل الافتتاح والتي تتضمن عرض لوحات فنية، وأغنية الدورة وقد أطلق عليها “لم الشمل” وسيبرز العرض الكبير النكهة المحلية لثقافة جنوب الصين. طالب المهيري: الفروسية تشارك للمنافسة جوانزهو (الاتحاد) ــ أكد طالب المهيري أمين عام اتحاد الفروسية أن وفد الاتحاد حضر إلى الدورة للمشاركة والمنافسة بقوة لتحقيق الأهداف التي سبق وأعلن عنها، وأن الأمور تسير وفق ما هو مخطط له من قبل، دون مشاكل، مشيراً إلى أن ما حدث كان مجرد تغيير طفيف في صفوف منتخبنا، بعد اعتذار الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان نتيجة ظروف خاصة، في حين حل محله الشيخ راشد بن أحمد آل مكتوم والذي يتدرب بصورة مكثفة ونتائجه الأخيرة أكثر من ممتازة. وأشار أمين عام اتحاد الفروسية إلى أنه باستثناء هذا التعديل الطفيف فإن باقي الأمور مستقرة، وتسير وفق ما هو مخطط له، ووصل بالفعل فريق الترويض والفارسة فرح الخوجاي تستعد بقوة لخوض المنافسات والتي تنطلق يوم 15 نوفمبر الجاري، في حين ستصل خيول منتخب قفز الحواجز يوم 16 نوفمبر قادمة من ألمانيا استعداداً لخوض المنافسات من 22 نوفمبر. عيسى بن راشد يواجه الفهد خارج «خليجي 20» جوانزهو (الاتحاد) ــ وصل إلى جوانزهو أمس، الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، للانضمام إلى الوفد البحريني، المشارك في الدورة، ويلتقي الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي في افتتاح الدورة، وهو اللقاء الذي ربما لن تشهده اليمن خلال بطولة “خليجي 20” بعد أن أعلن الشيخ عيسى بن راشد أنه لن يحضر منافسات الدورة. ومن المنتظر أن يبذل الشيخ أحمد الفهد محاولات لإقناع صديقه الشيخ عيسى، بحضور البطولة. الكويت ينهي أزمة العلم الأولمبي جوانزهو (الاتحاد) ــ انتهت أزمة المشاركة الكويتية في آسياد جوانزهو، بعد أن وصلت بعثة الكويت إلى جوانزهو للمشاركة في الدورة، حيث كان الاتجاه إلى رفض المشاركة تحت العلم الأولمبي نتيجة استمرار إيقاف عضوية الكويت من اللجنة الأولمبية الدولية. وتأخر إعلان الاتحادات الكويتية الرياضية بإرسال رياضييها إلى الآسياد، بعد أن تردد احتمال صدور قرار حكومي بعدم المشاركة تحت العلم الأولمبي، إلا أن الاجتماعات الأخيرة أسفرت عن المشاركة خوفاً من الغرامة المالية الكبيرة التي قد يتكبدها الكويت من جراء عدم المشاركة في الدورة. وسبق لرياضيين كويتيين أن شاركوا تحت العلم الأولمبي أيضاً في دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب في سنغافورة في أغسطس الماضي. الدورة خالية من التلوث جوانزهو (الاتحاد) ــ أنشأت مدينة جوانزهو نظاماً متكاملاً لمراقبة جودة الهواء، لضمان جودته أثناء فعاليات الألعاب الآسيوية المقامة في المدينة، واستثمرت جوانزهو مليارات “اليوانات” لتعزيز معالجة تلوث الهواء في الأعوام الأخيرة. وأنشأت مركزاً لمراقبة البيئة بوسائل متعددة باستثمارات تجاوزت مليون يوان في عام 2009. حسين المسلم: جوانزهو تقدم إسهامات كبيرة جوانزهو (الاتحاد) ــ أشاد الكويتي حسين المسلم مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة، من أجل توفير كل سبل إنجاح