عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
تحول فريق الشارقة لكرة اليد إلى صائد البطولات، ولم يترك بطولة واحدة لبقية أندية اللعبة للفوز بها ليحرمها فرحة التتويج بالألقاب، حيث انتفض على كأس السوبر ومن بعده كأس الإمارات وحقق البطولتين في الموسم الماضي بل فاز بكل البطولات باستثناء كأس نائب رئيس الدولة للمواطنين التي فاز بها فريق شباب الأهلي- دبي، إلا أن الموسم الحالي لازال لديه الكثير فلم تمر منه سوى بطولتين وتتبقى 3 في مقدمتها بطولة الدوري التي فاز بها الشارقة في الموسم الماضي وكأس نائب رئيس الدولة وكأس رئيس الدولة والأخيرة فاز بها الشارقة في الموسم الماضي. ويبقى فريق شباب الأهلي- دبي الوحيد الذي يقف أمام الشارقة في كل النهائيات على مدار 3 مواسم لدرجة أن الفريقين التقيا في 3 نهائيات في الموسم الماضي ومرتين هذا الموسم حتى الآن، بينما تقف بقية الأندية متفرجة لظروف مختلفة ما بين عدم وجود دكة قوية وبين عدم التوفيق في اختيار اللاعب الأجنبي وهو ما دفعهم للعب دور الكومبارس في كل البطولات.
وقال عيسى هلال أمين عام مجلس الشارقة الرياضي إن الجيل الحالي لفريق الشارقة استثنائي، نجح في الوصول إلى منصات التتويج في كل المراحل السنية وتربع على عرش بطولات الرجال، وهذا بفضل الدعم الكبير الذي يحظى به النادي.
وأضاف: الطموح مع هذا الفريق أن يحقق البطولة الآسيوية هذا العام بعدما حقق المركز الرابع في نسخة العام الماضي، ونأمل أن يتربع بهذا الجيل على عرش القارة، لأن لديه القدرة على تحقيق الهدف بالطموح والحماس والإصرار، مشيراً إلى أن القاعدة في المراحل السنية سليمة خاصة أنها زادت بعد الدمج، لتواصل الأجيال القادمة المسيرة من خلال السيطرة على البطولات في المراحل وهناك تواصل للأجيال.
من جهته، قال محمد عبيد الحصان رئيس إدارة الألعاب الجماعية بالنادي إن هذا الجيل يكتسب الخبرات من موسم إلى آخر على مستوى بطولات الرجال وهو ما كنا ننتظره لسنوات، وفي الموسم الماضي حققنا 3 بطولات ولم ننجح في البطولة الأخيرة في الموسم، ونأمل أن ننجح هذا العام في السيطرة على كل البطولات، والاختبار لنا هذا الموسم كإدارة وجهاز فني أن نصل بالفريق إلى نهاية الموسم بنفس القوة والإصرار والمنافسة على كل البطولات.
وأوضح «سياسة النادي لم تتغير في التعامل مع المراحل السنية ولدينا قاعدة كبيرة قادرة على مواصلة مسيرة الإنجازات خاصة في ظل توفر الدعم الكبير».
