أبوظبي (الاتحاد)
يشهد القطاع التعليمي مؤخراً تغيرات جذرية، ولذلك يتعين على المدارس أن تتبنى توجهات جديدة لتواكب احتياجات الجيل الصاعد من الطلبة، بل وإعدادهم ليصبحوا من المشاركين الفاعلين والقادة المؤتمنين على هذه البيئة النابضة بالحياة، وإيماناً بأن المدرسة هي البيئة الحاضنة الأولى بعد المنزل في بناء وتنمية شخصية الأطفال، ما دفع دبي إلى إطلاق أول مدرسة مستدامة.
وترجمت «مدرسة فيرجين» توجهات تحقيق أهداف التنمية المستدامة المدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 التي تبنتها «خطة دبي 2021» واللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة.
![]() |
|
![]() |
 وتعليقاً على منهجية التعليم في مدرسة فيرجين الدولية، قال المدير المؤسس لفيرجين الدولية، جرام سكوت: «إن التعليم في المدرسة قائم على البحث العلمي والتفكير الابتكاري، وخلال الأعوام الخمسة عشر الماضية تم كشف الكثير من المعلومات المتعلقة بالعملية التعليمية عند الأطفال، وفق أبحاث علم الأعصاب المعرفي والتربوي، فالتدريس هو المهنة الوحيدة في العالم التي تغير أدمغة الأطفال على أساس يومي.
![]() |
|
![]() |
وباعتبارها جزءاً من مشروع مدينة دبي المستدامة، تم تصميم مدرسة فيرجرين على نحو يحد من تأثيراتها البيئية من خلال الاستفادة من الطاقة الشمسية لتلبية جميع احتياجاتها من الطاقة، وإعادة تدوير مياهها في الاستخدامات الزراعية، وتنفيذ عمليات فصل النفايات وتوليد الطاقة من الرياح.