هذه الدورة، مؤكداً أنها قدمت إسهامات كبيرة من أجل تعزيز تاريخ وتراث دورات الألعاب الآسيوية بصفة عامة. وقال المسلم في مؤتمر صحفي إنه واثق من تأكيد نجاح هذه الدورة، وتألقها حتى قبل انطلاق مراسمها رسمياً، موجهاً شكره لأعضاء اللجنة المنظمة على جهودهم، ومؤكداً أن جوانزهو قدمت إسهامات كبيرة من أجل دورة الألعاب الآسيوية. واعتبر مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي أن تطور الدورات الآسيوية منذ دورتها الأولى في دلهي 1952 والتي تضمنت على 7 ألعاب فقط، لتصل حاليا في جوانزهو 2010 في دورتها السادسة عشرة إلى 42 لعبة بمشاركة 45 دولة يؤكد على التطور الكبير الذي طرأ عليها والنجاح الذي مكنها من أن تكون ثاني أكبر حدث رياضي في العالم بعد الدورات الأولمبية. وأضاف أن كثيرا من الرياضيين سوف يستفيدون كثيراً من دورة الألعاب الآسيوية الحالية، على اعتبار أنها تسبق إقامة أولمبياد لندن عام 2012، وبالتالي فهذه الدورة من شأنها أن تحسن أداء الرياضيين وتحقيق ما يصبو إليه، وقال إن دورة الألعاب الآسيوية تضم 42 لعبة، بما في ذلك 28 من الألعاب الأولمبية في بكين في عام 2008، و14 لعبة أخرى أسهمت إسهاماً كبيراً في علو شأن الثقافة الرياضية في آسيا. أهل الجنوب يعشقون الزهور جوانزهو (الاتحاد) ــ تقع مدينة جوانزهو والتي تستضيف منافسات الدورة، في جنوب الصين على ضفاف بحر الصين ويعتبر سهل “نهر اللؤلؤ” من أهم السهول الموجودة في المقاطعة. ويطلق على المدينة اسم “كانتون” وهي مدينة مزدهرة مفعمة بالحيوية وعاصمة مقاطعة قوانجدونج وبسبب موقعها وسهولة تواصلها مع كل من هونج كونج وماكاو أصبحت جوانزهو بمثابة المركز السياسي والاقتصادي والعلمي والتعليمي والثقافي في منطقة قوانجدونج. وتعد جوانزهو من أوائل المدن التي استفادت من سياسة الإصلاح والانفتاح التي انتهجتها البلاد منذ عام 1978 وشجع ذلك الاستثمارات المحلية والأجنبية على التدفق إليها فاستطاعت المدينة أن تلعب دوراً رائداً في التنمية الاقتصادية للبلاد ببناء الآلاف من المشاريع التي توفر الكثير من فرص العمل تستقطب الملايين من الأيادي العاملة من كافة أرجاء الصين للعمل. أكبر مشاركة في تاريخ الآسياد جوانزهو (الاتحاد) ــ أكد المجلس الأولمبي الآسيوي رسميا أمس أن دورة “جوانزهو 2010” تعد الأكبر في تاريخ القارة، من حيث عدد المشاركين والذين وصل عددهم إلى 9704 رياضيين، بزيادة 184 عن آخر دورة استضافتها الدوحة في 2006 بمشاركة 9520 رياضيا. وأصدر المجلس الأولمبي الآسيوي بياناً عقب اجتماعه أمس الأول أكد فيه أن تم تسجيل مشاركة 45 دولة من مختلف أرجاء القارة الآسيوية. وأشار مدير لجنة الإحصاء بالمجلس الآسيوي حيدر فرمان إلى أن هذا الرقم من المشاركين يعد الأعلى في تاريخ الدورات الآسيوية مع العلم ارتفاع مستوى الألعاب المتضمنة في الدورة إلى 42 لعبة ورياضة. وكشف مدير اللجنة بالمجلس الآسيوي عن أن عدد الفرق المشاركة في مختلف الألعاب بالدورة وصل إلى 4750 فريقا مختلفا، في حين بلغ عدد إجمالي عدد المشاركين في الدورة إجمالاً من رياضيين وإداريين ومسؤولين إلى 14454 فرداً. الماعز