بيروت-الاتحاد: اكد القيادي اللبناني المعارض النائب وليد جنبلاط على المصالحة المسيحية-الدرزية في جبل لبنان، املاً ان تستكمل في بعض القرى التي لم تحصل فيها حتى الآن ولم يعد اليها اهلها منذ حرب الجبل، وذلك في رد غير مباشر على رئيس تكتل ''التغيير والاصلاح'' النائب الجنرال ميشال عون الذي اثار مؤخرا مسألة اجراس الكنائس الموجودة في قصر المختارة منذ الحرب اللبنانية ودعا جنبلاط الى تسليمها بدلا من اعتبارها غنائم حرب وتوريثها لأبنائه·
وقال جنبلاط بعد زيارة مفاجئة قام بها امس الى البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير ''نؤكد على العلاقة التاريخية واذكر الذين يتناسون باليوم الكبير في الخامس من اغسطس 2000 عندما زار البطريرك صفير الجبل ومعه رسخنا واكدنا على المصالحة التاريخية في الجبل وقرعت كل الاجراس انذاك ونأمل قريباً ان تقرع في كفرمتى وعبيه وبريح (لم تحصل فيها المصالحة بعد ولم يعد اليها اهلها حتى اليوم) بمساعدة من الدولة اللبنانية وببركة حقيقية من البطريرك''· ونفى ان يكون هناك من يعكر صفو المصالحة في الجبل، لكنه قال ''سمعت بعض التصريحات الصبيانية حول اجراس الكنائس يبدو انهم يــــــريدون ان يتناسوا هذا اليوم عنـــدما كان الصفاء تحت وقع قرع الاجراس في الجبل''··
عدد اليوم
