أعلن إقليم كردستان العراق والمنظمة الدولية للهجرة أمس أن قرابة 850 ألف عراقي نزحوا من ديـارهم ولجـأوا إلى محافظات الإقليم الثلاث منذ شهـر يناير الماضي.
بينما أكد المرصد العراقي لحقوق الإنسان من خلال شبكة الراصدين والناشطين، أنه يتابع وبقلق ارتفاع أعداد المختطفين من الإيزيديين، منذ 3 أغسطس الحالي، عندما اجتاحت جماعات مسلحة قضاء سنجار.
وأوضحت حكومة الإقليم والمنظمة الدولية للهجرة في بيان مشترك أمس، أن الغالبية العظمى من النازحين مؤخرا (نحو 64%) لجأوا إلى محافظة دهوك، وأن أكثر من 600 ألف نازح، نزحوا خلال الشهر الجاري وحده، من مجموع العراقيين النازحين البالغ عددهم 1,8 مليون شخص على الصعيد الوطني.
وعزا البيان هذه الزيادة إلى تصاعد العنف في مناطق مختلفة من العراق، لاسيما في نينوى وديالى والأنبار.
وتشير أحدث الإحصائيات، الصادرة عن حكومة إقليم كردستان العراق والمنظمة الدولية للهجرة، إلى أن السكان النازحين يعيشون الآن في أكثر من ألف موقع في الإقليم وحده، لافتة إلى أن هناك أكثر من 850 ألف شخص نزحوا في عام 2014، إضافة إلى نحو 216 ألف لاجئ سوري مسجلين من قبل مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين.
وذكر البيان أن مجموع الذين لجأوا إلى الإقليم خلال العام الحالي يصل إلى 1,8 مليون شخص، مشيرا إلى أن ذلك يشكل عبئا ثقيلا على حكومة الإقليم والمواطنين.
بدوره، أكد المرصد العراقي لحقوق الإنسان من خلال شبكة الراصدين والناشطين، أنه يتابع وبقلق ارتفاع أعداد المختطفين من الإيزيديين، منذ 3 أغسطس الحالي، عندما اجتاحت جماعات مسلحة قضاء سنجار.
وقال المرصد في بيان إن «الأرقام التي أعدتها شبكة من الراصدين وناشطين مدنيين، أشارت إلى أن وصول الرقم إلى 2761 إيزيدياً مختطفاً، 70% منهم أطفال وإناث، يتعرض غالبيتهم لاعتداءات جسدية، خاصة النساء».
وتوقع المرصد أن «يرتفع عدد المختطفين إلى أكثر من خمسة آلاف مختطف، يعيشون الآن حالة إنسانية صعبة، وظروفا معيشية مأساوية، في ظل صمت محلي ودولي على ما يتعرضون له».
(بغداد - الاتحاد، وكالات)
عدد اليوم
