الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«صيف بلادي» يختتم اليوم الفعاليات فـي 55 مركـزاً

14 أغسطس 2011 22:46
تختتم اليوم الاثنين فعاليات الدورة الخامسة للبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية (صيف بلادي 2011)، والتي نظمتها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، في الفترة من 3 يوليو الماضي ولغاية 15 أغسطس الجاري، في 55 مركزا ثقافيا وشبابيا ومتخصصا في جميع أنحاء الدولة، وبمشاركة 22 ألف منتسب للفعاليات. وضمن استراتيجية البرنامج، عقدت لجنته العليا المنظمة شراكات مع نحو 60 شريكا يمثلون جهات حكومية اتحادية ومحلية وخاصة، وتضمن نحو 155 دورة تدريبية علمية وثقافية وتراثية، و70 ورشة عمل، و100 مسابقة ثقافية واجتماعية ورياضية. كما عقدت 80 محاضرة توعية في مختلف المجالات، ونظمت رحلة عمرة للمتميزين في حدود 50 طالبا، فضلا عن الرحلات الترفيهية التي نظمتها المراكز أسبوعيا داخل الدولة. وشهدت أسابيع صيف بلادي الستة تجديدا للمحتوى وفق الشعارات التي تبناها، وبخلاف الأسبوع الأول الذي خصص للتسجيل، جاء الأسبوع الثاني تحت شعار «التطوع ودوره في حياة الشباب»، والثالث تحت شعار «رموزنا الوطنية»، فيما كان شعار الأسبوع الرابع «حياتي في موهبتي»، وجاء الأسبوعان الأخيران تحت شعار «صيف مميز في رمضان». وتميزت الدورة الخامسة بإقبال كبير وتنوع للفعاليات والأنشطة المقدمة، أثراها التداخل مع الشهر الكريم، كما حظيت بمتابعة وعمل دؤوب في جولات على المراكز أتمها خالد المدفع رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعاليات صيف بلادي 2011، والدكتور حبيبب غلوم العطار نائب رئيس اللجنة العليا والدكتور محمد يوسف رئيس لجنة الفعاليات وخليفة بوعميم رئيس اللجنة الإعلامية وشيخة كدفور رئيس لجنة المراكز الثقافية. وأسفرت تلك الجولات عن اكتشاف العشرات من المواهب في مختلف المجالات، منهم 125 موهوبا في المراكز الثقافية وحدها. وقالت شيخة كدفور إن لدى وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برامج لرعاية المواهب الثقافية والفنية التي تم اكتشافها خلال الدورة الخامسة من صيف بلادي، ليس فقط بالمراكز الثقافية. وأكدت أن الباب مفتوح أمام جميع المواهب وذلك بناء على توجيهات معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. وذكرت كدفور أن رعاية المبدعين مسؤولية اجتماعية تقع على عاتق جميع الجهات والمؤسسات، وتصب في صالح الوطن، بدعمها الأجيال الجديدة التي ستتحمل المسؤولية في المستقبل، للحفاظ على المكتسبات التي حققتها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات منذ تأسيس الاتحاد وحتى اليوم. وأوضحت أن اللجنة العليا للبرنامج شددت ومنذ انطلاق فعاليات وأنشطة الدورة الخامسة على أهمية وجود شروط وضوابط رئيسية لجميع المراكز المنضوية تحت مظلة اللجنة العليا لصيف بلادي، تتضمن المعايير الرئيسية التي تضمن تأمين الأنشطة من جانبها الأمني وتوافر المشرفين وفق حد أدنى ودونما حد أقصى، وتوافر وسائل لنقل المنتسبين من وإلى المراكز. إضافة إلى توافر الإمكانات الخاصة بكل فعالية أقرتها اللجنة العليا؛ مما ساهم بشكل فعال في إنجاح برنامج 2011. وأشارت إلى أنه خلال السنوات الماضية اكتسب البرنامج مكانة مهمة على خريطة الأنشطة الصيفية التي تقام في دولة الإمارات، لاسيما وأنه البرنامج الوحيد الذي يغطي