الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة الإنسانية» تستأنف توزيع المعونات الغذائية في شبوة

12 أغسطس 2013 00:01
عتق، اليمن (وام)- تستأنف مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في الفترة القليلة القادمة في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، توزيع بقية المعونات الغذائية التي خصصها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله “ مكرمة منه للفقراء والمحتاجين في المحافظة. وكانت هذه المعونات توقفت بمناسبة إجازة عيد الفطر وهي مخصصة لكل الأسر المستحقة بما فيها اليتامى والمعاقين وتمثل جزءا من معونات شاملة بقيمة نصف مليار درهم خصصها صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” لمساعدة المستحقين من أبناء الشعب اليمني الشقيق. وأكد الصحفي اليماني صالح حقروص الخليفي “ أن المساعدات التي قدمتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خلال شهر رمضان في محافظة شبوة لم يسبق لها مثيل وأنها وصلت الى الأسر الفقيرة والمحتاجة واليتامى والمعاقين فيها”. والخليفي من أبناء المحافظة وهو أحد الأعضاء الذين يمثلون مديرياتها الـ 17 إلى جانب عدد من المسؤولين في المحافظة وأعيانها الذين أوكلت اليهم مهمة إعداد كشوفات بأسماء الأسر المستحقة للمعونات الغذائية. وقال: إن هذه المعونات ليس لها مثيل من حيث التوزيع بهذا الشكل وأنها وصلت إلى مستحقيها من الأسر الفقيرة والمحتاجة في المحافظة بطريقة عادلة ودون تفضيل أحد على أحد”. وأضاف: إنه لمس أثر المعونة على البسطاء جميعا الذين يكنون كل الحب والتقدير الاحترام لقيادة وشعب الإمارات ويواصلون الدعاء بالخير لصاحب السموالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”. وتابع أن هذه المعونة ليست غريبة على سموه وعلى دولة الإمارات.. منوهاً في هذا الصدد بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، مشيرا إلى أن بصماته الإنسانية والخيرية الكثيرة موجودة وبارزة في العالمين العربي والإسلامي وفي العديد من دول العالم الأخرى. وقال: “لاغرو إن أتت هذه المكرمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان فهو رجل كريم ابن رجل كريم وخير خلف لخير سلف”.. مضيفا: إن أبناء شبوة ممتنون من هذه المكرمة التي أتت في وقتها”. ووجه الشكر الجزيل لصاحب السمو، رئيس الدولة وإلى المسؤولين في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الذين قاموا خير قيام بهذا العمل الخيري وعملوا أثناء شهر رمضان على إيصال هذه المعونات الغذائية إلى مستحقيها من الفقراء والمحتاجين واليتامى والمعاقين. كما توجه بالشكر أيضا إلى الشيخ عوض محمد الوزير، عضو مجلس النواب اليمني، ممثلا عن شبوة لدوره الكبير في إنجاح عملية الإغاثة ومساعدة مسؤولي المؤسسة في توصيل المساعدات إلى الأسر المعنية. وقال: إن الشيخ الوزير كلفه شخصياً قبل حوالي شهرين بحصر ألف حالة من فقراء مدينة عتق ورفع كشف بأسمائهم إلى مسؤولي مؤسسة خليفة الذين توجد لديهم رؤية للتوسع والاستمرار في دعم هؤلاء المحتاجين. وتحدث الصحفي حرقوص عن آلية العمل التي تم بها تقديم هذه المساعدات إلى مستحقيها، مؤكدا أنها آلية جيدة جداويتم تطبيقها للمرة الأولى تحت إشراف ميداني مباشر من مسئولي المؤسسة للتأكد من وصول هذه المساعدات إلى الأسر المعنية. وقال: إن ذلك يعد دليلا على حرصهم الشديد على تحقيق الهدف المنشود من عملية الإغاثة الإنسانية للمؤسسة، مشيرا إلى أن التوزيع كان يتم بحضورهم في رمضان من الساعة الثامنة والنصف مساء إلى الثالثة من صباح اليوم التالي. وأضاف: إن “الناس كانوا يعبرون عن ارتياحهم من هذه المعونة وخاصة في الشهر الكريم وأن مشاعرهم لا توصف تجاه رئيس الدولة وحكومتها وشعبها”. ويبلغ إجمالي المعونات الخاصة بمحافظة شبوة 24 ألف سلة توزع للمرة الأولى على المسجلين في كشوفات إحصائية معتمدة من المديريات الـ 17 في المحافظة. وكانت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بدأت في شهر رمضان توزيع هذه السلال بمعدل سلة لكل أسرة مستحقة تحتوي على 150 كيلو جراما من الأرز والدقيق والسكر و 16 لترا من زيت الطبخ. وأشار الصحافي اليماني حرقوص إلى أن مساعدات مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية شملت قبل ذلك محافظة حضرموت، حيث قامت ببناء ألف وحدة سكنية تعويضاً للذين تهدمت بيوتهم جراء فيضانات عام 2006 كما ساهمت في توزيع الخيام والأدوية وغيرها من المساعدات. وختم حديثه بتوجيه الشكر مرة أخرى نيابة عن أبناء الشعب اليمني كافة إلى صاحب السمو رئيس الدولة وإلى حكومة وشعب الإمارات لما يقدمونه من مشاريع خدماتية واقتصادية كبيرة متمنياً مواصلة هذا العطاء الإنساني الكبيرالذي بدأه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وخاصة عندما أعاد بناء سد مأرب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©