السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الإمبراطور» و«الشياطين الحمر».. العبور إلى «بر النجاة»

«الإمبراطور» و«الشياطين الحمر».. العبور إلى «بر النجاة»
22 نوفمبر 2018 00:49

وليد فاروق (دبي)

يسعى فريق الوصل إلى استثمار تفوقه حسابياً على الأهلي المصري، والتأهل إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس زايد للأندية العربية الأبطال، وذلك عندما يلتقيان الليلة في إياب دور الـ16 للبطولة على استاد زعبيل، في مواجهة جماهيرية صعبة على الفريقين، يديرها طاقم تحكيم دولي مغربي بقيادة نور الدين الجعفر.
ولن تكون مهمة «الإمبراطور» سهلة في مواجهة «الشياطين الحمر»، على الرغم من نتيجة التعادل الإيجابي 2-2 التي حققها الفريق في لقاء الذهاب، والذي جمع بين الفريقين على استاد برج العرب في الأسكندرية قبل أكثر من 3 أسابيع، في ظل رغبة الفريق المصري لتعويض خسارته الكبيرة، بفقدان لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي التونسي الأسبوع قبل الماضي، ولم يتبق له سوى التعويض في هذه البطولة التي تمثل «المنفذ» الوحيد له بعد ضياع حلم المشاركة أيضا في كأس العالم للأندية.
وسيكون الوصل «الفهود» مطالباً بتقديم عرض قوي يؤكد به أحقيته في التأهل، خصوصاً مع الشحن الجماهيري الذي صاحب المباراة، مع إبطال كل محاولات «الشياطين الحمر» في زعبيل، والتأهل إلى الدور التالي، خاصة أنه يمتلك حسابياً حظوظاً أعلى من الأهلي، حيث يكفيه تحقيق الفوز بأي نتيجة، أول التعادل سلبياً أو بنتيجة هدف لكل فريق، في حين أن التعادل بنفس نتيجة مباراة الذهاب 2-2 يدفع الفريقين للجوء إلى ركلات الترجيح لحسم المتأهل، فيما يمتلك الأهلي فرصة وحيدة تتمثل في تحقيق الفوز فقط بأي نتيجة، أو التعادل بنتيجة أكبر من 2/‏ 2.
ويمتلك حسن العبدولي مدرب الوصل، دافعاً قوياً لتكرار تفوقه على الفرنسي باتريس كارتيرون، على اعتبار أن التعادل الإيجابي في الاسكندرية، تعد نتيجة إيجابية لمدرب الوصل، الذي تولى المهمة بشكل مؤقت خلفاً للأرجنتيني جوستافو كونتيرو، وبسبب تلك المباراة والمباريات التالية، حاز المدرب المواطن ثقة مجلس إدارة شركة كرة القدم، والتي أعلنت إسناد المهمة كاملة وبشكل دائم للعبدولي، وهو ما أعاد للفريق الكثير من معنوياته وقدراته الفنية المفقودة.
وتشاء الظروف أن تكون نفس هذه المباراة، سبباً في تسليط السيوف على رقبة الفرنسي كارتيرون، مدرب الأهلي، الذي تعالت الأصوات مؤخراً في مصر مطالبة بضرورة إقالته، خصوصاً بعد خسارة اللقب الأفريقي، ووجود بعض الملاحظات الفنية على إدارته للمباريات، وصدرت شبه تأكيدات على أن مباراة الوصل اليوم ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة أمام المدرب الفرنسي، وأي نتيجة غير تأهل الأهلي تعني رحيل كارتيرون، ربما من ستاد زعبيل وقبيل عودته إلى القاهرة.
وعلى الصعيد الفني يمتلك الوصل «كاريزما» خاصة في بطولة كأس زايد، مختلفة نوعاً ما عن أدائه في المسابقات المحلية، بدليل أنه تعادل في المباريات الثلاث التي خاضها حتى الآن، ولم يفز ولم يخسر على الإطلاق، حيث تعادل مرتين مع فريق اتحاد جدة السعودي في الدور السابق ذهابا (1-1) وإيابا (0 - 0) وتأهل بفارق الأهداف المسجلة خارج أرضه، قبل أن يتعادل مجدداً مع الأهلي في ذهاب هذا الدور 2-2.
وعاد إلى الفريق لاعباه الدوليان خميس إسماعيل وعلي سالمين، اللذان شاركا مع المنتخب الأول في مباراة اليمن الودية، وظهرا بمستوى أكثر من طيب، كما يتمتع سالمين بمعنويات عالية بعد إحرازه هدفا في تلك المباراة، فضلاً عن فوزه بجائزة التفوق الرياضي لأندية دبي، فيما استعاد المحترفان الأجنبيان فابيو ليما وكايو جزءا كبيرا مستوياتهما.
أما الأهلي فيعاني من غيابات عديدة بسبب الإصابات التي ضربت الفريق الفترة الماضية، وتسببت في غياب عدد كبير من عناصره الأساسية مثل الظهيرين أحمد فتحي والتونسي علي معلول، إضافة إلى وجونيور أجايي وعمرو السولية ومحمد هاني وغيرهم، علاوة على غياب لاعبيه الدوليين وليد أزارو الذي انضم أمس فقط للبعثة وزميله كوليبالي، لكنه يعول على الموجودين مثل وليد سليمان وحسام عاشور وسعد سمير وغيرهم.
ويواجه كارتيرون مأزقاً حقيقياً يتمثل في غياب أحمد فتحي الظهير الأيمن، وبديله محمد هاني خصوصاً مع عدم قيد البديل الثاني باسم علي في قائمة الفريق بالبطولة، وهو ما يفرض عليه تجربة لاعب جديد في هذا المركز، بعد أن فشل كريم وليد «نيدفيد»، في سد الفراغ الذي خلفه غياب الثنائي خلال لقاء الترجي التونسي بنهائي دوري الأبطال الأفريقي، ويعد أكرم توفيق الأقرب للبدء في هذا المركز، رغم عدم وجود بديل في مركز الوسط المدافع مع غياب السولية، واضطرار المدير الفني للدفع بهشام محمد بجانب حسام عاشور.

