الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 20 سورياً بالقصف وخطف 13 كردياً وتسليمهم لـ «النصرة»

مقتل 20 سورياً بالقصف وخطف 13 كردياً وتسليمهم لـ «النصرة»
12 أغسطس 2013 00:04
سقط 20 قتيلا بقصف القوات السورية امس بينهم وفق لجان التنسيق المحلية 6 في درعا، و4 في الرقة، و3 في كل من حماة وحلب ودير الزور وقتيل في حمص. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قيام مقاتلين معارضين باحتجاز 13 مدنيا من الأكراد في حلب وتسليمهم إلى مقاتلي جبهة النصرة المتطرفة. بينما نسبت وكالة “الأناضول” إلى متحدث باسم “الجيش الحر” قوله “إن عناصره هاجموا رتلا تابعا للقوات النظامية في حلب، مما اسفر عن مقتل ما بين 150 و200 جندي”، لكن أي مصدر آخر لم يؤكد المعلومات. وقصفت المدفعية السورية الثقيلة بعنف امس أحياء القابون والقدم والعسالي وبرزة ومحيط مجمع 8 آذار في دمشق. كما تعرضت بلدات النشابية وزبدين والمعضمية وحرستا والرحيبة وداريا وقطنا في ريف دمشق لقصف مماثل. بينما جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام بالقرب من شركة تاميكو في المليحة. واستمرت الاشتباكات في الغوطة الشرقية بين قوات النظام و”الجيش الحر” الذي حاول استعادة السيطرة على قريتي المطاحن وحوش قبيلي من خلال قرية دير سلمان القريبة. وأكد نشطاء أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام والمسلحين، إثر هجوم عناصر مسلحة على حواجز للجيش في منطقة خان الشيخ بريف دمشق، بالتزامن مع قصف عنيف على المنطقة. وأضاف النشطاء أن مناطق في بلدة دروشا ومناطق أخرى في الغوطة الغربية تعرضت لقصف الجيش. كما تعرضت أطراف بلدة بدا بالقلمون للقصف. وأفادت قناة “الإخبارية” السورية بوقوع انفجار عبوة ناسفة بسيارة في منطقة البزورية بدمشق الليلة قبل الماضية، أسفر عن إصابات وأضرار مادية. بينما أعلن ناشطون معارضون سقوط عشرات القتلى بانفجار سيارة مفخخة في نقطة لتجمع قوات النظام بحي الشاغور في دمشق. وقالت مصادر معارضة أخرى إن انفجار حي الشاغور استهدف تجمعا لـ “الشبيحة”، ما أدى إلى سقوط الكثير من القتلى. وتعرضت أحياء البلد وحرش السد في درعا لقصف مدفعي من قوات النظام، تزامنا مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهة الكتيبة وحي المنشية. كما تجدد القصف المدفعي على مدينة الشيخ مسكين واليادودة وسط استهداف الجيش الحر في المقابل مقرات للشبيحة في قرية أصيلة. وتعرضت بلدة الدار الكبيرة في حمص لقصف بالدبابات إضافة إلى تعرضها لأكثر من 5 غارات جوية. واستمرت الاشتباكات بين وحدات الجيش والمسلحين في أحياء باب هود وجورة الشياح والحميدية، أما في ريف حمص فقد تمكن الجيش في عملية خاصة من تدمير مستودع للعتاد تابع للمعارضة في مزارع كرم شمس. وأشار نشطاء إلى أن الطيران الحربي نفذ غارات عدة على حيي جورة الشياح والقرابيص. كما نفذ غارة على مناطق في بلدة الغنطو ومدينة الرستن. وانفجرت سيارة مفخخة في حاجز الكافات بريف السلمية الغربي قرب حماة، تلاته اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام. وتجدد القصف المدفعي على قرى ريف حماة الشرقي. وسقط العشرات من الجرحى جراء القصف العنيف بالقنابل الفراغية على قرية الحرية في سهل الغاب. وسقط 3 قتلى جراء سقوط قذيفتي هاون بالقرب من فرن الميدان. كما تعرضت دير حافر لقصف مدفعي عنيف من داخل مطار كويرس العسكري. وتعرضت بلدة الناجية في إدلب لغارة جوية. وسقط جرحى جراء القصف المدفعي العنيف من قبل قوات النظام على بلدة معرة مصرين. واسر الجيش الحر عددا من قوات النظام في حي الحويقة في دير الزور التي شهدت أيضا مقتل 7 عناصر من قوات النظام أثناء تحرير مبنى التأمينات. بينما سقط 4 قتلى جراء قصف الطيران الحربي على قرية الثورة في الرقة. إلى ذلك، هاجمت قوات الجيش الحر رتلا عسكريا تابعا للجيش النظامي في حلب، وأسفر الهجوم عن مقتل ما بين 150 و200 جنديا وفق ما أعلن احمد أبو مصطفى أحد قادة الجيش الحر في اللاذقية، لوكالة “الأناضول”، مشيرا إلى أن الهجوم أسفر أيضا عن تدمير 3 دبابات، والسيطرة على 6 دبابات. وأفاد أبو مصطفى عن استمرار الاشتباكات العنيفة بين الجيش الحر والجيش النظامي في المنطقة، وقيام الطائرات العسكرية بقصف مناطق تمركز قوات المعارضة. من جهة ثانية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلين من المعارضة قاموا باحتجاز 13 مدنيا من الأكراد في حلب، قبل أن يسلموهم لمقاتلي جبهة النصرة المتطرفة التي لا تزال تحتجز اكثر من 250 كرديا خطفوا نهاية يوليو من بلدتي تل عرن وتل حاصل الكرديتين في ريف حلب شمال سوريا، ولا يزال مصيرهم مجهولا. واحتجز الأكراد الـ13 عند حاجز لمقاتلي المعارضة في مدينة السفيرة القريبة من البلدتين الكرديتين المذكورتين وتم تسليمهم لمقاتلي النصرة. وأفاد المرصد بأن 26 كرديا على الأقل بينهم 10 مقاتلين قتلوا بأيدي مقاتلي النصرة في تل عرن وتل حاصل بين 29 يوليو والخامس من أغسطس. وكانت وحدات حماية الشعب الكردي التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، وهو الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، دعت إلى “النفير العام” في مواجهة التنظيمات المتشددة، وذلك إثر اغتيال المسؤول الكردي عيسى حسو بانفجار عبوة في سيارته في القامشلي. وأصدرت قيادة وحدات حماية الشعب الكردي بيانا أعلنت فيه إنهاء الهدنة التي بدأت في أول أيام عيد الفطر، مع مسلحي “النصرة” وتوقفت بموجبها عن القيام بأية هجمات. وحذرت من أن جبهة النصرة تدفع سوريا نحو ظلام العنصرية بممارسات لا تعرف حدودا للقيم والأخلاق الإنسانية والدينية، وتوعدت بالرد على الهجمات باستخدام حقها الكامل في الدفاع المشروع عن النفس”.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©