الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

هروب 600 عائلة فلسطينية من سوريا إلى لبنان

هروب 600 عائلة فلسطينية من سوريا إلى لبنان
6 أغسطس 2012
عبر إلى لبنان نحو 600 من عائلات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا خلال الأيام الأخيرة، معظمها من مخيم اليرموك الدمشقي، كما أفاد مروان عبد العال مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان. وأكد عبدالعال أن “الجزء الأكبر من هذه العائلات لجأ إلى مخيمي الجليل وتعلبايا للاجئين الفلسطينيين في البقاع شرق لبنان، مضيفاً أن “50 عائلة أخرى لجأت إلى مخيم نهر البارد، و28 إلى مخيم البداوي شمال لبنان، بينما تركز الباقون في مخيم عين الحلوة بالقرب من مدينة صيدا جنوب لبنان”. وأشار إلى أن “حركة النزوح بدأت بعد قصف مخيم اليرموك، حيث وفد العدد الأكبر من اللاجئين عبر الحدود الرسمية”، مضيفاً أن حركة اللجوء “تواصلت على مدار الأسبوع الماضي، وبينهم عائلات من مخيمات في حمص ودرعا، كانت نزحت سابقاً إلى مخيم اليرموك، قبل أن تضطر إلى النزوح مجدداً إلى لبنان”. ولفت عبد العال إلى أن “هناك عائلات لا تزال على الحدود اللبنانية- السورية عند نقطة المصنع بانتظار السماح لها من الجانب اللبناني بالدخول، نظراً لعدم حصولها على أذونات خروج رسمية سورية”. وأشار إلى أن هؤلاء لم يحصلوا على أذونات مغادرة من السلطات السورية بسبب الوضع الأمني “لكن العمل جارٍ لإيجاد مخرج لهذه المسألة مع الجهات الرسمية اللبنانية”. وشرح أن “هناك إشكالية قانونية تواجه هذه العائلات النازحة، حيث إن الفلسطيني السوري يحصل على أذن دخول إلى لبنان، مدته أسبوع فقط، وفي حال تجاوز هذه الفترة تعتبر إقامته مخالفة”. وعقدت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الانروا” اجتماعات مع مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، حيث يدور البحث حول إعطائهم إقامة لمدة 3 أشهر”. وشهد مخيم اليرموك الخميس الماضي مقتل 21 شخصاً نتيجة قصف تعرض له المخيم المتاخم لحيي التضامن والجر الأسود الدمشقيين اللذين شهدا معارك عنيفة مع الجيش النظامي السوري. وفي تطور متصل، غادرت قافلة مساعدات مدينة رام الله بالضفة الغربية أمس، حاملة طعاماً ودواءً في دعم رمزي للاجئين الفلسطينيين المتضررين من الأزمة في سوريا. وجمعت حملة التبرعات التي تتبناها الحكومة ما قيمته نحو 650 ألف دولار من الطعام والدواء من شركات فلسطينية ورجال أعمال وأفراد خلال شهر رمضان الذي تكثر فيه أعمال الخير. وذهب استقطاع قدره 1% من مرتبات موظفي القطاع العام التابعين للسلطة الفلسطينية إلى القافلة. وغادرت القافلة التي تضم 16 شاحنة محملة بالطحين والأرز والسكر والعدس والحمص والمعكرونة والأدوية من مقر الرئاسة الفلسطينية باتجاه الأردن، ومنها إلى دمشق عبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر صحفي بمناسبة إطلاق القافلة “اليوم تذهب القافلة الأولى من هنا من الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية إلى سوريا”، واصفاً الأوضاع اللاجئين بهذه البلاد بأنها “مأساوية”. وأضاف “لابد أن نهب جميعاً من أجل مساعدة اللاجئين الفلسطينيين، ومن أجل تقديم ما يمكن تقديمه، لأنهم في حالة مأساوية جديدة”. وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن حملة المساعدات ستوزع على أبناء الشعب الفلسطيني الموجودين في سوريا، وكذلك على اللاجئين السوريين “لأنه لا فرق بين الفلسطيني والسوري، فكلهم أخوة، وكلهم عاشوا عقوداً طويلة مع بعضهم بعضاً”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©