طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لبحث التصدي لتوسيع الاستيطان اليهودي في القدس الشرقية وباقي مناطق الضفة الغربية المحتلة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان صحفي إن عباس أصدر تعليماته لمراقب فلسطين في الأمم المتحدة لطلب عقد الجلسة العاجلة لمجلس الأمن الدولي من أجل بحث موضوع الاستيطان المستشري في القدس والضفة الغربية.
وأضاف “لا بد من التحرك على الصعيد الدولي لوقف أعمال التوسع الاستيطاني التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس”.
وأكد عباس أن وقف الاستيطان ليس شرطاً فلسطينياً، بل مطلب دولي لاستئناف محادثات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال خلال لقائه في رام الله رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جون كيري إن وقف الاستيطان سيمكن من بدء مفاوضات جادة تقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف أن نشر الحكومة الإسرائيلية مئات من أوامر البناء الجديدة لإقامة المستوطنات يعد دليلا على عدم جديتها تجاه عملية السلام وتجاهلها كل الالتزامات المترتبة عليها.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه في تصريح إذاعي “لا مخرج من الوضع الحالي بالمناشدات ولا بالبيانات ومواقف الإدانة والاستنكار من الأطراف الدولية، بل لابد من خطوة عملية والتوجه إلى مجلس الأمن لاتخاذ قرارات ملزمة لإسرائيل”.
وأضاف “هذا هو الخيار الآن لوقف العربدة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، خاصة خطط بناء مئات الوحدات الاستيطانية”.
عدد اليوم