العبدولي: نلعب على فرصة واحدة
أكد حسن العبدولي مدرب الوصل، أن فريقه سيخوض مواجهة اليوم بشعار واحد فقط وهو تحقيق الفوز، وتخطي عقبة الأهلي المصري دون الاعتماد على نتيجة مباراة الذهاب، مؤكداً أن مثل هذه الأفكار هي نفسها التي تسببت في خسارة منافسه نهائي دوري أبطال أفريقيا، بعدما خاض مباراة الإياب وهو يحمل في جعبته أكثر من فرصة.
ورفض العبدولي الكشف عن موقف لاعبيه الدوليين خميس إسماعيل وعلي سالمين، اللذين شاركا مع المنتخب في مباراة اليمن الودية، وقال: الجميع يقف مع مصلحة الأبيض وما يراه مدربه زاكيروني.
واعتبر مدرب الوصل الحضور الجماهيري في مباراة اليوم أمرا في غاية الأهمية لفريقه، مشدداً على أنه يقدر غضب وحزن الجماهير التي تسعى ليكون فريقها في أفضل حالاته دائماً، ومتمنياً أن يساهم الحضور الجماهيري في التأثير بشكل إيجابي في دفع اللاعبين لبذل قصارى جهدهم.
وعلى الجانب الآخر، أكد الفرنسي باتريس كارتيرون، مدرب فريق الأهلي، أنه حضر إلى دبي لتحقيق الفوز فقط، مشيراً إلى الظروف هي التي جعلت نتيجة مباراة الذهاب تنتهي بالتعادل الإيجابي 2-2، وكان من الممكن قتل المباراة مبكراً عقب هدف التقدم من خلال إحراز المزيد من الأهداف، لكن الأمور لم تسر على نفس هذا السيناريو، وطالب لاعبي الفريق بالعمل على تصحيح الموقف في لقاء الإياب.
ونفى كارتيرون شعوره بأي ضغوط أو التهديد بالإقالة في حالة الفشل في التأهل للدور ربع النهائي، وقال: هذه هي طبيعة المهنة، شرف لي أن يرتبط اسمي بالنادي الأهلي، الذي يمتلك 60 مليون مشجع، وبالتأكيد سيأتي يوم لن استمر فيه بمنصبي، مثلما سبق وأن تولى تدريب هذا النادي مدربون كبار، وسيأتي بعدي آخرون، قائلاً: إنها كرة القدم».