جميع أنحاء الدولة؛ مما يرتب مسؤوليات كبيرة على اللجنة العليا المنظمة للبرنامج خلال الدورات المقبلة. ولفتت كدفور، إلى أن الجولات المفاجئة التي أجرتها اللجنة العليا بشكل منتظم في معظم المراكز المشاركة؛ لتفقد ملامح تنفيذ جداول الأنشطة والفعاليات، أطلعها على عناصر يستند عليها نجاح البرنامج مثل كم وكفاءة المشرفين، وحجم الإقبال على التطوع ضمن البرنامج، ومدى استيعاب الأماكن المخصصة لتنفيذ الأنشطة المختلفة. إضافة لعملية قياس رجع الصدى بتحديد مستوى رضا المنتسبين وأولياء الأمور عن البرامج المقدمة، إضافة إلى مستوى الانضباط والجدية والدقة داخل كل مركز على حدة. من جانبهم، عبر عدد من الموهوبين الذين ساهمت مشاركتهم في صيف بلادي في إبرازهم ووضعهم على الطريق الصحيح لتوظيف إمكاناتهم عن سعادتهم بالبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية صيف بلادي. وقال راشد سعيد مطر(طالب بالصف العاشر وأحد المشاركين في صيف بلادي) إن الأنشطة التي قدمها البرنامج الوطني للمنتسبين في دورته الخامسة وخاصة من أبناء المناطق الشمالية، ساهمت في تنمية مهاراتهم خاصة الذين لديهم مواهب في التمثيل والرسم والرياضة. وقالت شروق الظنحاني، إنها شاركت في صيف بلادي للعام الثاني على التوالي وحضرت دورات في القرآن الكريم والأشغال اليدوية والتراثية، ولاحظت أن هناك اهتماما كبيرا بالتراث حيث نظمت المراكز العديد من الرحلات للأماكن الأثرية والسياحية وحظيت البرامج التراثية بمشاركات واسعة. وأكدت أن صيف بلادي وفّر لها الفرصة لتكوين صداقات جديدة مع زميلاتها من أماكن مختلفة، مؤكدة أنها شاركت في أكثر من مسابقة من المسابقات التي نظمها البرنامج الوطني، عبرت من خلالها عن هواية القراءة والاطلاع التي مكنتها من المشاركة كطرف رئيسي في المسابقات. وقالت فاطمة راشد العود (إحدى المشاركات في صيف بلادي من دبا الفجيرة) إن دور مديرة المركز والمشرفات على النشاط ساهم في صقل موهبتها في الإلقاء والارتجال وهو ما أهلها لتختارها اللجنة العليا للمشاركة في الحفل الختامي للعام الثاني على التوالي لتقديم الحفل الختامي». وأشارت إلى أن الجدية والانتظام في البرامج مكنها وزميلاتها من المشاركة في أكثر من برنامج على مدى 6 أسابيع؛ بعدما تحول صيف بلادي إلى مؤسسة تجمع جميع أشكال الأنشطة وتسمح أيضا بالتواصل الاجتماعي بين المشاركات من خلال الأيام المفتوحة والزيارات التي تم تنظيمها للأماكن الترفيهية والسياحية. وذكرت فاطمة عبدالله الزيودي، أن البرنامج الوطني صيف بلادي 2011، نظم مجموعة متنوعة ومتميزة من الأنشطة التي جاءت بالنفع للشباب والفتيات من فئات عمرية مختلفة؛ مما ساهم في توجيه الانفعالات السلوكية لدى المنتسبين وطاقاتهم الفكرية والحركية إلى الوجهة السليمة والإيجابية، إضافة إلى حماية المشاركين من آثار الفراغ واستثمار الوقت بالبرامج المفيدة واكتشاف المواهب. وقال الشاب محمد عيسى (16 سنة من مركز شباب الشارقة) إن صيف بلادي كان متنفسا له ولسبعة من أصدقائه للتعبير عن مواهبهم الفنية في مجال المسرح، بعدما شاركوا بعرض «سارق الأمنيات» ضمن مسابقة المسرح التي نظمها صيف بلادي على مسرح قصر ثقافة الشارقة». وأشار إلى أن العرض فاز بجائزة أفضل فكرة وثاني أفضل عرض مسرحي بعد عرض خدمة العلم لمسرح رأس الخيمة، كما فاز سعود بجائزة أفضل ممثل .
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©