الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إزالة المرافق «غير القانونية» في رأس الخيمة والبداية بـ «شمل»

إزالة المرافق «غير القانونية» في رأس الخيمة والبداية بـ «شمل»
13 أغسطس 2013 00:19
مريم الشميلي (رأس الخيمة)- شرعت الجهات المعنية في دائرة البلدية برأس الخيمة، أمس، في إزالة المرافق والحظائر غير القانونية في منطقة “شمل”، شمال الإمارة، كمرحلة أولى من خطة لمتابعة المخالفات المتعلقة بالمباني والتعدي على المرافق العامة. وأوضح المهندس محمد صقر الأصم مدير عام الدائرة، أن الدائرة خاطبت في الفترة الماضية أهالي المنطقة، بضرورة إزالة المرافق غير القانونية، ومنها: العزب والحظائر وإزالة المنازل العشوائية المقامة من الصناديق الخشبية و”الشينكو” غير الآمنة أو الصحية. وقال: كما أبلغت الدائرة الأهالي منذ فترة بضرورة الإخلاء بعد أن وفرت القسائم السكنية البديلة لهم في منطقة جلفار وعدد من المناطق التابعة للإمارة، الأمر الذي لم يجد منهم أي تجاوب، رغم إعطائهم الفرصة الكافية ووضع إشعارات على المرافق، ومن ثم إنذارات. وذكر الأصمّ أن بعض الأماكن التي بدأت الدائرة في إزالة المرافق المخالفة عنها، عبارة عن أراض مؤجرة أو وقف، فيما تتمثل بعض المخالفات في البناء دون ترخيص أو موافقة مسبقة من الجهات المعنية. وأوضح أنه تمّ حصر أعداد تلك الصناديق والحظائر والكراجات لإزالتها كمرحلة أولى، مشدّداً على أهمية متابعة تلك المخالفات من قبل مراقبي إدارة الهندسة والمباني، مع تفعيل القوانين والإجراءات للمحافظة على المنظر الجمالي للإمارة، وعدم التعدي على المرافق العامة، والأراضي الحكومية والتغلب على التجاوزات والمخالفات بصرامة. من ناحيتها، قالت المهندسة عائشة درويش في قسم إدارة المباني و الهندسة بدائرة البلدية إن الدائرة تلقت شكاوى كثيرة من أهالي المنطقة، أعربوا فيها عن استيائهم من تلك المساكن العشوائية التي تؤجر وتسكن من قبل البعض، لافتة إلى تعرض البعض للسرقات. وأوضحت أنه تم إرسال العديد من الإنذارات والإخطارات للأهالي بضرورة الانتقال والخروج منها، خاصة أن أغلبها مقام من الخشب والكرتون، ما يعني تعريض حياة أهالي المنطقة للخطر في حال التعرض لأي حريق، مشيرة في الوقت نفسه إلى تجاوب البعض، مع تلك الإخطارات. ولفتت درويش إلى أن هذه المباني الكرتونية غير سليمة وغير صحية ودون أساس إنشائي صحيح لها، موضحة أن الجهات المختصة وفرت للساكنين فيها قسائم جديدة في منطقة جلفار وغيرها من المناطق للانتقال إليها. وكشفت أن لدى عدد من الأسر التي تسكن هذه المرافق مساكن في مناطق أخرى، مبدية استغرابها رفض الانتقال إليها. وبينت أن أبرز المشكلات التي تعانيها تلك المنطقة، يتمثّل في وجود حظائر وعزب لتربية الحيوانات والتجارة بها بشكل غير قانوني ودون ترخيص، حيث تمت إزالتها أمس، فيما تأتي المرحلة الثانية من شهر من الآن لإزالة المنازل الخشبية. من جانبهم، بين أعرب أهالي منطقة شمل عن رضاهم التام حول قرار إزالة المساكن “الصناديق” الكرتونية التي كانت تشكل خطراً كبيراً على أهالي وساكني المنطقة، خصوصاً في فترة الصيف التي تزيد فيها درجات الحرارة، الأمر الذي ينذر بمشاكل في الكهرباء وحدوث تماس كهربائي وبالتالي الحرائق، ناهيك عن الروائح غير المستحبة والحشرات والقوارض المنتشرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©