واشنطن-هدى توفيق
عواصم-وكالات الانباء : تعهدت الولايات المتحدة بمواصلة الضغوط على كوريا الشمالية للتخلي عن برامج التسلح النووي وذلك بعد العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي عليها· وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة جون بولتون إنه إذا واصلت بيونج يانج بناء ترسانتها النووية فستصعد الإدارة الأميركية ضغوطها وتزداد عزلة كوريا الشمالية دوليا·وعبر بولتون عن أمله في أن تساعد العقوبات على كوريا الشمالية في إقناع إيران بتعليق برنامجها النووي · وقال إن الصين عليها مسؤولية كبيرة في التأثير على سلوك كوريا الشمالية ودعا بكين للالتزام بالحظر· وفي إطار التحركات الأميركية تقوم وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس غدا بجولة آسيوية تركز على تطورات الأزمة· وأكدت رايس أن للصين مصلحة في التصدي لنشر الأسلحة النووية وتطبيق العقوبات· وجاء ذلك ردا على سؤال بشأن تحفظات الصين إثر التصويت على القرار وإعلان بكين أنها لن تشارك في تفتيش السفن القادمة والمتجهة إلى كوريا الشمالية·من جهته قال ألكسندر أليكسييف نائب وزير الخارجية الروسي إن مسؤولي كوريا الشمالية الذين اجتمع بهم الأسبوع الماضي أكدوا التزامهم بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي وانهم مستعدون لاستئناف المحادثات·وتعهد رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي بأن تتخذ حكومته ''إجراءات إلى جانب تلك التي اتخذها المجتمع الدولي لمنع امتلاك وانتشار الاسلحة النووية لكوريا الشمالية ''·بالمقابل قال سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة باك جيل يون، إن أي ضغوط أميركية أخرى على بلاده ستكون ''إعلان حرب''، وأكد أن بيونج يانج ترفض كليا العقوبات·
من جانب اخر أشار الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان بلاده لن تتراجع امام الضغوط الدولية التي تستهدف برنامجها النووي· بينما نبهت طهران الى ان مراقبة البرنامج النووي الايراني من جانب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكون محدودة في حال قرر مجلس الامن فرض عقوبات اقتصادية على طهران·
عدد اليوم
