مريم الشميلي (رأس الخيمة)- استقبلت المنافذ البرية والجوية لرأس الخيمة خلال أيام عيد الفطر المبارك للعام، نحو 8133 مسافراً عبر منفذي الدارة الحدودي البري الفاصل ما بين الإمارة وسلطنة عمان الشقيقة، وعبر مطار رأس الخيمة الجوي، بحسب العقيد عبدالله راشد النعيمي مدير إدارة الموارد والخدمات المساندة بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب.
وأوضح العقيد النعيمي أن منفذ الدارة الحدودي يعتبر من أهم وأبرز المنافذ على مستوى إمارة رأس الخيمة، حيث شهد خلال أيام العيد تردد أعداد كبيرة من المسافرين عليه من الاتجاهين. ولفت إلى أن عدد المسافرين فيه بلغ 6659 مسافراً منهم 2881 قادماً و3778 مغادراً، فيما وصل عدد المستفيدين من مطار رأس الخيمة المنفذ الجوي خلال أيام العيد 1475، بينهم 608 قادمين و882 مغادراً.
وأشار النعيمي إلى أن المنفذين شهدا انتظاماً وسهولة في تخليص معاملات المسافرين في النقاط التفتيشية، بعد أن ضاعفت إدارة الجنسية والإقامة عدد موظفيها؛ بهدف السرعة في إنجاز المعاملات والإجراءات الخاصة بالمسافرين من وإلى الدولة.
وقال مدير إدارة الموارد والخدمات المساندة بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في رأس الخيمة: إن منفذ الدارة يتميز بقدرة كافية لاستيعاب المسافرين الراغبين في السفر إلى الأراضي العمانية من خلال منطقة “خصب” الموجودة شمال الإمارة.
كما أوضح أن المركز يتميز بالحداثة والتقنيات الجديدة وقدرته العالية باستيعاب الكثير من المسافرين وتوفير المتطلبات والاحتياجات الخاصة بإنهاء معاملاتهم وإنجازها بسرعة وآلية كبيرة بهدف تحقيق أعلى درجات الرقي في الخدمات المقدمة.
وأوضح أن المنفذ مجهز بأجهزة حواسيب آلية حديثة ومربوطة إلكترونياً مع الأشقاء في سلطنة عمان والاعتماد على التقنيات الحديثة، للتّأكد من صلاحية وتوافر أوراق المسافرين الثبوتية وجوازات سفرهم وبطاقات الهوية الخاصة بهم، إضافة إلى رصف المواقف الخاصة بسيارات المسافرين وتوسعة الطريق، مشيراً إلى أن الإدارة خصصت فريقاً مكوناً من ضباط الإدارة لمتابعة سير العمل وخدمة المسافرين.
عدد اليوم
