الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مسرحي: مستقبل واعد ينتظر «القوى» السعودية

مسرحي: مستقبل واعد ينتظر «القوى» السعودية
11 أغسطس 2013 23:00
موسكو (ا ف ب) - أكد العداء السعودي يوسف مسرحي أن ألعاب القوى السعودية وتحديداً سباقات السرعة ينتظرها مستقبل زاهر، وقال مسرحي في تصريح لوكالة فرانس برس عقب تأهله إلى الدور نصف النهائي لسباق 400 متر في بطولة العالم الرابعة عشرة في موسكو: «ألعاب القوى السعودية ينتظرها مستقبل واعد بالنظر إلى العدائين الصغار والشباب المتألقين والقادمين بقوة». وأضاف مسرحي، الذي تعقد عليه آمال كبيرة لمنح السعودية ميداليتها الثانية في بطولة العالم والأولى منذ تتويج سعد الشمري ببرونزية سباق 3 آلاف موانع في مونديال جوتبورج 1995: «في ألعاب القوى السعودية إذا غاب نجم يبرز آخر، كما أن هناك عدائين صغاراً وشباباً سيقولون كلمتهم في المستقبل الذي يعد بالشيء الكثير لأم الرياضات السعودية». وأبلت ألعاب القوى السعودية بلاءً حسناً مطلع الألفية الجديدة وتحديداً سباقات السرعة، وبدأت تستحوذ المزيد من الاهتمام في الشارع السعودي من خلالها إنجازاتها في القارة الصفراء والبطولات الدولية والكبيرة، خصوصاً بعد تحقيق العداء هادي صوعان فضية سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية بسيدني عام 2000، وهي أول ميدالية سعودية في الأولمبياد، كذلك تحقيق حمدان البيشي ذهبية 400 متر حواجز في بطولة العالم للشباب في سانتياجو بزمن 66, 44 ثانية عام 2000. وأشار مسرحي إلى أن إنجازات هؤلاء الأبطال تعتبر حافزاً بالنسبة إليه لتكرارها وتحقيق أفضل منها، موضحاً «الفضل يعود اليهم بنسبة كبيرة فيما وصلت إليه الآن، أنهم أبطال كتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب في ألعاب القوى السعودية والدولية وهو ما أصبو إليه أيضاً». وتابع «كما أن ما وصلت إليه الآن هو ثمرة التدريبات المكثفة التي أجريتها بعد أولمبياد لندن، حيث خضعت لمعسكر تدريبي في الولايات المتحدة بإشراف أبرز المدربين العالميين في مقدمتهم الأميركي جون سميث، إلى جانب أبطال عالميين آخرين». وأكد مسرحي أنه يدرك جيداً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وتطلعات الشعبين السعودي خاصة والعربي عامة، مشيراً إلى أن ذلك لا يشكل أي ضغوط علي ولا أفكر فيه، بالعكس فأنا اعتبر ذلك شيئاً إيجابياً ومحفزاً لتحقيق الأفضل، وأن أكون عند حسن الظن، وفي المستوى المأمول لبلوغ نصف النهائي، ومن بعده الدور النهائي». وبخصوص صعوبة تأهله إلى دور الأربعة، قال «كان السباق تكتيكياً وصعباً، خصوصاً في الأمتار الأخيرة، حيث يرغب الجميع في الوجود بين الأربعة الأوائل لضمان التأهل المباشر، والحمد لله أنني كنت بينهم». وأضاف «هذه حال السباقات التكتيكية، لكن نصف النهائي سيكون مختلفاً وسأحقق رقما تحت 45 ثانية لا تواجد بين الثمانية الكبار». وختم قائلاً «المنافسة قوية كون جميع العدائين المشاركين هم أبطال إن لم يكن عالمياً، فمحلياً في بلدانهم وقاراتهم، كنت أتوقع المنافسة القوية لأن كل عداء يسعى للفوز وتحقيق نتائج جيدة، فمن المستحيل أن يكون هنا عداء لا يبالي بتحقيق أفضل النتائج وأفضل المراكز». يذكر أنه لم يكن أكثر المتفائلين من متابعي ألعاب القوى السعودية يتوقع أن يبزغ نجم مسرحي في سباقات السرعة، عندما انخرط في صفوف نادي حطين بمنطقة جازان «جنوب السعودية» وتحديداً في درجة الشباب. وبدأ مسرحي «26 عاماً» مسيرته الدولية في عام 2008 عندما حقق 45 ، 46 ثانية في لقاء في لوس أنجلوس، ثم عاود الظهور محلياً بتسجيله 84, 45 ثانية في بطولة محلية في الرياض عام 2009، قبل أن يلفت الانظار عام 2010 بتسجيله 48 ، 45 ثانية في لقاء جوانجو الصيني. شارك مسرحي في أولمبياد لندن عام 2012 وسجل 43, 45 ثانية، ثم أفضل زمن في مشواره الدولي، وذلك في البطولة العربية في الدوحة هذا العام عندما انتزع الذهبية برقم سعودي وعربي وخليجي جديد بلغ 72, 44 ثانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©