السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«استكشافات في مجالات الفنون».. مبادرة تثري المشهد الفني المحلي

«استكشافات في مجالات الفنون».. مبادرة تثري المشهد الفني المحلي
31 أغسطس 2014 20:15
المبادرة الجديدة، التي أطلقتها مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان بعنوان «استكشافات في مجالات الفنون»، أخذت تؤتي ثمارها مع المواهب الشابة في دولة الإمارات عملا بالبرنامج الهادف إلى تأمين الظروف المناسبة لتعريف الطلاب المتميزين بالمنجزات التشكيلية في المشهد الفني الإماراتي، من خلال تنظيم زيارات إلى عدد من المؤسسات المختلفة، التي ترعى مجالات الفنون في الدولة كالمتاحف والمعارض المحلية والعالمية، التي تقام في الصالات المخصصة لها، من أجل الاطلاع على الجهود الحالية والخطط المستقبلية الرامية إلى دفع عجلة التقدم والتطور والازدهار في مجالات الفنون وتعزيز المشهد الإبداعي. بذل الجهود أتاحت المبادرة الفرصة أمام الطلاب الموهوبين لزيادة وعيهم حول مختلف المهن الفنية في هذا المجال النظري والعملي، إضافة إلى فترة تدريبية مكثفة لمدة شهر كامل في أحد المؤسسات التي ترعى مجالات الفنون في الدولة، كما هيأت لهؤلاء الشباب فرصة الذهاب إلى الخارج في رحلة تعليمية إلى كل من الدنمارك واليابان، حيث توجهت المجموعة الأولى إلى كوبنهاجن والثانية إلى طوكيو، وقد أمنت لهم هذه الرحلات الاطلاعية زيارة المعارض الفنية وجامعات الفنون الشهيرة والالتقاء بالفنانين والقيمين الفنيين والعاملين في المتاحف والنقاد الفنيين ومصممي الاستوديوهات، وقد هيأت لهم هذه الرحلة معرفة الجهد المبذول في مجالات الفنون في الإمارات بالمقارنة مع أحد العواصم الفنية. في هذا الإطار، عقدت خلود العطيات، مديرة الفنون والثقافة والتراث في المؤسسة، مؤخرا، لقاء إعلاميا، بمقر المؤسسة في أبوظبي، بحضور سالفادوري لاسبادا المدير التنفيذي للمؤسسة، وعدد من الملحقين والملتحقات في برنامج استكشافات في مجالات الفنون، وشارك في الجلسة كل من الطلبة أحمد رضا من كلية التقنية دبي، عمر الزعابي من كلية الإعلام، وشيخة الفهد تدرس فنون بصرية، وهند السويدي من كلية التقنية، ومريم البنعلي من جامعة زايد وتدرس تصميم الجرافيك. وقالت العطيات: إن برنامج «استكشافات الفنون» بدأ في العام الماضي باختيار عشرة من طلاب المدارس الثانوية للذهاب في رحلة تثقيفية إلى طوكيو، موضحة أن برنامج هذا العام، شمل ثلاث مراحل رئيسة؛ المرحلة الأولى كانت داخل الدولة، وأقيمت في كل سبت من شهر يونيو، بالتنسيق والتعاون مع مؤسسات محلية في أبوظبي ودبي والشارقة، ذات صلة بمجالات الفنون مثل منارة السعديات، السركال أفينيو، ومؤسسة الشارقة للفنون. واشتملت المرحلة الثانية على برنامج تدريبي استمر على مدار شهر يوليو في إحدى المؤسسات التي ترعى مجالات الفنون، وتم من خلاله التعرف على المهن المختلفة في هذا المجال. وفي المرحلة الثالثة نظمت رحلة إطلاعية لمدة ستة أيام إلى كوبنهاجن في شهر أغسطس، أتيحت من خلالها الفرصة لزيارة المعارض الفنية والمتاحف في عاصمة الدنمارك. اطلاع على التجارب عن اختياره للمشاركة في برنامج المبادرة، يقول عمر الزعابي لـ»الاتحاد»: «دعم مؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان مهم لرعاية المواهب الشابة في مجال الفنون، كما أنها توفر لهم فرصة الاطلاع على التجارب الفنية، سواء من خلال زيارة المعارض أو تنظيم رحلات خارج الدولة لزيارة المتاحف والمعارض والتعرف على واقع الفنون والتحف الأثرية في العالم». ولأن الزعابي من الطلاب الذين شاركوا في رحلة الدنمارك، وحول أهم ما لفت انتباهه في