شعار الدورة جوانزهو (الاتحاد) ــ يصور شعار وهوية دورة الألعاب الآسيوية الـ16 في خطوطه الرقيقة المتعالية خمسة من الماعز التي تجسد بيئةَ المدينة المضيفة وثقافتها وتاريخها، أما الشمس فتمثل الروح الدافئة لآسيا. كما يمثل الأصدقاء الخمسة تعويذات دورة الألعاب الآسيوية الـ16 وتم اختيارهم ليمثلوا معنى السلام والوئام والسعادة. وتأتي رؤية الدورة في تعزيز الوحدة والصداقة وتنمية العلاقات بين مختلف البلدان والمناطق تحت عنوان “ألعاب مثيرة وآسيا متناغمة”. من ناحية أخرى، خصصت اللجنة المنظمة للدورة 53 مركزاً رياضياً لإقامة فعاليات جميع الألعاب، وتم تقسيم هذه المراكز، إلى خمس مجموعات أساسية داخل مدينة جوانزهو، وهي مركز قواندجدونج الرياضي الأولمبي، ومركز تيانهو الرياضي والأماكن التابعة لمركز التعليم العالي الكبير في جوانزهو، ومدينة الألعاب الآسيوية والمنطقة الشعبية، بالإضافة إلى بعض مراكز الألعاب الصغيرة الموجودة في المقاطعات الأخرى القريبة من مدينة جوانزهو، وهي فوشان ودونجقوان وشانوي. 10 آلاف صحفي يغطون الدورة المركز الإعلامي يقدم خدمات مبهرة على مدار الساعة جوانزهو (الاتحاد) ــ تدخل اللجنة المنظمة للدورة بداية من اليوم مرحلة التنفيذ الفعلي، بعد تجهيزات استمرت 6 سنوات، وأنهت اللجنة المنظمة كافة الترتيبات للإعلاميين الذين حضروا إلى جوانزهو والذين بدأوا بالفعل عملهم على مساحة 4 آلاف متر مربع، ورصدت اللجنة المنظمة تسجيل 10 آلاف صحفي ومصور وأطقم التصوير في القنوات الفضائية والتي تسابقت لحضور الحدث الآسيوي الكبير. ويتكون المركز من أربعة طوابق الأول للصحافة والطابقان الثاني والثالث للمركز الدولي للإعلام والطابق الرابع للبث المباشر للقنوات التلفزيونية، كما يضم المركز ثلاث قاعات المؤتمرات الصحفية ويقدم خدمات متعددة باللغات المختلفة منها الإنجليزية واليابانية والكورية والروسية والعربية. وفتحت اللجان العاملة في المركز الإعلامي أبوابها على مدار 24 ساعة، ذلك في خدمة جميع أعضاء، وفود الدول الآسيوية المشاركة في الدورة، حرصاً من اللجنة المنظمة، على إنجاح هذا الحدث الآسيوي الكبير. ويعمل جميع العاملين في مختلف اللجان بنظام الورديات، حيث يرتاح البعض بالنهار، ويعمل بالليل، عكس البقية الذين يعملون بالنهار ويرتاحون بالليل، ومن أجمل الطرائف أن هناك عدداً من الوفود يفضلون مراجعة مكاتب اللجان في أوقات متأخرة من الليل، تجنباً للازدحام، إلا أن الوضع بالليل، كما هو بالصباح الباكر. ويأتي اختلاف التوقيت بين الدول إحدى الوسائل التي سهلت مهمة الإعلاميين وعدم ازدحام المركز بالإعلاميين رغم الكثرة العددية. وبدأت المؤتمرات الصحفية في المركز مع افتتاحه يوم 1 نوفمبر الحالي، حيث اختارت اللجنة المنظمة المركز الإعلامي لعقد جميع المؤتمرات الخاصة بالدورة. كما جهزت منطقة لتناول الطعام بجوار المركز الإعلامي تسع لجلوس 1600 شخص، وتم حجز أكثر من 2500 متر مربع من المساحات المكتبية، خاصة لوكالات الأنباء والصحف واللجان الأولمبية الوطنية المشاركة في الدورة.
المصدر: جوانزهو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©