الأرقام صفراء.. والنتيجة في الملعب
أكد إسماعيل راشد، نجم الوصل ومنتخبنا الوطني السابق، أن الفرصة ستكون سانحة أمام الوصل، لتخطي عقبة الأهلي والتأهل إلى الدور ربع النهائي، وذلك من منطلق إيجابية موقف الفريق قبل خوض هذه المباراة، واستناداً إلى النتيجة التي حققها في مباراة الذهاب بالإسكندرية والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2.
وأوضح راشد: بحسابات الأرقام، يمتلك الوصل 3 فرص كاملة من أجل التأهل للدور التالي، وهي التعادل السلبي دون أهداف، أو التعادل الإيجابي 1-1، أو تحقيق الفوز، علاوة على أن التعادل 2-2 يعيد الفريقين إلى نقطة البداية التي لا بد من حسمها بركلات الترجيح، وهي النتيجة التي يجب أن يبتعد عنها الوصل، فيما لا يمتلك الأهلي سوى فرصة وحيدة، وهي تحقيق الفوز من أجل التأهل من زعبيل.
ولم يغفل نجم الوصل السابق حظوظ الفريق الضيف وقدراته الفنية التي يمكن أن تساعده في تحقيق مبتغاه، مبيناً أن الأرقام إذا كانت تقف في صف الوصل، فإن القدرات الفنية تدعم كفة الأهلي، بحكم قدرات لاعبيه وخبرتهم التي أهلتهم للوصول إلى المباراة النهائية في بطولة دوري أبطال أفريقيا.
وتابع: أداء لاعبي الأهلي في مباراة اليوم سيكون له علاقة بخسارة اللقب الأفريقي، سواء سلباً أو إيجاباً، فاستمرار تأثرهم من الخسارة قد ينعكس سلباً على أدائهم، أما إذا نجح الفريق في العودة إلى حالته الطبيعية وتجاوز تلك المباراة، فمن المؤكد أن يكون ذلك دافعاً قوياً لهم على تقديم عرض قوي خلال هذه المباراة.
وشدد إسماعيل راشد على ضرورة أن يسعى الوصل لاستثمار عنصري الأرض والجمهور، لمواصلة التفوق وفرض وجوده في الدور التالي، وأن يكون للاعبين حضور قوي خلال المباراة لتشريف كرة القدم الإماراتية في البطولة، باعتبار الوصل هو الممثل الوحيد لها المستمر حتى الآن.
ورفض لاعب الوصل السابق الربط بين أداء الوصل في البطولات المحلية وبين مستواه ونتائجه في بطولة كأس زايد، مؤكداً أنه بغض النظر عن تواضع النتائج في الدوري، فإن هذه بطولة مختلفة تماماً ولها دوافع أخرى ولا يجب الربط بين أي بطولة وأخرى، متوقعاً أن يكون أداء لاعبي الوصل على أعلى مستوى في هذه المباراة، خاصة مع عودة الدوليين خميس إسماعيل وعلي سالمين اللذين شاركا مع منتخبنا الوطني في مباراة اليمن الودية، واستعادة المحترفين الأجانب مستواهم المعهود.

