أبدت الفنانة لبلبة سعادتها بردود الأفعال الإيجابية حول دورها في فيلم «الفيل الأزرق»، تأليف أحمد مراد، إخراج مروان حامد، والذي عُرض خلال موسم عيد الفطر الماضي، ويتناول الأبعاد النفسية في حياة الشخص، ودور الدجل والشعوذة على تغيير حياة الإنسان من الخير إلى الشر.
وأكدت أن ظهورها في الفيلم كضيفة شرف لا يقلل من مكانتها كفنانة لها مكانتها على ساحة التمثيل، وأن دورها في الفيلم كطبيبة نفسية يعتبر محورياً خلال الأحداث، لأنها تكشف أبعاداً نفسية في شخصية الدكتور يحيى الذي يجسد دوره الممثل كريم عبد العزيز، والتي تتطور إلى قوة إيجابية تكشف ألغاز إحدى جرائم القتل.
وأشارت إلى أن الفيلم فتح الطريق أمام تقديم أفلام عدة تتناول البعد النفسي في السينما المصرية، خاصةً وأن كثيرا من الممثلين والمنتجين يتخوّفون من تقديم مثل هذه الأعمال، خوفاً من الفشل الجماهيري، وهو ما يضعف مكانتهم الجماهيرية.
وأوضحت أن سينما «الفيل الأزرق»، تحمل ألغازاً وغموضاً وأحياناً رعباً، من أجل الإثارة والتشويق الجماهيري، والتجربة أكدت أن السينما لابد أن تكون مختلفة وغير تقليدية، وتشمل جميع أنواع التمثيل بجوار الكوميدي والرومانسي والأكشن.
وعن اختيار أعمالها، أشارت إلى أنها تعرف خطواتها جيداً، حيث تتمسك بالمشاركة في أعمال تحمل مضموناً وقيمة فنية هادفة، وأكدت أنها لا تنظر لعدد المشاهد أو مساحة الدور في حال كانت التجربة مثيرة، وتمثل إضافة في مشوارها الفني، مثل تجربة «الفيل الأزرق»، حيث لم يتجاوز ظهورها الخمسة مشاهد، لكن الدور كان محورياً خلال الأحداث.
وعن رأيها في الموسم السينمائي خلال عيد الفطر، أكدت أن السينما شهدت طفرة هائلة على مستوى جودة وأفكار أفلام موسم عيد الفطر، خاصةً وأن الفترة الماضية شهدت أعمالاً سينمائية سطحية من دون أي قيمة فنية، تعتمد فقط على العري والبلطجة.
وحول أعمالها الدرامية المقبلة، أوضحت أنها تقرأ عدداً من السيناريوهات الدرامية للمشاركة في الموسم الرمضاني المقبل، لكنها تتخوّف أن تكون تجربة الدراما للعام الثاني على التوالي، لا تكون بنفس مستوى مسلسل «صاحب السعادة»، الذي عُرض الموسم الرمضاني السابق مع الزعيم عادل إمام.
(وكالة الصحافة العربية)
عدد اليوم
