الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غسان الرحباني: برامج الغناء «أهون الشرين»

غسان الرحباني: برامج الغناء «أهون الشرين»
23 يناير 2012
يقول غسان الرحباني، إنه ليس لديه “فيسبوك” ويعمل اليوم على إلغاء الصفحات الوهمية التي تندرج تحت اسمه، ويعتبرها كارثة كبرى لأنهم يتحدثون باسمه ويؤلفون أخبارا غير صحيحة وفي أغلب الأوقات ينشئون المشاكل. موضحا أن برنامج “غني مع غسان” هذا الموسم سيحمل شيئاً جديداً وجميلاً فالضيوف سيشاركونني في الكشف أو عدم الكشف عن المشترك فبدلاً من ستارةً واحدة سيكون هناك ثلاث ستائر، وكل ضيف سيعطي رأيه بالمشترك فلو أعجبه الصوت لن يكشف عنه والعكس صحيح. يوضح غسان الرحباني قائلاً: الستارة الأخيرة ستكون لي والقرار النهائي أيضاً لأن ضيوفي من الممكن أن يكونوا ممثلين فيرتكزون على الغريزة وليس على العلم، إلا أننا سنستمتع بشكل أكبر ونعطي للبرنامج جوا أكبر من المرح والتسلية. مؤكدا أنه ليس مقدم برامج ويقول: اكتشفت أنني صديق للكاميرا ومن الممكن أن نشكل ثنائياً جميلاً لأن الكاميرا لا تخيفني لأنني بكل بساطة ابن مسرح، وهدفي أن نتسلى سوياً كأنها جلسة أصدقاء، فلن أمثل أمام الكاميرا لأنني لو مثلت فالنتيجة ستكون الفشل طبعاً، ولم نشهد لبرنامج “غني مع غسان” فصولاً عدة، ويؤكد: أرفض بشكل قاطع أن أتعرّف على أي مشترك قبل البرنامج لأنني سأتعاطف أو سأرفض الفرد قبل الاستماع إليه. «أهون الشرين» وعن كثرة برامج الهواة يجيب: لا أرفض برامج الهواة، وأرى الطرف الإيجابي منها، ويشرح: برامج الغناء هي أفضل بكثير من برامج النكت التافهة والسطحية، والتي تلوث الأذن “فهي أهون الشرين”، رغم أن كثرة الفنانين مشكلة ولكن في برنامجي يحصل الرابح على جائزة مادية وأغنية أقدمها له فقط، ما يعني أنني لا أكثر الفنانين “في السوق”، ويتابع: الجميع يشهد أنني لا أنجز لأحد عقد احتكار أو أعده بأي شيء، كل ما أعمل عليه، هو أنني أسلط الضوء على شخص يحمل كل المؤهلات ليكون فناناً بكل ما تحمله الكلمة من معنى. ويضيف: لو حصل الرابح على شهرةً فهذا إيجابي لأنه من المؤكد أنه يحمل صوتاً جميلاً ويفيد السوق الفني بشكل كبير، ويفيد الذوق العام. لا وجه للمقارنة ولا يقصد غسان الإهانة أو جرح مشاعر المشتركين ويقول: هناك عدد كبير من المشتركين يبكون حين أفتح الستارة وهذا ما يسمح للمشاهدين بأن يصفوني بالـ”قاسي”، ويتابع: لا أنكر أنني أضحك في أوقات غير مناسبة، ولو كنت وحيداً في المسرح وأستمع إلى أبشع صوتٍ في الوجود أؤكد أنني لا أجرح المشارك أبداً، ولكني ما يدعني أضحك هم الضيوف كفادي رعيدي وميشال أبو سليمان فهما غير معتادين على الاستماع الى أصوات ركيكة وضعيفة التي تضحك في أغلب الأوقات. يرى غسان أنه كان ينال حقه في محطة الـotv كما ينالها اليوم على محطة “الجديد” أما عن نسبة المشاهدين فيقول: المشاهدة في محطة الجديد أكبر بكثير من محطة الـ otv فمحطة الجديد أوسع من حيث البرامج فلا مجال للمقارنة. وعن حطة الـ otv يقول :أنا لا أتابع