الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تتويج الفائز بكأس «فزاع» لليولة بجائزة الـ 250 ألف درهم

تتويج الفائز بكأس «فزاع» لليولة بجائزة الـ 250 ألف درهم
1 سبتمبر 2014 02:07
توج المتسابق جمعة عبيد العبد من أم القيوين بلقب كأس بطولة فزاع للناشئين لليولة، التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وحصل على جائزة مالية قدرها 250 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني حامل لقب البطولة العام الماضي المتسابق سعود فولاذ ونال مكافأة بقيمة 200 ألف درهم. وسلم عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، صاحب المركز الأول، كأس البطولة، وهو عبارة عن سلاح اليولة التراثي المصنوع من البلور، وذلك مساء امس الأول، في مركز فستيفال سيتي دبي، وسط حضور جماهيري كبير من المواطنين والأجانب المحبين والمتابعين لفعاليات المورث الشعبي الإماراتي، فيما نال المتسابق عبدالله سهيل الكتبي، المركز الثالث و150 ألف درهم، وحل في المركز الرابع المتسابق محمد سعيد بن هويدن الكتبي، وحصل على 100 ألف درهم. وحصد المتسابق سعود الحايري، لقب أفضل متسابق، تقديرا لانضباطه وأدائه الفني، والتزامه بالأطر التنظيمية للبطولة، كما قام ابن لدلموك، بتكريم إدارة دبي فيستيفال سنتر ممثلة في ايمن السقاف مدير العمليات بالمركز، تقديراً لاستضافة المركز فعاليات البطولة، بالإضافة إلى أولياء الأمور الذين شجعوا أولادهم على خوض منافسات البطولة، ومن ثم لعبوا دوراً فاعلاً في المساهمة في إنجاح استراتيجية المركز في السعي لنشر الموروث بين العديد من المنتمين إلى شرائح عمرية مبكرة تستوعبها بطولة الناشئين، كانوا هم أيضاً موضع تكريم في الحدث، حيث تم تكريم كل من محمد بن هويدن الكتبي وخالد فولاذ ومحمد جمعة الحايري وسيف أحمد العامري وسلطان الكتبي. وكانت منافسات الجولة الختامية للبطولة شهدت منافسة قوية بين المتسابقين الأربعة المرشحين للفوز باللقب، حيث استعرض المتسابق سعيد الكتبي، في البداية، وانعكست ثقته على اتزان مهاراته، وبدا أكثر انسجاماً مع الإيقاع، وخصوصاً في ختام الفقرة، رغم تصريحه لمذيع قناة سما دبي بأنه كان مرتبكاً بعض الشيء. وجاءت فقرة حامل لقب العام الماضي سعود خالد فولاذ، لتصعب المهمة أمام سابقه من خلال أداء أكثر اتزاناً وثقة، مضافاً إليها تنويع هائل بين مهارات اليولة الأرضية والعلوية، لكن بعد عدة رميات متتالية وقع فولاذ في خطأ لم يسبق له الوقوع فيه في الحلقات التمهيدية، وهو وقوع الغترة، لكن المتسابق حاول استعادة توازن أدائه، وهو في حسبانه بكل تأكيد أن هذا الخطأ قد يكلفه فقدان اللقب. وكأن ترتيب الصاعدين إلى ساحة ميدان اليولة، جاء تصاعدياً، حيث قدم المتسابق الثالث، جمعة عبيد العبد أداء متكاملاً، وسعى العبد البالغ من العمر 11 عاما، إلى التنويع بين العديد من المهارات في وقت ضيق للغاية، هو ما تسمح به منافسات الناشئين، ليقدم في النهاية فاصلاً متكاملاً من مهارات اليولة الأرضية والعلوية، بما في ذلك الرمي وتبديل السلاح، وحسن القفلة. بينما كانت الرميات المتتالية للسلاح في الهواء الى أعلى، وسيلة آخر المتسابقين صعوداً إلى ساحة الميدان، وهو عبدالله سهيل الكتبي، الذي قدم أداء متوازنا، وسعى إلى قلب دفة الإعجاب الزائد من لجنة التحكيم بسابقيه، فاستحق الكتبي الثناء سواء من اللجنة، أو من جمهور الحضور. من جانبه، أعرب عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في تصريحات صحفية عقب تتويج الفائز، عن سعادته بالمستوى الفني الذي آل إليه الناشئون، وتمكنهم من المهارات الأصيلة في هذا الموروث الشعبي، مشيراً إلى أن اللافت أن هناك أسماء جديدة تثبت جدارتها عاماً بعد عام، ما يعني أن قاعدة ممارسة هذا الفن يثرى عاماً بعد عام. من جانبها، أكدت سعاد إبراهيم درويش، مديرة إدارة البطولات التراثية في المركز، أن البطولة نجحت في تحقيق أهدافها، مشيرة إلى أن فريق إدارة البطولات قام بجهد كبير في سبيل إنجاح الحدث، ساعده فيه الالتزام الكبير الذي أبداه المتسابقون واسرهم. أبوظبي (الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©