واشنطن (عواصم، وكالات)
طالب البيت الأبيض أمس الأول الكونجرس الأميركي باعتماد تمويل طارئ تحسباً لعدوى زيكا الفيروسية، مشيراً إلى أن إعادة تحويل أموال كانت مخصصة لمشروعات تتعلق بعلاج الإيبولا ليست كافية .
وطلب الرئيس باراك أوباما من الكونجرس تخصيص أكثر من 1.8 مليار دولار لمكافحة المرض الذي ينقله البعوض والمرتبط بتشوهات للمواليد في البرازيل، والذي امتد إلى 31 دولة ومنطقة، لاسيما في الأميركتين.
وسيسهم هذا التمويل في الارتقاء بمستوى الفحوص وابتكار لقاحات ومساعدة حكومات الولايات والمحليات تحسباً لانتقال المرض ومكافحته علاوة على مساعدة دول منها بويرتوريكو على مواجهة العدوى.
وقال كثير من المشرعين: كان يجب السحب من مبلغ 2.7 مليار دولار لم يستغل بعد في مشروعات كانت مخصصة لمجابهة وباء الإيبولا. وقال البيت الأبيض: إن ضخامة زيكا تتطلب موارد مالية إضافية للاستعداد على الوجه الأكمل لاحتمالات الإصابة.
إلى ذلك، تعتزم البرازيل مكافحة عدوى زيكا بتعريض ملايين من ذكور البعوض لأشعة جاما لإصابتها بالعقم ومنع استفحال الفيروس. ويستخدم جهاز التعقيم هذا بالفعل في مكافحة ذبابة الفاكهة على جزيرة ماديرا البرتغالية. وقال كوستاس بورتزيس عالم الأحياء الجزيئية في مختبر مكافحة الآفات الحشرية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية: «إنه أسلوب لمنع النسل وهو المقابل لتنظيم الأسرة لدى البشر». وتبذل البرازيل التي شهدت أول إصابة بالمرض جهوداً حثيثة لاحتواء تفشي الفيروس الذي تنقله بعوضة (ايديس إجيبتاي) التي تسبب حمى الدنج أيضاً والذي يرتبط بزيادة تبعث على القلق في حالات إنجاب مواليد يعانون من صغر حجم الرأس.
عدد اليوم
