غادة عبدالرازق: تذوقت طعم الخيانة وأحتاج إلى رجل قوي يستوعبني

في ردها على وضعها في القائمة السوداء، من جانب شباب ثورة 25 يناير، ودعوة البعض عبر المواقع الاجتماعية لمقاطعة أعمالها الفنية، اعترفت الفنانة غادة عبد الرازق أنها تذهب إلى طبيب نفسي، وما زالت تتناول الأدوية التي تساعدها على إزالة التوتر والقلق بسبب المشكلات التي تعرضت لها مؤخراً في الحياة بصفة عامة وفي العمل أثناء التصوير بصفة خاصة. وأضافت غادة أن الجلوس مع أناس وإعطائهم الأمان ثم اكتشاف خيانتهم أمر من المؤكد يصيب الإنسان بهزة نفسية شديدة، لأن الخيانة تؤلم وليس شرطاً أن تكون خيانة زوج. وقالت إن ما حدث معها جعل تركيبتها أقوى من ذي قبل والصدمة التي تلقتها عندما شككوا في وطنيتها كانت صعبة للغاية. وأشارت غادة إلى أنها فشلت في زواجها بسبب قوة شخصيتها، معتبرة أنه لا يمكن أن تكون إنسانة ضعيفة، وهي بحاجة لرجل أقوى منها ليستوعبها، لأن عدم وجود قصة حب في حياتها ربما يشعرها بالإحباط الشديد. وصرحت عبد الرازق بأنها رومانسية بطبعها، واعتبرت أن الحب مثل الإنفلونزا يحدث في أي وقت، وعندما تحب تخلص بكل كيانها؛ لأنها تعلم تماماً أن أصعب أنواع الخداع هو خداع المشاعر، خاصة أنها تذوقت طعم الخيانة المر من قبل. وأوضحت غادة أنها لم تكن أبداً مهتمة بالتعليم المدرسي؛ لأنها لم تكن تحب المذاكرة، وتعترف بأنها كانت تقلب الصفحات فقط بينما هي شاردة الذهن في أي شيء آخر، لذلك كانت “تنجح بالعافية”. وتعترف غادة بأنها كانت فتاة شقية ومشهورة في المدرسة، رغم أنها لم تكن منتظمة في الدراسة، بل كانت تتغيب باستمرار، ما يجعل إدارة المدرسة تصر على أن تحضر معها ولي الأمر وحتى لا تعرف أمها بالأمر، كانت تستعين بإحدى قريباتها على أنها والدتها لتذهب معها إلى المدرسة.