5 أغسطس 2012
عجمان (الاتحاد)- ارتفع عدد الولادات في عجمان إلى ستة آلاف و675 عام 2011 مقارنة بخمسة آلاف و269 عام 2010 وبمعدل زيادة قدره 26 بالمئة، وفق كتاب “عجمان في أرقام 2012” الذي أصدرته إدارة الإحصاء والبحوث في المجلس التنفيذي للإمارة.
ووفق الكتاب الإحصائي، فقد قل عدد الوفيات إلى 402 عام 2011 مقارنة بـ 419 وبمعدل انخفاض قدره 5 بالمئة عن العام الذي قبله وهذا يشير إلى تطور المستوى الصحي في امارة عجمان.
كما ضم الكتاب إحصاءات دقيقة في مجال القوى العاملة والتجارة والبناء والتشييد والأمن والسلامة حيث ارتفع عدد السيارات التي تم تجديد رخصها عام 2011 إلى 31 ألفا و115 مقارنة بـ 28 ألفا و640 عام 2010.
وسجلت الحوادث المرورية انخفاضا كبيرا بنسبة 50 بالمئة تقريبا عام 2011 حيث بلغ مجموع الحوادث 28 الفا و593 مقارنة بـ 56 ألفا و72 عام 2010 كما زادت الرخص الممنوحة من 16 الفا و412 عام 2010 إلى 20 ألفا عام 2011.
وسجل الإصدار زيادات ملحوظة في مجال النقل والمواصلات والماء والكهرباء والصحة والتعليم والمصارف والبنوك والسياحة والفندقة، كما حوى إحصاءات دقيقة في مجال الثقافة والإعلام والشؤون الإسلامية والأوقاف، وكذلك عدد القضايا المعروضة على محاكم عجمان المدنية والابتدائية والاستئناف.
وقال المهندس سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان إن الإصدار يأتي في إطار الجهود التي تبذل في الإمارة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الذي يولي أهمية خاصة بتحقيق النهضة الشاملة والتقدم المنشود في كافة المجالات وبجهود ورعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي الذي يهتم بتحقيق التنمية المستدامة من خلال الاطلاع على واقع الحال فيها ورصد احتياجاتها التنموية ليصار إلى تحسين وتطوير الخطط التنموية في ضوء ذلك.
وأكدت الدكتورة ياسمين جودي مديرة إدارة الإحصاء والبحوث بالمجلس أن الأرقام الإحصائية الدقيقة والصحيحة تسهم في تنفيذ البرامج والسياسات التنموية حيث إن هناك علاقة تتناسب بين شمول الرقم الإحصائي ودقته وبين شمول التحليل الاقتصادي وبالتالي فعالية ما يبنى عليه من خطط وبرامج واستراتيجيات اقتصادية.
وقالت إن الرقم الإحصائي هو الأساس الذي يرتكز عليه الباحثون والمخططون وصناع القرار وراسمو السياسات في وضع الخطط والبرامج الإنمائية والسياسات في مختلف المجالات.
عدد اليوم
