عدد اليوم
هناء الحمادي (أبوظبي)
شاب طموح، محب لوطنه، شغوف بالعلم، يسعى لمواكبة كل جديد في علوم المستقبل، يعمل ضابطاً برتبة ملازم لدى القيادة العامة لشرطة دبي، يسعى من خلال الابتعاث في الخارج إلى تقديم صورة مشرفة عن شباب دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة الداعمة للإبداع والابتكار.
ماجد القاسم، حصل على بكالوريوس هندسة الاتصالات من جامعة استون في المملكة المتحدة عام 2017، ومن ثم واصل دراسة ماجستير الأنظمة الذكية والروبوتات في جامعة دي مونتفورت بمدينة لستر البريطانية.
وعن مجال تخصصه يقول: «الأنظمة الذكية والروبوتات أحد فروع علم الذكاء الاصطناعي، حيث يبحث التخصص في الاستخدام الأمثل لتطبيقات الأنظمة المعلوماتية الحديثة، وتطوير آلية عمل الروبوتات لجعلها تضاهي فكر الإنسان أو أكثر من ذلك.. ودفعني إلى التخصص توافقه مع توجهات دولة الإمارات، وشغفي منذ الصغر بعلوم الحاسب الآلي والبرمجة، بالإضافة إلى رغبتي في أن أكون أحد رواد الذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق بتطبيقاتها في العمل الأمني، بالإضافة إلى تحقيق هدفي بأن يكون لي دور بارز في المساهمة في تقليل نسب الجريمة، ورفع مستوى الشعور بالأمان، بما يتوافق مع الأهداف الاستراتيجية لوزارة الداخلية».
ويتابع: «التخصص قوي، ويتضمن القدرة على صناعة أنظمة مبتكرة وحديثة، وتصنيع روبوتات ذات خصائص فنية دقيقة، تجعلها تحاكي القدرات الذهنية، وأنماط عملها، ولها قابلية التعلم والاستنتاج، ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة».
وأشار إلى رعاية أسرته ودعاء الوالدين، ودعم القيادة العامة لشرطة دبي لما تمتلكه من رؤية أمنية ثاقبة ونظرة مستقبلية، والاطلاع الواسع على مستجدات التكنولوجيا وتطبيقاتها.
ومن طموحات ماجد القاسم أن يكون أحد القيادات الشرطية النادرة، وأحد رواد الذكاء الاصطناعي في المنطقة، من خلال ابتكار أنظمة فريدة من نوعها، يسجلها براءات اختراع يعتلي بها منصات التميز الحكومي.
رغم سنوات الدراسة خارج الوطن، فإن القاسم يستمد من صعوبات الغربة قوة في حياته، لإثبات الذات والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية، واكتساب الثقافة المتنوعة والتسامح مع الآخرين، والصبر والكفاح وتقبل الآراء.