هدفي الأول عربياً أتمناه في الأهلي
أكد النجم البرازيلي فابيو دي ليما، محترف فريق الوصل، أن «الإمبراطور» قادر على تخطي الأهلي، وتكرار النتيجة الإيجابية في مباراة الإياب مؤكداً أن فريقه كان الأقرب لتحقيق الفوز في الذهاب لولا سوء التوفيق، الذي واجهه باستقبال هدف مباغت في الوقت المحتسب بدل ضائع ليتعادل أصحاب الأرض وتنتهي المباراة 2-2.
ورغم مشاركته في الثلاثة لقاءات السابقة التي خاضها الوصل في البطولة حتى الآن، أمام فريق اتحاد جدة السعودي ذهاباً وإياباً ضمن منافسات دور الـ32، وفي ذهاب دور الـ16 أمام الأهلي، إلا أن ليما لم يحرز أي أهداف بعد في هذه البطولة، وهو الذي يحمل لواء «التهديف» في قلعة الإمبراطور.
وقال ليما: أبذل قصارى جهدي كي يفوز فريقي في كل مباراة سواء سجلت أنا أو أي من زملائي، قد يغيب التوفيق أحيانا، لكن بالتأكيد بدون تقصير من أحد، لم يسعفني التوفيق في إحراز أي هدف في البطولة لفريق حتى الآن، ولكن الوصل يسير بخطوات ثابتة ومطالب بالتأهل إلى الدور التالي، أتمنى أن يكون هدفي الأول في مرمى الأهلي وأن أسهم مع زملائي في تخطي هذه العقبة.
وقال: المباراة الأولى في الإسكندرية كانت بمثابة الشوط الأول، وانتهت نتيجته بالتعادل الإيجابي، ولا زال أمامنا شوط ثان حاسم، ولابد أن نحقق فيه الفوز لنضمن تأهلنا.
واعترف ليما أن مباراة اليوم ستكون أصعب من مباراة الذهاب بعد أن اختلفت الأمور كثيراً، وبات كل فريق يعلم الكثير عن الآخر ولاعبيه.

بطي بن مكتوم يطالب الجماهير بمساندة الفريق والإدارة
طالب الشيخ بطي بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس نادي الوصل السابق، جماهير الإمبراطور بالتواجد في المدرجات لمساندة الفريق، في مباراة اليوم أمام فريق الأهلي المصري، كما طالب الجماهير بمساندة مجلس إدارة النادي من أجل مصلحة الفريق، مؤكداً أن الوصل قادر على العودة بكل قوة، ولدينا ثقة كبيرة في الفريق والجهاز الفني وإدارة النادي، التي تعمل جاهدة للارتقاء بمستوى الفريق، وربما تكون هناك بعض العقبات إلا أن المجلس قادر على تخطيها.
ورفض الشيخ بطي بن مكتوم الحديث عن التغييرات التي حدثت في الفريق، على مستوى المدرب أو اللاعبين الأجانب وقال: إدارة النادي هي صاحبة القرار، وهي من تدرك قيمة التغيير، ونحن على ثقة أن ما تقوم به الإدارة سيقود الفريق من جديد للقمة، ولدينا ثقة في عودة الوصل إلى سابق عهده.
وأشار إلى أن المباراة أمام الأهلي المصري ستكون قوية وممتعة، والتوقع بالفوز أو الخسارة صعب، لأن الرياضة فائز وخاسر ولكن من يظهر بالمظهر الجيد هو الفائز، وهو ما ننتظره من لاعبي الوصل بتقديم مستوى يليق بكرة القدم الإماراتية.
وحول تكريمه ضمن الرواد في حفل التفوق الرياضي، قال: أنا فخور بهذا التكريم ليس فقط على المستوى الشخصي، بل هو تكريم لكل من شاركوني خلال مسيرتي في المجال الرياضي.
وقال علي سالمين لاعب فريق الوصل: مباراة الأهلي المصري صعبة للغاية لأن المنافس فريق كبير، وأتمنى أن نستغل اللعب على أرضنا ونفوز بالمباراة، ولا ننظر إلى التعادل في مباراة الذهاب ودائماً ما يكون شعار الوصل هو الفوز في كل المباريات، والجميع جاهز للمواجهة ونطمح أن نواصل مسيرتنا في البطولة العربية إلى الأدوار النهائية». وأضاف: فوزي بجائزة أفضل لاعب على مستوى أندية دبي يمثل دافعا كبيرا لي للحفاظ على ثبات المستوى مع الفريق والمنتخب، وأطمح أن أواصل على نفس المستوى، وأحقق اللقب مجدداً هذا الموسم، وإن كان الهدف الأكبر هو تحقيق بطولات مع فريقي وبالطبع البطولات أهم من الجوائز الفردية.