تلك البلاد، يوضح «هناك رأيت مدى اهتمام الفنانين بالتعبير عن طبيعة بلادهم ورسم مشاهد مستوحاة من البيئة، مع احتفاظ كل فنان بأسلوبه الخاص في لوحاته، إضافة إلى أن أعمال الفنانين لا تقتصر على العرض في المتاحف والمعارض فقط، بل كنا نراها منتشرة في الساحات والشوارع والحدائق العامة، وهي موجودة حتى في الإعلانات عن معالم البيئة والفعاليات في وسائل النقل وعلى أسوار الحدائق ومفارق الطرق». وعن علاقة الفن بالإعلام مجال دراسته، يشير الزعابي إلى قوة التواصل بين الفنون ودراسته، مؤكدا أن صناعة الفيلم واستخدام الألوان لها علاقة مباشرة بالفن والتقنيات المتبعة في مختلف هذه الفنون. ومن جهتها، تقول مريم البنعلي «مشاركتي في هذه الدورة جعلتني أفكر في أي مجال فني أعمل، هل أكون رسامة أو منسقة في المعارض؟ إضافة إلى طموحات أخرى في مجال الفنون كالعمل في المتاحف». وأضافت: إن الدورة علمتها أشياء من الواقع وكيف يتم التدريب والشغل العملي، موضحة: «بدأت أرتب أفكاري، وأحضر نفسي من الآن لبناء هذا المستقبل». وحول المؤسسة واهتمامها بالشباب أكدت البنعلي أن المؤسسة تعمل على توفير كل ما يلزم من برامج تعليمية ودورات تدريبية لإغناء تجارب الشباب وتحقيق أحلامهم، مؤكدة أن «مبادرة المؤسسة قدمت لنا خبرة جيدة للاطلاع على ما في العالم من فنون. والمؤسسة جعلت كل الأبواب مفتوحة أمامنا، ولا يوجد لمن توافرت له مثل هذه الفرص أي عذر للتقصير». ويشار إلى أن المؤسسة ومن خلال مبادرتها في مجالات الفنون تسهم في رعاية ودعم الشبان الإماراتيين الذين لديهم اهتمام في تطوير هواياتهم الفنية المختلفة، وتساعدهم على تحقيق طموحاتهم في إغناء تجاربهم الإبداعية في جميع مراحل نموها وتطورها. ويشمل ذلك إنشاء برنامج منحة مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان للفنانين الناشئين، ومبادرة «لئلا ننسى»، وإتاحة الفرص للتدريب في الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية. تجربة مشترك عن أهمية البرنامج الذي شارك فيه بالدنمارك، قال أحمد رضا «لم تكن عندي معلومات من قبل، تعلمت من هذه التجربة أن العمل ليس فقط بالمكاتب، وشاهدت فنانين يرسمون في الشوارع والحدائق العامة، هناك كانوا يرسمون على الكراسي ويحولونها إلى لوحة جميلة، عندنا يعتمدون على عرضها في المتاحف فقط، لقد تعرفت على مجالات مهمة في مجال الفنون». خبرة أهل النوبة يختص رجال وشيوخ أهل النوبة بممارسة هذه الطقوس لمعرفتهم التاريخية لهذه العلاجات، ويطيب لهم إدخال وإضافة علاجات “نوبية” إلى منظومة العلاج البيئي فوق جبل أسوان، إذ يستخدمون أسلوب “الطمر” في الرمال الساخنة أثناء سطوع الشمس، وكذلك يستخدمون “لبخة” الطمي النيلي التي تسمى “الدميرة” لعلاج الصداع النصفي والتمزق العضلي، وبعد أن ينتهي الزمن المحدد للطمر في الرمال، يلف المريض في أغطية ثقيلة لحمايته من تيارات الهواء، ثم ينقل إلى مكان مغلق حيث يقدم له شراب “الدمسيسة” أو “حلف البر” الساخن ويتخذ العلاج مظهرا احتفاليا بهجيا، إذ يتجمع أقارب المرضى وأهالي المنطقة الذين يغنون الأغاني الفولكلورية النوبية المخصصة لهذه المناسبات حتى لا يتسرب الملل إلى نفس المريض. مواقع أثرية لا يقتصر الجبل العملاق في غرب نيل أسوان على نشاط رماله المشعة ومعجزاتها، ولكنه أيضا يسمح بزيارة مواقع أثرية شديدة الثراء، حيث يضم سلسلة من مقابر النبلاء من العصر الفرعوني، ويضم أيضا دير الانبا سمعان التاريخي وبعضا من القرى النوبية التي تتميز بأشكال وألوان زاهية تجذب السياح لشراء أنواع من منتجات البيئة والحرف الشعبية النوبية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©