الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

كلية آل مكتوم تخرج 750 طالبة من برنامج التعددية الثقافية في اسكتلندا

كلية آل مكتوم تخرج 750 طالبة من برنامج التعددية الثقافية في اسكتلندا
1 سبتمبر 2014 00:05
ثمنت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد، جهود سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، من أجل الارتقاء بكلية آل مكتوم للتعليم العالي في مدينة دندي في اسكتلندا إلى مصاف نظيراتها العالمية، وتسخير إمكانات وقدرات الكلية لخدمة أجيال متعاقبة من بنات الوطن الدارسات في برنامج “العددية الثقافية ومهارات القيادة” الذي تنفذه الكلية منذ 10 سنوات. وأعربت القاسمي على هامش حفل تخريج دفعة جديدة من طالبات جامعات الإمارات شاركن في برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة. . ” عن فخرها بالتواجد في هذا الصرح التعليمي الذي جاء ثمرة لأفكار وجهود وعطاء سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الذي أسس الكلية لتكون مركزا للإشعاع الحضاري والعلمي والتواصل الإنساني، مشيرة إلى أهمية مخرجات البرنامج، حيث الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من الطالبات اللاتي أتاحت لهن الكلية فرصة الخروج من محيط الأسرة والأهل والسفر لاكتساب معارف علمية ومهارات مهنية وتجارب حيوية”. وأضافت: إن كلية آل مكتوم تسهم في تأهيل الطالبات للقيام بأدوار ومهام قيادية تعتبر حاسمة وضرورية لحياتهن المستقبلية، مشيرة إلى أنها سلكت طريقاً مماثلاً عندما ذهبت للدراسة في بريطانيا وأميركا وعمرها لا يتجاوز 17 عاما، مما يجعل تجربتها الشخصية نبراسا تهتدي به الطالبات اللاتي تعرفن على معاليها عن كثب خلال زيارتها. وشددت معاليها على أهمية حسن اختيار الطالبات للانضمام لهذا البرنامج بحيث يكن من المتفوقات أكاديمياً والناشطات ثقافيا وعلميا من الحائزات على معدل تراكمي يبلغ ثلاثة فأكثر. ولفتت إلى أن استقطاب المتميزات من بين المتقدمات يعزز روح المنافسة بين الطالبات على الفرص المحدودة المتاحة، كما أن المستوى الرفيع للطالبات يسهم في الوصول برسالة كلية آل مكتوم الى غاياتها ويعزز من مكانتها العلمية، وهذا هدف مشترك بين الجامعات والكلية نعمل جميعا على تحقيقه، ونوهت بأهمية التعاون والتواصل بين الجامعات والكليات المشاركة والذي تجسد في أبهى صورة ممكنة في هذه الدورة التي تشارك فيها العديد من الجامعات والكليات، مما يفتح المجال واسعا للتعاون المشترك لفائدة العملية التعليمية وتطوير مخرجاتها بما يواكب مقتضيات التنمية في العصر الحديث. وأشاد بوب دنكان عمدة مدينة دندي خلال استقباله معالي الشيخة لبنى القاسمي في مبنى البلدية بحضور ميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء الكلية و البروفيسور حسين جوداسجر، عميد الكلية، بالمكانة المرموقة التي باتت تحتلها كلية آل مكتوم للدراسات العليا في دندي حيث شكلت إضافة لمؤسساتها العلمية والثقافية ذات البعد الدولي. وأعرب عن تقديره لجهود راعي الكلية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم واختياره مدينة دندي لتكون مقرا لهذا الصرح المتميز الذي أحدث حراكا ثقافيا واقتصاديا وسياحيا واسعا في هذه المدينة التي ترحب بالوفود الطلابية من الجامعات الإماراتية في كل عام. وكانت معالي لبنى القاسمي التقت خلال زيارتها مقر كلية آل مكتوم عشية حفل التخريج شونا روبسون، وزيرة الرياضة وألعاب الكومنولث مسؤولة حقوق المعاشيين في البرلمان الإسكتلندي، حيث تبادلت معها الأحاديث الودية حول ما تمثله الكلية من إضافة إلى الأفق الثقافي والتعليمي لمدينة دندي، كما زارت مسجد آل مكتوم الملحق بالكلية، وأثنت على فكرة إنشائه حتى يكون رمزا للتسامح الديني، خاصة أنه يقام إلى جوار كنيسة منوهة بأنه مسجد استراتيجي يقدم خدمة جليلة للجاليات المسلمة في المدينة، لاسيما في أيام رمضان والأعياد ويعتبر أكبر مسجد يوفر أماكن للصلاة والعبادة للنساء، حيث يوجد طابق كامل مخصص للنساء فقط حتى يؤدين شعائرهن الدينية في هدوء وسكينة. من جانبهم أكد ممثلو الجامعات التسع الذين شاركوا في حفل التخريج أهمية هذه الدورة وتميزها ودورها في صقل مواهب الطالبات وإكسابهن مهارات وخبرات فريدة وتجارب واقعية لا سبيل للحصول عليها في قاعات الدرس. وقالت الدكتورة موزة الشحي، نائبة مدير الجامعة لشؤون الطلاب في الجامعة الأميركية في الشارقة: إن مخرجات هذا البرنامج إيجابية إلى أبعد الحدود فهي توسع من مدارك الطالبات فيتفتحن على عوالم جيدة و يكتسبن تجارب نادرة، ومن جانبه قال الدكتور سعود الملا مدير كليات التقنية العليا في دبي: “نحن على قناعة تامة بأهمية هذا البرنامج ونفخر بمشاركتنا فيه منذ البداية”. (دندي - وام) الخريجات سفيرات للوطن أعرب عبدالرحمن غانم المطيوعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة عن سعادته بحضور حفل تخريج الطالبات من برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة الذي يسهم بأكبر قدر ممكن في توسيع مدارك الطالبات وتعزيز ثقتهن بأنفسهن، قائلا: “ إن ما نراه اليوم لم يكن ليتحقق لولا المبادرات الخيرة التي يطلقها راعي الكلية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والذي أدرك مبكراً أهمية مثل هذه الدورات في توعية الطالبات وتزويدهن بخبرات عملية لا سبيل لاكتسابها بأي وسيلة أخرى”. وأضاف أنه “أمر يدعو للفخر الشديد والثقة كون أن عدد الطالبات اللاتي تخرجن من هذا البرنامج بلغ حتى الآن أكثر من 750 خريجة استفدن من هذه التجربة مما يجعلهن رصيداً زاخراً لأهلهن وجامعاتهن ووطنهن بل وسفيرات ليس لكلية آل مكتوم واسكتلندا بل للمملكة المتحدة في دولة الإمارات كما كن خير سفيرات لبلدهن خلال دورات البرنامج “. وقال سفير الدولة :” إن كل جهد يبذل من أبناء الإمارات في بريطانيا يضيف لبنة في صرح العلاقات الراسخة والمتنامية بين البلدين ونحن كدبلوماسيين منوط بنا تعزيز وتطوير هذا الجانب، لا نملك إلا أن نشيد بمثل هذه المبادرات الخيرة لا سيما في المجال الثقافي والتعليمي لأن تأثيرها لا يكون وقتيا بل يمتد عبر الأجيال”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©