الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«يانصيب» يفتح احتمالات جديدة أمام الجماهير

5 أغسطس 2012
لندن (د ب أ) - عملية بيع التذاكر كانت مسألة مثيرة للجدل خلال أولمبياد لندن 2012، حيث شعر البعض بالإحباط في البداية من خلال اليانصيب الإلكترونية المبهمة ثم اصطدموا بالمقاعد الخالية للألعاب التي من المفترض أنه تم بيع تذاكرها بالكامل. وكان الطلب على التذاكر مرتفعاً للغاية، حيث تم التقدم بأكثر من مليون طلب للحصول على تذاكر افتتاح الأولمبياد ونهائي سباق 100 متر عدواً للرجال، وباعت اللجنة المنظمة للأولمبياد كل تذاكر القرعة العامة، ولكن تم حجب أعداد كبيرة من التذاكر للطوارئ، قبل أن يتم طرح هذه التذاكر للبيع. ويبدو أن النظام المبدئي لليانصيب صب في صالح هؤلاء الذين لا يمانعون دفع مئات الجنيهات من الاسترليني مقابل الحصول على تذكرة أولمبية. وطلب ديفين فليمينج من لندن حصة كبيرة من التذاكر، مضيفاً:”طلبت تذاكر تبلغ قيمتها أكثر من 1500 جنيه استرليني، وكل ما تلقيته كان تذكرة لمنافسات القوس والسهم”. ونجح فليمينج في الإفلات من تذكر القوس والسهم، وانتهت به الحال بدفع 150 استرليني، من بينها 25 استرليني عمولة، من أجل الحصول على تذكرة اللجنة الأولمبية في ليختنشتاين لمسابقة الغطس من المنصة المتحركة لمسافة ثلاثة أمتار للرجال. وأليكس بيترسون من نيويورك تقدمت عبر قرعة للحصول على تذكرة مسابقة سباحة، ولكنها لم تحصل على أي تذكرة بعد نفاد جميع التذاكر على الموقع الرسمي للأولمبياد، وشاهد مارك “14 عاماً” من جنوب أفريقيا المنتخب البريطاني لكرة القدم للسيدات يلاقي نظيره البرازيلي في ويمبلي. وقام والد مارك بشراء التذاكر عبر الموقع الرسمي قبل وقت قليل على انطلاق الأولمبياد، معرباً عن سعادته البالغة بتثمين سعر التذكرة على أساس سن المتقدم لشراء التذكرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©