الدرندلي: خسارة اللقب الأفريقي لن تؤثر على المعنويات
وجه خالد الدرندلي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، ورئيس بعثة الفريق جزيل شكره وامتنانه، إلى مسؤولي نادي الوصل على ما أبدوه من حفاوة الاستقبال ومحاولة تذليل أي صعوبات وتلبية مطالب الفريق، مؤكداً أن هذا أمر ليس بغريب على الأشقاء الإماراتيين، وهو ما يشعر اللاعبين أنهم في بلدهم الثاني.
وأكد الدرندلي أن حظوظ فريقه لا تقل إطلاقاً عن حظوظ فريق الوصل، بغض النظر عن نتيجة مباراة الذهاب، وذلك على اعتبار أن الأهلي يخوض كل مباراة بدافع الفوز فقط، ومن خلال الفوز في هذه المباراة يمكن التأهل إلى الدور التالي، مشدداً في نفس الوقت على أن خسارة اللقب الأفريقي أمام الترجي التونسي، لن يكون لها تأثير إطلاقا على أداء الفريق ومستويات اللاعبين في هذه المباراة.
وأشار إلى أن الأهلي يسعى للوصول إلى أبعد نقطة في بطولة كأس زايد للأندية الأبطال، وأن تحقيق اللقب العربي هذا الموسم بعد غياب طويل، سيكون التعويض الوحيد لخسارة اللقب الأفريقي، موضحاً في نفس الوقت أنه فريق مباراة متميز ويمتلك عناصر قوية، ومواجهته ستكون صعبة.

الأهلي يمرض ولا يموت.. والأفضلية للوصل
أكد ربيع ياسين نجم الأهلي المصري السابق، والمدير الفني الحالي لمنتخب الشباب المصري، أن مواجهة الأهلي والوصل صعبة للغاية في ظل الظروف التي تحيط بالقلعة الحمراء، خاصة بعد خسارة لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا وهو الذي كان أقرب لتحقيقه.
وقال ياسين: المباراة داخل الملعب صعبه جداً على الطرفين، ومخطئ من يظن أن فوارق البطولات والإمكانيات لمصلحة بطل مصر، والعكس في أفضلية الوصل في نتيجة مواجهة الذهاب وعاملي الأرض والجمهور.
وأضاف: هناك أوراق يملكها حسن العبدولي مدرب الوصل يمكنه أن يستغلها لتحقيق الفوز، ومن بينها اللعب على الجانب النفسي واستغلال ورقة الذهاب في الضغط على منافسه، وإجباره على الهجوم وترك المساحات في منطقة نصف ملعبه.
وواصل: الأهلي، يعاني بشدة في تلك المباراة، ما بين نقص صفوف لإصابة عدد كبير من اللاعبين الأساسين، علاوة على إجهاد لاعبيه، خاصة الدوليين الذين لعبوا مع المنتخبين الأول والأولمبي، بجانب أزارو وكوليبالي مع منتخبي المغرب ومالي.
وشدد ربيع ياسين أن الأهلي يمرض ولا يموت، ولن يتأثر بخسارة لقب دوري أبطال أفريقيا، وأن الفرق الكبري يجب ألا تتوقف عند خسارة لقب بطولة، وألا يؤثر ذلك على مسيرتها التالية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©