خطة لرفع القمامة على مدار الساعة في رأس الخيمة خلال رمضان

أعدت إدارة النفايات والصرف الصحي بدائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، خطة لاستمرار عمل موظفي قسم الخدمات على مدار الساعة طوال أيام شهر رمضان لجمع المخلفات والمهملات والنفايات من المجمعات التي تتوسط الأحياء السكنية والتجارية وخيام الإفطار الموزعة على مناطق الإمارة، وجمع النفايات المنزلية من الحاويات التي تتوسط الأحياء السكنية. وقالت سونيا ناصر المدير الفني لإدارة النفايات والصرف الصحي بدائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة لـ “الاتحاد”، إن الدائرة قامت بتقسيم مناطق الإمارة السكنية والتجارية والسياحية إلى 8 قطاعات لجمع النفايات المنزلية يومياً وقدرها و450 طناً، بزيادة 50 طناً في رمضان عن الأيام العادية، وذلك من 7 آلاف حاوية موزعة على مستوى مناطق الإمارة، وتقوم بجمعها 100سيارة، كما يعمل في قطاع النظافة 685 عاملاً ومراقباً، يقومون بجمع النفايات بطريقتين: الأولى آلية من خلال سيارات النفايات، والثانية يدوية من خلال عمال النظافة. وأوضحت أنه يتم توزيع النفايات على 3 مكبات الأول في القصيدات، ويتم فيه تدوير النفايات والثاني في الجزيرة والمعروف بالمكب الصحي، والثالث في المنطقة الصناعية وخاص بالنفايات الصلبة من مخلفات البناء وتقليم الأشجار، حيث يتم يومياً استخلاص 10% من إجمالي النفايات لإعادة تدويرها، منوهه بأن الحاويات التي تتوسط الأحياء السكنية يتم رمي المخلفات بها مجاناً، في حين أن الحاويات الموجودة بالقرب من الفنادق وصالات الأفراح والمؤسسات التجارية الخاصة يتم فرض رسوم شهرية عليها لجمع القمامة. ولفتت إلى أن هناك إنجازات مختلفة لدائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، بينها التخلص من النفايات، من خلال مصنع تدوير النفايات، الذي ينتج غازاً قادراً على تشغيل المولدات الكهربائية، وقالت: مسؤولياتنا كثيرة، من أهمها المحافظة على نظافة الإمارة، وسنوياً يتم جمع أكثر من مليون طن من المخلفات من شتى أنحاء الإمارة، وتحويلها في المصنع المخصص إلى غاز الميثان الذي يستعمل في تشغيل المولدات الكهربائية، لكن إلى الآن لم تنتج تلك الكميات من المخلفات والنفايات كمية الغاز المفترض أن يستخدم لتشغيل المولدات الكهربائية، ويجري التفاوض مع الشركة المختصة بالمصنع لزيادة سعته ليسع حوالي 10 أضعاف الكمية التي يستهلكها حالياً ويستخرج منه الغاز والمواد الصلبة، التي تستخدم في البناء، وتصل تكلفة الاستثمار في المصنع إلى حوالي 200 مليون درهم. وأضافت، أنه بتكليف من عبدالله يوسف رئيس الدائرة يتم حالياً إعداد دراسة للقيام بحملة توعية تستهدف طلاب وطالبات المدارس ومختلف شرائح المجتمع في الإمارة، بهدف لتعريفهم بأهمية الحفاظ على البيئة من خلال التخلص الأمن من النفايات المنزلية وكيفية التخلص منها، لافتة إلى تطبيق مشروع جديد لجمع النفايات، يتمثل في تخصيص حاوية صغيرة في كل منزل يرفعها يومياً عمال دائرة الأشغال والخدمات العامة بتكلفة 100 درهم شهرياً لمن يرغب من الأفراد، و300 درهم شهرياً تدفعها المنشآت التجارية إجبارياً، وسيبدأ التطبيق التجريبي للمشروع في منازل المجمعات السكنية في منطقة خزام.