الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤشرات الأسواق تتبنى موجات هبوط مستهدفة مستويات دعم جديدة

15 ديسمبر 2017 21:10
دبي (الاتحاد) استمر أداء المؤشرات المالية المحلية ضعيفاً خلال تداولات الأسبوع الماضي، بعد أن تبنى مؤشر سوق أبوظبي ارتداداً ضعيفاً من دون نفى لاستئناف موجات تراجعه من جديد خلال تداولات الشهر الحالي، استهدافاً لمستويات دعم جديدة، كما تراجع مؤشر دبي مسجلاً سعر أدنى جديد عند 3355 نقطة في نهاية تداولات الأسبوع، ومازال مرشحاً لاستهداف مناطق دعم أكثر عمقاً على المدى القصير ولو على سبيل الاختبار، بحسب أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين – بريطانيا. وقال العشري: «إن تداول المؤشرات في المناطق الحالية مازال عالي المخاطر، لذا يفضل عدم التسرع في فتح صفقات شراء استثمارية على المدى القصير على الأقل قبل التثبت من تقلص المخاطر بتوقف المؤشرات عن اختبار مناطق الدعم على الأقل»، مؤكداً أن مؤشر دبي شهد تراجعاً بشكل مباشر في نهاية تداولات الأسبوع مسجلاً مستوى أدنى جديد لستة أشهر مضت. وأوضح أن مؤشر دبي مازال عرضة لمعاودة التراجع من جديد، استهدافاً لمستويات دعم جديدة قد يصل مداها مستوى الدعم الأول عند 3281 نقطة على المدى القصير، مطالباً بالحذر والتحوط من دون التسرع في فتح صفقات شراء جديدة بصفقات عالية المخاطر في التوقيت الحالي، وانتظار استهداف مناطق دعم جديدة، واختبارها بعناية. وبالنسبة لمؤشر سوق العاصمة أبوظبي، فقد أكد العشري أن المؤشر ارتد قليلاً خلال تداولات الأسبوع الأخير، نظراً لتمتعه بمستوى دعم قوى عند مستوى 4244 نقطة، منوهاً بأن المستوى الحالي للمؤشر يعتبر الدعم الحامي لاتجاه صعود المؤشر الذي لم يزل قائماً على خريطة اتجاه المؤشر للمدى الطويل، غير أن ذلك لا يمنعه على الإطلاق من محاولة استهدافه من جديد، ولو على سبيل التجربة خلال تداولات الشهر الحالي، مع الإشارة بخلو المنطقة من مناطق دعم قوية بعده قبل مستوى الدعم الرئيس عند 4169 نقطة. أما مؤشر سوق السعودية، فقد بقي على تداوله الضعيف في مساحة تداول ضيقة فوق حاجز المقاومة النفسي عند 7000 نقطة خلال تداولات الأسبوع الأخير، إلا أنه غالباً سوف يعاود التداول دونها من جديد خلال تداولات الأسبوع الحالي على سبيل اختبار مستوى الدعم الرئيس عند 6944 على الأقل، مع الإشارة إلى أن تداول المؤشر السعودي في المناطق الحالية مازال معتدل المخاطر، ولن تستفحل المخاطر من دون تجاوز لمستوى الدعم الرئيس عند 6790 نقطة. وبالنسبة لمؤشر بورصة قطر، فقد ارتد بشكل مباشر صوب مستويات المقاومة فوق حاجز المقاومة النفسي عند 8000 نقطة خلال تداولات الأسبوع الماضي على سبيل التصحيح، بعد تراجع مباشر وعنيف طال لأمده لأسابيع عديدة مضت، وقد ينجح في مواصلة الارتداد لبعض الوقت صوب مناطق المقاومة القريبة على سبيل التجربة، غير أن ذلك لا ينفي استمرار المخاطر على المدى المتوسط واحتمالية معاودته التراجع من جديد، استهدافاً لمستويات الدعم حول منطقة الدعم الشرعية عند 7500 نقطة. وبالنسبة للمؤشر المصري إي جي اكس 30، فقد أغلق في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند أعلى مستوياته قرب مستوى المقاومة الرئيس عند 14720، ومازال مرشحاً لاستهداف مستويات المقاومة فوق حاجز المقاومة النفسي عند 15000 نقطة، وبحد أدنى مستوى المقاومة الرئيس عند 15281 نقطة، مع الإشارة إلى أن إغلاقه في المستويات الحالية في نهاية تداولات العام الحالي يبشر باستئناف موجات الصعود، استهدافاً لمستويات وأرقام تاريخية جديدة، أول مداها مستوى المقاومة الرئيس عند 15757 نقطة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©