شهد اليوم الأول من فعاليات البرنامج الوطني صيف بلادي 2013، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، تسجيل أكثر من 3000 منتسب من مختلف الأعمار بالمراكز الثقافية والشبابية والخاصة على مستوى الدولة، ولوحظ زيادة الإقبال في الإمارات الشمالية في عجمان ورأس الخيمة ودبا الفجيرة.
ونظمت كل المراكز المشاركة يوماً مفتوحاً لعمل جلسات تعريفية للشباب وأولياء الأمور لإلقاء الضوء على الدورات والأنشطة التي تنظمها المراكز، بالإضافة لاستكمال إجراءات التسجيل للطلاب المشاركين في الفعاليات.
إلى ذلك، أكد نائب المنسق العام للمشروع الوطني صيف بلادي جمال الحمادي أن اللجنة العليا للمشروع ركزت هذا العام على تكثيف البرامج والفعاليات، وحرصت منذ البداية على جودة الأنشطة التي تقدمها المراكز الثقافية والشبابية والمدرسية والشاطئية والمتخصصة، والتي تزيد على 55 مركزاً منتشرة في إمارات الدولة كافة، ومشيراً إلى أن اللجنة قررت استمرار فتح باب التسجيل للطلبة في المراكز التي يمكنها استيعاب أعداد أكثر من المشاركين وفقاً للأنشطة التي يمكنها استيعاب المزيد.
وأشار الحمادي إلى أهمية أن يضع مديرو المراكز المشاركة كافة في صيف بلادي هذا العام نصب أعينهم أن تحقق برامجهم الأهداف التي قام من أجلها المشروع الوطني كافة، إضافة إلى تحقيق رضا واستفادة كل المتعاملين وأولياء أمورهم، مضيفاً أن اللجنة بكل لجانها الفرعية حرصت على توفير جميع الإمكانات الممكنة لكل المراكز، لتكون متاحة أمام المشاركين كافة، بما يحقق لهم المتعة والفائدة، ويزيد من مهارتهم ويكتشف المواهب الشابة من بينهم.
وأوضح الحمادي أن اللجنة العليا ستقوم بجولات تفقدية للأنشطة بالمراكز، كما ستتابعها من خلال المتسوق السري، وقياس مستوى رضا المشاركين وأولياء الأمور، مشيراً إلى أنه تم استحداث لجنة خاصة بالتميز هذا العام يتركز عملها على متابعة الفعاليات بالمراكز، والتأكد من تحقيقها لمستويات الجودة المطلوبة، مؤكداً على دعوته لكل أولياء الأمور للمشاركة والمتابعة وتقديم المقترحات لتطوير البرامج، والتي ستتلقاها اللجنة العليا بكل الاحترام والتقدير.
وقال الحمادي إن الحفل الختامي لصيف بلادي سوف يشهد تكريم أفضل المراكز، والذي تتوافر بها مستويات الإبداع والتميز، ورصد مستوى التنظيم والإدارة، إضافة إلى مستويات التغطية الإعلامية. فيما عبر أولياء الأمور عن ثقتهم في المراكز المشاركة في المشروع هذا العام ،بعدما جربه بعضهم في الأعوام الماضية، فقال أبو عبدالله، موظف بإحدى الدوائر الحكومية وأحد أولياء الأمور، إن المشروع الوطني صيف بلادي أثبت خلال الأعوام السابقة أنه مشروع جدي يحرص على استفادة أولادنا بالأنشطة والاستمتاع بها على حد سواء، لما يتمتع به القائمون عليه من رؤية جيدة، تتركز على توفير كل الإمكانات أمام الطلبة لتفجير طاقاتهم، إضافة إلى نقلهم من وإلى أماكن النشاط عبر مواصلات آمنة ومجانية، وكذا شأن الأنشطة كافة، مشيراً إلى توافر كل سبل الأمان لأبنائنا أثناء وجودهم في أماكن النشاط.
وأضاف أنه يحرص على مرافقة أبنائه مرة أسبوعياً على الأقل لمتابعتهم أثناء ممارسة أنشطتهم التدريبية والترفيهية، والتواصل مع القائمين على الأنشطة في المركز، متمنياً التوفيق والنجاح لهذا المشروع الرائد الذي يغطي إمارات الدولة كافة ، ومنها تلك الأنشطة تدريب المشاركين على الكثير من الأنشطة التراثية والفنية والرياضية، التي تشكل إضافة إلى حصيلة معلومات 22 ألف طالب وطالبة منتسبين إلى فعاليات البرنامج الوطني صيف بلادي، حيث تسارع الطلاب إلى التعرف على باقة الفعاليات، التي جهزتها المراكز المشاركة.
عدد اليوم
