بيروت (وكالات) - قال مصدر عسكري لبناني امس إن سيارة يستقلها أشخاص من عرسال في البقاع (شرق لبنان) بينهم نجل رئيس البلدية تعرضت لكمين، فيما كانوا عائدين إلى البلدة بعدما شاركوا في عملية لتبادل المخطوفين بين سكانها وعشيرة آل المقداد. وأوضح المصدر ومسؤولون في عرسال أن الحادث أدى إلى مقتل شخص وجرح أربعة آخرين إصابة احدهم بالغة، بينهم رئيس بلدية عرسال علي الحجيري الذي كان يستقل سيارة أخرى مصفحة بجروح طفيفة.
ولفت المصدر إلى أن الكمين نصبه أفراد من عشيرة آل جعفر بمساعدة آخرين ينتمون إلى عشيرة آل امهز، وهما عشيرتان نافذتان في البقاع اللبناني. وفي 16 يونيو الفائت، قتل شخصان من آل جعفر وثالث من آل امهز إضافة إلى شخص رابع بالرصاص في المنطقة نفسها فيما كانوا يهربون مادة المازوت. وإذا تبين أن القضية مرتبطة
بالتهريب وهي ممارسة شائعة جدا في هذه المنطقة الحدودية مع سوريا، فإن جريمة يونيو والرد عليها امس يندرجان في إطار من التوتر الطائفي في لبنان على خلفية النزاع السوري.
عدد اليوم