أي برنامج على هذه المحطة، ولا يوجد بها أي برنامج “إصلاح وتغيير” كما هو شعارها. لن نشاهد غسان ضيفاً في برنامج الفنانة مايا دياب ويقول: محور البرنامج لا يناسبني فهو غناء إلا أن دوري تقييم الفنانين، ويتابع: مايا ليست جميلة فقط بل هي ذكية وتنشئ جواً لطيفاً ومميزاً. لا خلاف بيني وبينها وعلاقتي بها جيدة وعائلية إلا أنها اتخذت قرار الانفصال عن فرقة “الفور كاتس” وأحترم رأيها وخاصة أن الفترة الأخيرة لم يكن هناك أي عمل جدي للفرقة. ويتابع: لا أنكر أنني فرح نوعاً ما بخروجها لأنني عدت إلى حقيقة فرقة المرتكزة على صبايا الجامعة، لأنني شعرت أنه في الفترة الأخيرة كنّ لا يمثلن نمط الفرقة، فنمط الفرقة الأساسي هو الشابة الرياضية وليس السيدة. ويعتبر غسان أن فرقة “الفور كاتس” هي مدرسة يتعلمن بها الغناء يتسلين يمرحن ويصنعن شهرةً كبيرةً وهي جسر مرور لأمور عدة، موضحاً أن الفرقة شبيهة بـ”جيمس بوند” فأول من مثل “جيمس بوند” كان “كول كالوري” واليوم يمثل أدوار عجوز ولكن فيلم وفكرة “جيمس بوند” لم ولن تتغير، ويقول: ما قصدته أن الفرقة باقية تدخل الفتيات إليها ويخرجن، هن أحرار فلا أربط أحداً بعقد، فالفن شيء جميل ويفرح فلو تم بطريقة إجبارية سيصبح الأمر “متعباً”. 5 أغان جاهزة كلمات أغنياته تدعو إلى الثورة الموسيقية من جميع الأنواع، وعن ذلك يقول: جميع الأغاني التي أقدمها “ثورية” لأنها مشاكل يومية نعيشها. وعن أعماله الجديدة يقول غسان: هناك 5 أغان جاهزة ولكن جميعها بحاجة إلى تصوير، بأقرب وقت سيكون هناك أغنية جديدة بعنوان: “بلا مخ” وهي أغنية عن مخاطر السرعة في القيادة، وأغنية خاصة بالبيئة بعنوان: “عم بتموت الأرض”. أخطاء آل الرحباني علاقة غسان بآل الرحباني علاقة عائلية ويشرح: علاقتي بآل الرحباني علاقة وطيدة وممتدة، وفي بعض الأحيان المشاكل اليومية والعملية تدعنا نفترق ولكن علاقتي جيدة بالجميع. ويؤكد قائلاً: ليس من خطأ أن يختلفوا ولكن من الخطأ أن يدعوا الإعلام يتدخل في المشكلة، فمن المعيب أن يحصل ذلك في عائلة آل الرحباني. ويوضح غسان: عشقي الأول للكتابة والتلحين، أما عن الغناء فلا أحب أن أغني باللّغة العربية لكن ما يدفعني إلى ذلك هو الوضع المأساوي في البيئة والحياة، ولكن لو لم تكن تلك الأمور لا أغني سوى باللّغة الإنكليزية، ويتابع: أروع اللحظات وأسعدها حين أقدم concert لموسيقى الـ rock، والفرحة تملأ قلبي حين أرى الجمهور سعيداً بمشاهدة مسرحية من تأليفي. أتمنى أن أجد من ينافسني، لكن لا وجود لكاتب وملحن ومغن وموزع موسيقي وممثل في شخص واحد. لن أرضى بخسارة أخرى خاض غسان تجربة الانتخابات النيابية عام 2009 ولكن لم ينجح وعن ذلك يقول: لن أدخل معترك الانتخابات مرة أخرى لأنني لن أرضى بوجود خسارة أخرى في سيرتي الذاتية ويضيف: ما دفعني لخوض هذه التجربة هي الأهداف التي كنت أطمح لتغييرها وأهمها: بيئة ومرور ومشاكل الشارع اللبناني. ويؤكد أنه لا وجود للأصدقاء في عالم السياسة.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©