الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

شخصية «فخر»

شخصية «فخر»
14 ديسمبر 2017 21:04
أبوظبي(الاتحاد) ماهي الشخصية ؟ هل هي موقف، ثقة، ثبات، قوة، رؤية، شجاعة، صلابة، قرار، طموح. أمس الأول أمام ريال مدريد في نصف نهائي المونديال كان الجزيرة كل هذا «شخصية فخر».. مزيج من كل هذا.. وأكثر. هذا هو «فخر أبوظبي» بكل بساطة طموح يعانق المجد، ثقة بلا حدود، أبطال التحديات الصعبة. فرض الجزيرة «شخصيته» على مونديال الأندية «الإمارات 2017»، وأصبح حديث الصباح والمساء في أرجاء «المعمورة»، بعد أن أذهل العالم بعروض وأداء رائع وشجاعة تكشف عن قوة الإرادة عند الفريق ولاعبيه وجهازه الفني، ويكفي أنه وقف شامخاً أمام ريال مدريد ملك الكرة العالمية ونادي القرن في «القارة العجوز» وصاحب الرقم القياسي لألقاب دوري الأبطال، ونجومه العمالقة بقيادة رونالدو. الطريق نحو العالمية لشخصية «الفخر»، تكشفت منذ ضربة البداية أمام أوكلاند سيتي «خبير» المشاركة المونديالية، مروراً بتخطي أوراوا بطل آسيا في المحطة الثانية، وصولاً إلى «المواجهة الحلم» أمام نجوم الريال، في انتظار مسك الختام أمام ممثل «الكونكاف» باتشوكا المكسيكي، في مباراة المركز الثالث. وبعيداً عن إمكانية تتويج مسيرته «المظفرة» بالبرونزية غداً، باستاد مدينة زايد الرياضة، فرض «فخر أبوظبي» شخصيته على كل المنافسين في «المونديال»، قبل أن تلخص مواجهة «حامل اللقب» وأبطال أوروبا كل العوامل خلال 90 دقيقة، بداية من قرار تين كات الدفع بخليفة مبارك «19 عاماً» في مباراته الرسمية الثانية، مع الفريق الأول للجزيرة أمام الريال، ليقدم أفضل مردود في 60 دقيقة، قبل أن يفسح المجال لشاب آخر بدخول عيسى العتيبة «19 عاماً» أيضاً. وما بين التصديات الثماني لعلي خصيف، ودموعه لحظة الخروج بداعي الإصابة، مقابل دخول البديل خالد السناني في مشاركته الثانية أيضاً خلال الموسم الحالي، تجلت شخصية «حماة عرين الفخر»، ليكمل تألق رومارينيو صاحب الثنائية في مباراتي أوكلاند والريال، التأكيد على أن «النظرة الثاقبة» للإدارة جزء من «شخصية الفخر»، في حين يبقى مبخوت بطل موقعة ربع النهائي، والذي فضل فضيلة الإيثار في فرصة الهدف الثاني أمام مرمى الريال، قبل قرار إلغاء الهدف بـ «تقنية الفيديو» عنواناً لشخصية الجزيرة الهجومية . يكفي أن تكون شخصية «بطل الإمارات» جزءاً أساسياً في النجاح الذي حققته البطولة ليغطي صداها أنحاء العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©