الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ابن خادم: مبادرات «عام الخير» طالت العمال والمرضى والأسر المتعففة

ابن خادم: مبادرات «عام الخير» طالت العمال والمرضى والأسر المتعففة
14 ديسمبر 2017 23:38
أحمد مرسي ( الشارقة ) تنوعت مبادرات جمعية الشارقة الخيرية، تزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2017 «عام الخير»، لتشمل تقديم الدعم والمساعدة للفئات المعوزة كافة سواء في الداخل أو الخارج. وأكد عبدالله سلطان بن خادم، عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي، لـ«الاتحاد»، أن مبادرات «عام الخير»، في الجمعية تنوعت بصورة كبيرة، وطالت العمال والأسر المتعففة والطلاب والمرضى، وإقامة أعراس جماعية، ورحالات عمرة، وغيرها، ولاقت استحسان وقبول من المحسنين الذين ساهموا بعطاءاتهم وصدقاتهم ليدخلوا البهجة على المستحقين، سواء في داخل الدولة أو في بعض الأماكن المستحقة في الخارج. وذكر أن الخير الذي ينعم فيه أبناء الإمارات وكل من يعيش على أرضها، هو من فضل الله، ثم الرعاية والصنيع الكبير الذي قام به المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أسس ورسخ حب الخير والعطاء في أبناء الدولة، وبات عمل الخير سلوكاً يومياً إنسانياً، مستمداً من حقيقة «زايد العطاء» الممدودة منذ قيام الاتحاد، ولن تتوقف حتى الآن، وهي مستمرة من عطاء لعطاء أكبر من قبل المحسنين. وتابع: «إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان يهرع لنجدة ونصرة المحتاجين خارج حدود الدولة، ولا ننسى مقولته الشهيرة «قال الرزق رزق الله والأرض أرض الله والخلق خلق الله واللي بيينا حياه الله»، وهو شعار ينم على قمة العطاء وحب الخير في عام الإمارات «عام الخير». وقال ابن خادم: «إن هناك عدداً كبيراً من المبادرة قامت بها «خيرية الشارقة»، وإن إداراتها عملت جنباً إلى جنب، مع جميع الإدارات والأقسام الأخرى، وتمكنت على مدار العام المنقضي من تقديم مساعدة في ضوء المبادرة الإنسانية الراقية «عام الخير». وأوضح أن الجمعية نظمت رحلة عمرة لـ620 عاملاً من الدوائر والمؤسسات المختلفة في الإمارة، بالإضافة إلى إقامة العرس الجماعي الرابع، والذي شارك فيه 63 عريساً، وذلك لإدخال البهجة والسرر على الأسر، خاصة من غير المقتدرين، خلال عام الخير. تلاحم المؤسسات وأكد عبد الله بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، أن جميع المؤسسات والجهات والهيئات الخيرية على أرض الدولة، تلاحمت مع «مبادرة عام الخير»، وقدمت نماذج رائعة، تؤكد المكانة التي وصلت إليها الإمارات العربية المتحدة في تقديم يد العون والدعم للمحتاجين في أنحاء العالم كافة، وأن هذا الأمر بدأ جلياً في العديد من مبادرات العطاء التي زادت هذا العام. ولفت إلى أن الجمعية أطلقت مبادرات خارجية عدة، كان لها الأثر الطيب على نفوس المستهدفين فيها، ضمن مبادرات «عام الخير»، ومنها إقامة حملة «القلوب الصغيرة» في المغرب وموريتانيا لعلاج 70 طفلاً ممن يعانون من مشكلات خلقية بالقلب، وكذلك ساهمت الجمعية مع هيئة الهلال الأحمر في حملة الصومال، وتم التبرع بـ1.5 مليون درهم لصالح الحملة. مبادرات عمالية وأشار المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية إلى أن مبادرات «عام الخير»، ركزت على فئة العمالة، داخل الدولة، حيث نظمت لهم العديد من الحملات والفاعليات، وتقديم المساعدات المتنوعة، من خلال توزيع مظلات على العمال لتخفيف حرارة الشمس عليهم، ضمن حملة برداً وسلاماً «الإنهاك الحراري»، ومبادرة توزيع الطعام عبارة عن وجبات غذائية جاهزة على عمال بلدية الحمرية ضمن مبادرة إطعام «الطعام»، بالإضافة لمخيمات طبية، وتقديم الفحوص المجانية لهم، ومساعدة من تحتاج حاله الصحية للرعاية والعناية والعلاج. الأسر المتعففة ونوه ابن خادم إلى توجيه عدد من المبادرات للأسر المتعففة والطلاب، ومن بينها توزيع المكيفات والثلاجات على الأسر المتعففة لتخفيف حرارة الصيف ضمن حملة «برداً وسلاماً»، وعمل مخيم طبي مجاني للأسر المتعففة، قدم فيه العديد من الفحوص، مثل فحص القلب والأسنان والعيون، بالإضافة إلى فحوص الأمراض المزمنة كالسكر والضغط، كما وزعت الجمعية الحقائب الحقائب المدرسية على طلاب الحالات المسجلة في كشوف ضمن مبادرات «عام الخير». وقال: «إن الجمعية قامت أيضاً بعدد من المبادرات المبتكرة للعام الخير تؤكد من خلالها الحرص على تقديم يد العون للمستحقين في عام الخير، من بينها إطلاق مبادرة درهم الحمد، بالتعاون مع «اتصالات»، يمكن المشترك بالتبرع بدرهم واحد لدعم مشاريع الجمعية المختلفة، يمكن الاشتراك عن طريق إرسال كلمة «حمد» للرقم 1110، وسيتم حسم درهم يومياً بشكل تلقائي لصالح الجمعية». كما تم إطلاق مبادرة «المتبرع الدائم» و«حصالة ضاحية الخير» ومبادرة «ضاحية الخير»، ووضع حجر الأساس لمبنى خور فكان الوقفي الثاني، وغيرها الكثير من المبادرات التي تأكد خلال العام الجاري مدى نجاحها وتجاوب المحسنين معها، لتصل الفائدة من خلالها لمستحقيها أو المستهدفين منها في عام الخير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©