الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قوات «فجر ليبيا» تدخل مقر السفارة الأميركية في طرابلس

قوات «فجر ليبيا» تدخل مقر السفارة الأميركية في طرابلس
1 سبتمبر 2014 01:17
سيطرت عناصر من قوات «فجر ليبيا» امس على مقر السفارة الأميركية في طرابلس، الذي كان اخلي منذ أواخر يوليو الماضي. واكد عناصر هذه القوات انهم دخلوا مجمع السفارة الذي يتألف من بضعة منازل لضمان الأمن في المكان ومنع نهبه. وقال احد عناصر قوات فجر ليبيا «لقد دعونا البعثات الدبلوماسية للعودة إلى طرابلس وبانتظار ذلك نحن هنا لحماية المكان». وأفاد مصور فرانس برس أنه لاحظ وجود أضرار طفيفة في المكان بينها أثار قذيفة أصابت سور المبنى. وكانت عناصر قوات فجر ليبيا القادمين في معظمهم من مدينة مصراتة سيطروا في الثاني والعشرين من اغسطس على مطار طرابلس الواقع جنوب العاصمة على مقربة من السفارة الأميركية اثر معارك طاحنة مع قوات من الزنتان الواقعة على بعد 180 كلم غرب العاصمة. وكانت الولايات المتحدة أجلت في السادس والعشرين من يوليو كل العاملين في سفارتها في طرابلس إلى خارج ليبيا بعد أن وصلت المعارك بين فصائل متناحرة في الرابع عشر من الشهر نفسه إلى محيط السفارة. في غضون ذلك، قالت مصادر طبية وعسكرية ليبية إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات اللواء السابق خليفة حفتر ومقاتلين متشددين في مدينة بنغازي بشرق ليبيا امس الأول مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وقصف المطار بصواريخ. وحاول مقاتلون متشددون الاستيلاء على منطقة بنينا، حيث يوجد مطار مدني وعسكري تسيطر عليه قوات حفتر. وكان المقاتلون قد اجتاحوا بالفعل عدة معسكرات للجيش هذا الشهر. وقالت مصادر عسكرية وسكان إن صواريخ جراد أصابت المطار المدني. وقال طبيب بمستشفى لرويترز إن ما لا يقل عن عشرة جنود من قوات حفتر قتلوا وأصيب 25. إلى ذلك، أكدت عمليات «فجر ليبيا» التزامها بالعملية السياسية التي أفرزتها انتخابات مجلس النواب وفقا للإعلان الدستوري. وشددت في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الليبية على «ضرورة مواصلة العملية السياسية في ليبيا وتصحيح مسار مجلس النواب بتسلم السلطة من الجسم المخول له ذلك، وهو رئاسة المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، وفقا لنص الإعلان الدستوري». وجددت عمليات فجر ليبيا التزامها «بحماية أي مقر أو موقع لمجلس النواب، في إطار تأمين العاصمة طرابلس»، مؤكدة حرصها على «منع التعرض لأي من أعضاء المجلس أو ما يعرقل عملهم حالة انعقاد المجلس في طرابلس، أو أي مدينة يتواجد بها ثوار فجر لييبا». وأدانت عملية «فجر ليبيا» في البيان ما وصفته بـ «الهجوم الجبان» الذي وقع على مخيم للنازحين من مدينة تاغوراء وأدى إلى سقوط قتيل وإصابة ثلاثة من المدنيين، متعهدة بالتعاون مع الجهات الأمنية لتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة. من جانب آخر، أعلن في مدينة سبها عن تأسيس مجلس شورى ثوار سبها يهدف إلى دمج كافة الثوار وأفراد المجتمع تحت مظلة مجلس شورى ثوار سبها. وجاء في البيان الذي أصدره الثوار بهذه المناسبة (نتيجة للظروف التي تمر بها بلادنا الحبيبة ليبيا وفي هذه الفترة من اختراقات أمنية داخلية وخارجية وذلك بسبب الحكومات المتخاذلة التي باعت دماء شهداء ثور17 من فبراير المباركة، فكان لزاما على الثوار والوطنيين وكل من يهمه هذا الوطن، وحمايته من الأعداء، وفي نفس الوقت بأن ثورة 17 من فبراير تنبذ الإرهاب والتطرف والإجرام والأزلام). وأكد البيان أن رؤية مجلس الشورى في ضرورة بسط الأمن والأمان داخل المدينة والوصول إلى العدالة وتطبيق القانون والقضاء على القبيلة والجهوية والمحسبوبية ومكافحة الفساد والمخربين والمجرمين والقضاء على الأزلام. وأشار البيان إلى أن أهداف تأسيس هذا المجلس المطالبة بتحكيم شرع الله ورسوله عن طريق الدوائر القانونية والقضائية للدولة والوصول بالبلاد إلى بر الأمان ومحاربة التدخل الأجنبي تحت أي ظرف من الظروف ومحاربة الأزلام والإرهاب والتطرف والمحسوبية والجهوية وإزالة كافة العراقيل والصعوبات التي تمنع بناء الوطن والاهتمام بالشباب من خلال توعيتهم وتثقيفهم وتضمن البيان التأكيد على وحدة الكلمة وجمع الصف بين كافة أطياف المجتمع وسكان المدينة وتحقيق أهداف ومبادئ ثورة السابع عشر من فبراير. (طرابلس- وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©